وزير الخارجية يستعرض العلاقات الثنائية مع نظيره البريطاني
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
التقى الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، وزير خارجية المملكة المتحدة، ديفيد كاميرون، وذلك على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية.
حضر اللقاء سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الاتحاد السويسري الدكتور عادل مرداد، ومستشار سمو وزير الخارجية الأستاذ محمد اليحيى.
واستعرض الجانبان العلاقات الثنائية بين البلدين وسبل تعزيزها وتطويرها في مختلف المجالات، ومناقشة تطورات الأوضاع في المنطقة، وتداعياتها على السلم والأمن الدوليين.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
وزير الداخلية يبحث مع نظيره السعودي تطوير التعاون الأمني المشترك
عقد محمود توفيق وزير الداخلية، جلسة مباحثات موسعة بمقر وزارة الداخلية مع الأمير عبدالعزيز بن سعود بن نايف بن عبد العزيز آل سعود، وزير الداخلية بالمملكة العربية السعودية، والوفد الأمني رفيع المستوى المرافق خلال زيارته الرسمية لمصر.
واستعرض خلالها الجانبان أوجه تطوير علاقات التعاون الأمني المشترك بين وزارتي الداخلية في البلدين وأساليب تدعيمها، بالإضافة لآخر المستجدات في القضايا الأمنية ذات الاهتمام المشترك.
وخلال اللقاء، أكد وزير الداخلية السعودي أهمية مصر ودورها المحوري في محيطها الإقليمي، مشيدا بالجهود التي تبذلها وزارة الداخلية المصرية في مجال مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة بشتى أشكالها وخاصة في مجال مكافحة المخدرات، ما كان له بالغ الأثر في تدعيم ركائز الاستقرار بالمنطقة.
كما أشاد بالخبرات التدريبية المصرية في مختلف مجالات العمل الأمني، معربا عن تطلعه أن تشهد العلاقات القائمة مزيدا من الإزدهار في مجالات تبادل الخبرات وتعزيز قنوات الاتصال وآليات تبادل المعلومات بين الجانبين.
ومن جانبه، أكد اللواء محمود توفيق وزير الداخلية على متانة أواصر العلاقات والتشاور المستمر بين الوزارتين في ضوء العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مشيرا إلى حرص وزارة الداخلية المصرية على تعميق أواصر التعاون مع الأجهزة الأمنية العربية الشقيقة، وترحيبه بمواصلة تعزيز آليات تبادل الخبرات والمعلومات مع الجانب السعودي، تفعيلاً لاتفاقية التعاون الأمني الموقعة بين الجانبين.
وأشار إلى حتمية تضافر الجهود لمحاصرة وتقويض التحديات والتهديدات الناجمة عن التطورات المتسارعة لاستخدامات تطبيقات الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا الحديثة في ظل المتغيرات والتطورات على الساحتين الإقليمية والدولية.