هل بدأ الرد الباكستاني؟.. مقتل ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني على حدود باكستان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
هل بدأ الرد الباكستاني؟.. مقتل ضابط كبير في الحرس الثوري الإيراني على حدود باكستان.
المصدر: المشهد اليمني
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري السني
"أنا لا أقول الحقيقة.. وكل ما أقوله حقيقة".. عبارة نُقشت على قبر يوناني قديم يعتقد أنه قبر "كريتياس"، أحد أقرب تلاميذ الفيلسوف اليوناني الأشهر سُقراط.
بدأ أبو محمد الجولاني "أحمد حسين الشرع" والمصنف إرهابيا، حياته في الحادية والعشرين من عمره، حينما التحق بتنظيم التوحيد، الذي تحول في نهايات 2003م، عقب الغزو الأمريكي للعراق، الذي تحول سريعًا إلى تنظيم القاعدة في بلاد الرافدين، تحت قيادة الإرهابي أبو مصعب الزرقاوي "أحمد فضيل نزال الخلايلة، الذي تطور بعد ذلك إى مجلس شورى المجاهدين في العراق ثم تنظيم الدولة الإسلامية في العراق وكلها تنظيمات إرهابية.
كعادة التنظيمات الإرهابية حصل الإرهابي "أحمد الشرع" على لقب "أبو محمد الجولاني"، بسبب أصوله في بلده فيق بحوران جنوب الجولان المحتلة، شخصية "الشرع" الانتهازية الوصولية مكنته من الوصول إلى قيادات الإرهابية في العراق من أبو مصعب الزرقاوي إلى أبو بكر البغدادي مرورًا بأبي عمر البغدادي، وألقى القبض عليه من قبل القوات الأمريكية في العراق ووضع في سجن بوكا، وخرج في عام 2008م، ليواصل القتال في العراق.
تمكن "أحمد الشرع" والمصنف إرهابيا، من التقرب إلى أبو بكر البغدادي، زعيم داعش في العراق، وما أن بدأت الأزمة السورية، حتى اقترح على أبوبكر البغدادي أن يتوجه إلى سوريا لبدء معركة ضد النظام السوري، فوافق البغدادي وأمده بالرجال والعتاد والمال، على أن يعمل ضد النظام السوري دون تسمية إسلامية أو إعلان تبعتهم وبيعتهم لأبي بكر البغدادي وتنظيم داعش الإرهابي، وما أن يتمكنوا ويصبحوا قوة في المعارك ضد النظام السوري يعلنوا صفتهم الإسلامية تحت اسم جبهة النصرة الإرهابية، ثم بعد ذلك يعلنوا تبعيتهم للتنظيم في العراق، لتصبح الدولة الإسلامية في العراق والشام.
فعل الإرهابي أحمد الشرع، ما أمره به الإرهابي أبو بكر البغدادي بشكل كامل، باستثناء رفضه إعلان تبعيته لداعش في العراق، الأمر الذي أثار غضب أبو بكر البغدادي، ومتحدثه أبو محمد العدناني وقتها، وحدث فيما يسمى بتنظيم جبهة النصرة انشقاق بين رافض ومؤيد، فسير البغدادي رجال إلى سوريا ليعلنوا الدولة الإسلامية في العراق والشام "داعش"، فاستغاث برئيس تنظيم القاعدة وخليفة أسامة بن لادن، أيمن الظواهري الذي حكم لصالح الإرهابي أحمد الشرع.
اشترك مع بعض الفصائل فيما يُسمى جبهة تحرير الشام، التي تلقت دعمًا ماديًا ومعنويًا ولوجيستيا من الجار التركي المعادي والرافض لنظام بشار الأسد ولأكراد سوريا، ثم توالت الأحداث حتى رحيل الأسد فما المستقبل.. ؟!
الأمر جد بسيط دون دخول في تحليلات عميقة وهو أوضح لذي البصر مثل وضوح شمس منتصف نهار يوم في يوليو.
-تنظيم انتخابات في سوريا يفوز فيها تنظيم الإخوان الإرهابي، لتتحول سوريا إلى مركز عربي وعالمي للإخوان على غرار نظام الراعي الرسمي النظام التركي.
-سيبقى الإرهابي أحمد الشرع "أبو محمد الجولاني"، كقائد لإسقاط الأسد برمزيته دون تولى مناصب رسمية تُذكر.
-قد تختلف الفصائل الإسلامية فيما بينها وتدور حرب، سُرعان ما تنتهي بسيطرة الأقوى سلاحًا وتمويلًا الإرهابي "أحمد الشرع".
-يسيطر على الجيش قيادات تابعة للجولاني بشكل مباشر أو غير مباشر.
-سيتأسس ميليشا مسلحة على غرار الحرس الثوري الإيراني، ستكون فوق الجيش وفوق القانون ويكون هدفها حماية الإرهابي أحمد الشرع وفرض كلمته النهائية كما الحال في إيران ولكن بدل المشروع الشيعي سيكون هناك مشروعا سنيا.
-المشروع السني أو الحرس السني له أهداف عدة منها مواجهة الامتداد الشيعي الإيران وقطع دابره، وتقليد النظام الإيراني في تصدير ثورته الإرهابية إلى باقي الدول العربية وإعادة الوضع لجماعة الإخوان الإرهابية.. هذا غيض من فيض.