أسامة السعيد: جيش الاحتلال الإسرائيلي منقسم ويطالب الحكومة بوضع هدف سياسي للعمليات في غزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، الدكتور أسامة السعيد، إن إسرائيل منقسمة على ذاتها، فهناك أكثر من تيار ورؤية فيما يتعلق بالمشهد وإدارته، إذ أن هناك حكومة بتشكيل هو الأكثر تطرفا في تاريخ الحكومات الإسرائيلية، وحتى هذه الحكومة من داخلها أكثر من توجه وتيار، كما أن هناك ما يتعلق بالمؤيدين لهذا التيار في الشارع والمعارضين وهم كتلة كبيرة للغاية، بجانب أسر المحتجزين والأسرى الذين تحولوا خلال الشهور الماضية إلى جماعة ضغط قوية.
وأضاف «السعيد» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الجيش الإسرائيلي نفسه أصبح منقسما على نفسه، فهناك تقارير لبعض قيادات الجيش الإسرائيلي تطالب الحكومة بهدف سياسي واضح لإدارة العملية العسكرية، فدون هدف سياسي واضح بمثابة تضييع للوقت وإهدار كل ما يقوم به الجيش في قطاع غزة.
وأشار إلى أن الهدف السياسي الموضوع من قبل الحكومة الإسرائيلية هو هدف سياسي مستحيل، كما أنه لا يوجد هدف سياسي واحد لها، فهناك 3 أطروحات أساسية لأهداف الحرب في غزة، لافتا أن أطروحة «نتنياهو» تتمثل في القضاء على حماس وغزة منزوعة السلاح وإقناع الفلسطينيين بتبني ثقافة غير معادية لليهود، وهي 3 أهداف مستحيلة في واقع الحال.
ولفت أن وزير الدفاع الإسرائيلي طرح أيضا فيما يتعلق بإدارة مدنية للقطاع بقوات متعددة الجنسيات تقودها الولايات المتحدة، لافتا أن الطرح الثالث يتبناه تيار اليمين المتطرف داخل حكومة إسرائيل الذي يقوم على فكرة التهجير الطوعي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: نتنياهو إكسترا نيوز أحمد الطاهري الحكومة الإسرائيلية هدف سیاسی
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تتخبط والمستوطنون يرفضون سياسات الحكومة
قال باسل الكاظمي الكاتب والباحث السياسي، إنّ السياسة الإسرائيلية متخبطة، كما تحاول بشتى الطرق التصعيد في منطقة الشرق الأوسط، موضحا أن إسرائيل كانت تزعم وتدعي دائما بأنها لديها القوة الكافية للتدمير.
إسرائيل لا تتعامل بدبلوماسيةأضاف في مداخلة هاتفية عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الاحتلال الإسرائيلي يحاول مواصلة هجماته، دون التعامل بالدبلوماسية بل بمبدأ المافيا والعصابات والقمع والقتل والتهجير القسري والقصف وتدمير المباني والمستشفيات.
إسرائيل متخبطة وشعبها يرفض سياسات الحكومةوتابع: «إسرائيل اليوم تعاني من تخبطات، ولا ننسى أن الشعب والشارع الإسرائيلي يرفض سياسات الحكومة الإسرائيلية جملة وتفصيلا، لكون هناك تهديدات من قصف إسرائيل على فلسطين وحزب الله، إذ إن القصف يقابله رد من الجانب الآخر، بالتالي الرد سيقع على الداخل الإسرائيلي الذي لا يريد استمرار تهديده وقصفه بسبب السياسة الرعناء للجانب الإسرائيلي».