رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني: عدد ضحايا العدوان على غزة يتجاوز 60 ألف شهيد
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد الدكتور محمد أبو سمرة، رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، أنه مع دخول العدوان المتواصل لجيش الاحتلال الإسرائيلي على قطاع غزة، اليوم الـ103، فإن هناك مؤشرات تشير إلى أن عدد الضحايا من أبناء الشعب الفلسطيني ربما يتجاوز 60 ألف شهيد، نظراً لوجود عدد كبير من المفقودين مازالوا تحت الأنقاض، لم يتم حصرهم بعد من جانب وزارة الصحة.
وقال رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني، في تصريحات تلفزيونية مساء اليوم الأربعاء، إن العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة مازال مستمراً للشهر الرابع على التوالي، معتبراً أن «الاحتلال أصبح يرغب باستمرار الحرب لأجل الحرب».
الاحتلال يدمر كافة مقومات الحياة بقطاع غزةوأضاف «أبو سمرة»، في مداخلة هاتفية مع الإعلامي محمد شردي ببرنامج «الحياة اليوم»، على فضائية «الحياة»، أن مفهوم الحرب عند الاحتلال الإسرائيلي يعني تدمير كافة مقومات الحياة في قطاع غزة، الآن وغداً وبعد 100 عام، بل وبعد 200 عام كذلك، لافتاً إلى أن الاحتلال جعل من قطاع غزة غير قابل للحياة.
عدد الضحايا يتجاوزر 60 الف شهيدوأوضح رئيس تيار الاستقلال الفلسطيني أن جيش الاحتلال الإسرائيلي يقوم بعمليات إبادة جماعية وتطهير عرقي ضد الشعب الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، في جريمة لم يشهد لها التاريخ مثيلاً من قبل، مشيراً إلى أن أعداد الشهداء تتجاوز 60 ألف شهيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة الشهداء فلسطين الاحتلال رئیس تیار الاستقلال الفلسطینی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
محمود الهباش: القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ ما يقوم بها الاحتلال في قطاع غزة تطهير عرقي وحرب إبادة، لافتًا، إلى أنّ القانون الدولي أول ضحايا العدوان الإسرائيلي على مستشفى كمال عدوان.
وأضاف "الهباش"، في مداخلة هاتفية عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أنّ الاحتلال ينفذ خطة الجنرالات في قطاع غزة، لافتًا، إلى أنّ الصمت الدولي تجاه مجازر غزة يدفع إسرائيل إلى الاستمرار في حملة التطهير العرقي التي تمارسها بحق الشعب الفلسطيني.
وتابع مستشار الرئيس الفلسطيني، أنّ الإدارة الأمريكية تقف مع إسرائيل في عدوانها على القطاع، مواصلا: "ونريد وقفا فوريا لإطلاق النار في غزة".
وواصل: "ما يحدث حرب إبادة، فعندما يحرم المواطنون بمنطقة كاملة من أدنى مستويات الرعاية الصحية والإمكانيات الطبية، هذا يعني خطوة في اتجاه تنفيذ المخطط الإسرائيلي الذي أطلقوا عليه خطة الجنرالات الرامي إلى إفراغ كل منطقة شمال قطاع غزة من السكان، وربما الاستيلاء عليها و استيطانها مثلما يتحدث المتطرفون الإسرائيليون".