أسامة السعيد: «نتنياهو» يهدف لإطالة أمد الحرب في غزة لحين إجراء الانتخابات الأمريكية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، الدكتور أسامة السعيد، إن التقارير التي تصدر من مجلس الحرب الإسرائيلي عن الصراعات داخله والتي تصل أحيانا بالاشتباك بالأيدي بين قياداته يزعزع الثقة في قدرة هذه الحكومة عل إدارة الأزمة والصراع، كما أن هناك تصاعد على المستوى الشعبي لتيارات رفض الخدمة العسكرية، وهذه مسألة تمثل تحدٍ بالنسبة لإسرائيل.
وأضاف «السعيد» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الأجيال الجديدة وقوات الاحتياط لم تخضع لتدريب ميداني يؤهلها لخوض معركة بهذا الشكل، وهذا يفسر حجم الخسائر الكبيرة من قبل إسرائيل، وحالة الهلع والفزع المتردية في كثير من قطاعات المجندين الإسرائيليين خاصة قوات الاحتياط.
وأشار إلى أن الهدف الأساسي لبنيامين نتنياهو هو إطالة أمد الحرب لحين إجراء الانتخابات الأمريكية، لأنه يراهن على وجود «ترامب» بالبيت الأبيض، حيث أنه يعتقد أنه سيتحرر من القيود، وتجاوز كل عقبات التقاضي ونظر القضايا المرفوعة ضدة، مما سيعزز من مكانته، متوقعا أن «نتنياهو» يقدم المزيد من التنازلات والرشاوى لأنه أمام واقع هو أسير لقرار هذا الائتلاف لأنه يدرك أن تفككه سيؤدي به إلى السجن مباشرة وليس إلى الانهيار السياسي فقط.
وأكد أن «نتنياهو» يدرك أن اليمين الإسرائيلي غير قادر على تكوين هذا الائتلاف مرة أخرى، وأنه سيكون هناك بدائل مفضلة من الولايات المتحدة التي لديها بدائل أكثر تفضيلا من «نتنياهو» وتشكيلته الحكومية، كما أنه سيحاول عرقلة وصول أي حكومة يمكن أن تقود لحل سياسي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أسامة السعيد نتنياهو الانتخابات الأمريكية كلام في السياسة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
حارس ياباني يلعب مباراته الأولى بعد تسع سنوات على دكة الاحتياط.. لم يفقد الأمل
أن تكون حارسا احتياطيا هي مهمة جاحدة، لكن صبر الياباني المخضرم شونسوكي أندو أتى بثماره هذا الأسبوع، عندما خاض مباراته الأولى في تسع سنوات.
يخوض ابن الرابعة والثلاثين موسمه السابع عشر مع كاوساكي فرونتالي ومثله فقط في 24 مباراة، قبل أن يحمل ألوانه مجددا الثلاثاء في دوري أبطال آسيا للنخبة أمام سنترال كوست مارينرز الأسترالي.
ACLEグループリーグ最終戦????
2-0⚽️⚽️
クリーンシート継続????
一丸となって続けていきましょう????????#エリソン#マルシーニョ#パトリッキヴェロン#安藤駿介 pic.twitter.com/K7B6SVMNVO — 安藤駿介 (@shunsuke_ando21) February 18, 2025
آخر مبارياته كانت في أيار/مايو 2016، بيد أن أندو لم يظهر علامات الصدأ وقدّم مستوى جيدا خلال فوز فريقه 2-0، بعد أن كان فريقه ضمن تأهله إلى الأدوار الإقصائية.
أمضى أندو كل مواسمه باستثناء واحد في مصاف دوري النخبة مع كاواساكي، وقال لوكالة فرانس برس انه غير نادم عن هذا المشوار في مسيرته "حارس المرمى هو مركز له خصوصية، وتغييره ليس سهلا، لكني اعتقدت دوما أني سأحصل على فرصتي وأتدرّب كي أكون جاهزا عندما تحين الفرصة".
تابع "لم أفقد الثقة أبدا ولا الحماس. بالطبع هناك إحباط لكن حافزي لم يتراجع أبدا".
نشأ أندو في صفوف ناشئي كاوساكي وأصبح محترفا في 2009، ثم استهل مشواره في العام التالي.
عانى لإزاحة الحارس الأساسي في الفريق، فأعير إلى شونان بيلماري قبل أن يعود بسرعة إلى ناديه الأم.
رغم ذلك، وجد طريق الفريق الأساسي معقدا، وحتى مباراة الثلاثاء، كان قد خاض مباراة واحدة في 11 سنة.
لاعب جماعي
قال أندو ان الانتقال إلى فريق آخر خطر في باله في وقت سابق من مسيرته، قبل اقتناعه بأن اللعب مع كاواساكي هو "الشيء الأهم": المشاركة في مباراة الليلة الماضية كانت لحظة في غاية السعادة بالنسبة إلي".
تابع "لو انتقلت إلى نادٍ آخر اعتقد أن شغفي كان سيتراجع".
أندو ليس الحارس الوحيد في العالم يمضي معظم مسيرته على مقاعد الاحتياط أو على المدرجات.
خاض الإسباني ألبرت جوركيرا سبع مباريات في الدوري فقط خلال ست سنوات مع برشلونة مطلع الألفية، فيما لعب الإنكليزي ستوارت تايلور الذي مرّ مع أرسنال وأستون فيلا، أقل من 100 مباراة في مسيرة امتدت 21 عاما.
لا يرى أندو نفسه حارس بديلا، إذ يتدرب كل يوم كما لو انه سيكون حارسا أساسيا في المباراة التالية.
وعندما لا يتم اختياره، يحاول تحفيز اللاعبين الآخرين ويتعاطف مع المبعدين عن التشكيلة الأساسية.
يقول أندو إنه يلعب دورا هاما في الضغط على الحراس الأساسيين خلال التمارين "إذا كنت تملك أربعة حراس في ناديك، وكانوا يتنافسون جيدا في التمارين، فهذا يطور مستوى الجميع وينعكس إيجابا على الفريق".
تابع "الجميع يجب أن يكون واثقا، قدّم كل شيء في التمارين واستعد للمباريات سويا، ثم تكتشف هوية اللاعب الأساسي، من سيجلس على مقاعد البدلاء أو المدرجات".
أردف "إذا تراخيت، سينهار كل شيء".
عطش متجدد
يّعد كاواساكي من أنجح الأندية في اليابان وأحرز لقب الدوري خمس مرات بين 2017 و2021.
انضم أندو إلى الاحتفالات، لكنه يقر أن عدم اللعب خلّف لديه "شعورا بعدم الرضا".
كانت هناك أوقات عصيبة، على غرار الموسم الماضي عندما اختير مرتين فقط بين أساسيي واحتياطيي كاواساكي في الدوري ولم يُدرج اسمه في دوري أبطال آسيا.
لكن عودته المفاجئة إلى التشكيلة هذا الأسبوع أشعلت فيه نار الإثارة مجددا، حتى ولو انه لم يصد أية كرة حاسمة أمام سنترال كوست المتواضع "أريد أن ألعب مجددا فهذا يجدد عطشي. لا أريد أن تكون مباراة واحدة-- انتظر ما سيأتي في المستقبل".
تابع "حافظت على نظافة شباكي وهذا يمنحني الثقة. هذا دليل على أن ما كنت أقوم به ليس خاطئا".