رشقة صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية وصفارات الإنذار تدوي في بلدات حدودية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
انطلقت مساء اليوم الأربعاء 10 صواريخ من جنوب لبنان باتجاه مواقع إسرائيلية في الجليل الغربي، ودوّت صفارات الإنذار في 10 بلدات إسرائيلية على الأقل، على طول الشريط الحدودي مع لبنان، حسب مراسل الجزيرة.
وفي وقت سابق اليوم، استهدفت مجموعة صواريخ أُطلقت من جنوب لبنان مواقع عسكرية إسرائيلية في مزارع شبعا، وذلك بعد ليلة هادئة نسبيا على الحدود بين لبنان وإسرائيل.
في المقابل قالت مصادر لبنانية وإسرائيلية إن إسرائيل شنت سلسلة مكثفة من الضربات الجوية على وادي السلوقي في جنوب لبنان، وذلك بعد اعتراف نادر منها بتنفيذ عملية خاصة على الحدود.
وقالت مصادر أمنية لبنانية لرويترز إن وادي السلوقي تعرض لما لا يقل عن 16 غارة جوية على نحو سريع ومتتالٍ، ووصفت هذه الضربات بأنها "أكثر قصف مكثف لموقع واحد"، منذ بدء القتال في المنطقة الحدودية قبل 3 أشهر.
وذكر الجيش الإسرائيلي أنه نفّذ "غارات جوية ومدفعية" على مواقع حزب الله والبنية التحتية للأسلحة في وادي السلوقي، الذي تغطيه الغابات "في وقت قصير جدا".
وأضاف أن قواته الخاصة شنت ضربة في منطقة عيتا الشعب بجنوب لبنان "للقضاء على تهديد"، وأن طائراته قصفت -أيضا- منصة إطلاق صواريخ مضادة للدبابات تابعة لحزب الله في المنطقة.
ونادرا ما يعترف الجيش الإسرائيلي بعمليات قواته الخاصة، ولم يذكر تحديدا أين تمت العملية، أو نوع التهديد الذي تمت مواجهته.
ويتبادل حزب الله وفصائل فلسطينية في لبنان قصفا يوميا متقطعا مع إسرائيل منذ 8 أكتوبر/تشرين الأول الماضي، مما أسفر عن عشرات القتلى والجرحى على طرفي الحدود، بينهم مدنيون وصحفيون.
على صعيد آخر، حذّر الأمين العام للأمم المتحدة، أنطونيو غوتيريش، اليوم من أن أي "مواجهة شاملة" بين إسرائيل ولبنان ستكون "كارثية تماما" في ظل المخاوف من اتساع رقعة الحرب التي تشنها إسرائيل على قطاع غزة.
وأكد غوتيريش في خطابه أمام المنتدى الاقتصادي العالمي في منتجع دافوس السويسري دعوته إلى "وقف إطلاق نار إنساني فوري" في غزة.
وقال إن "اتساع رقعة (القتال) الذي نشهده، وخطر اندلاع مواجهة شاملة في لبنان سيكونان أمرا كارثيا تماما. علينا تجنّب ذلك مهما كان الثمن".
وأضاف أنه "من المهم للغاية التعامل مع الوضع الإنساني في غزة" مؤكدا أن "التوصل إلى وقف إطلاق نار إنساني هو أمر غاية في الأهمية".
وكرّر غوتيريش دعوته إلى تأسيس دولة فلسطينية مستقلة، وقال "أعتقد أن الوضع الحالي أظهر بأن حل الدولتين هو الطريقة الأساسية لحل هذه المشكلة".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: جنوب لبنان
إقرأ أيضاً:
نتنياهو : نسيطر على 5 مواقع جنوب لبنان وسنبقى فيها
لبنان – أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، امس الخميس، إن “الجيش يسيطر على مواقع داخل جنوب لبنان، وسيبقى متمركزًا فيها، فيما استهدفت الغارة على العاصمة السورية دمشق مقرا لحركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية”.
وادعى نتنياهو، في كلمة مصورة نشرها مكتبه: أن “إسرائيل تهاجم من يهاجمها أو يخطط لمهاجمتها وهذا لا ينطبق فقط في سوريا، بل في كل مكان، حتى في لبنان”.
وزعم رئيس الوزراء الإسرائيلي أن “الغارة، التي شنها الجيش الإسرائيلي في وقت سابق اليوم على دمشق، استهدفت مقرا لحركة الجهاد الإسلامي”.
وحتى الساعة 15:26 (ت.غ) لم تعلق حركة الجهاد الإسلامي على التصريحات الإسرائيلية.
وفي وقت سابق الخميس، أصيب 3 أشخاص، بينهم امرأة مسنة، نتيجة غارة إسرائيلية استهدفت، أحد المباني في مشروع دُمّر بدمشق.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سورية سيطرتها على دمشق بعد مدن أخرى، منهية 61 عاما من حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
ودعت السلطات السورية الجديدة مرارا إلى وقف الاعتداءات الإسرائيلية وانسحاب الجيش الإسرائيلي من الأراضي السورية.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت أحداث الإطاحة ببشار الأسد ووسعت رقعة احتلالها، بما في ذلك المنطقة السورية العازلة، كما دمرت آليات ومعدات وذخائر للجيش السوري عبر مئات الغارات الجوية.
وفيما يخص لبنان، قال نتنياهو: “نسيطر حاليا على 5 مواقع في الجنوب، وسنبقى متمركزين فيها”.
وفي كلمته، هاجم نتنياهو، زعيم المعارضة يائير لابيد، قائلا: “لقد انهزم أمام حزب الله، لكننا استخدمنا القوة أمامهم، ونفذنا عملية البيجر، واغتلنا حسن نصر الله”.
وتابع: “قتلنا الأسبوع الماضي 5 عناصر من حزب الله”، بزعم خرقهم اتفاق وقف إطلاق النار.
وأكد نتنياهو في أكثر من مناسبة، نية تل أبيب البقاء في عدد من المواقع في جنوب لبنان، بدعوى تأمين الحدود الشمالية في إسرائيل.
وفي 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 بدأت إسرائيل عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 قتيلا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024 ارتكبت إسرائيل أكثر من ألف انتهاك له، ما أسفر عن 86 قتيلا و285 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 مواقع لبنانية رئيسية.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول “الخط الأزرق”.
الأناضول
Previous دمشق.. وفد تركي رفيع المستوى يبحث مع الشرع العلاقات وتطورات المنطقة Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results