رياض المالكي يُطالب أستراليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
طالب وزير الخارجية والمغتربين الفلسطيني رياض المالكي، اليوم الأربعاء، الحكومة الأسترالية بالاعتراف بدولة فلسطين، تماشيًا مع المبادئ والقيم العالمية للسلام والعدل وحقوق الإنسان والمساواة واحترام القانون الدولي.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، جاء ذلك لدى استقباله، في مقر الوزارة، نظيرته الأسترالية بيني وونغ والوفد المرافق لها، حيث أطلعها على الأوضاع الإنسانية الكارثية في قطاع غزة جراء حرب الإبادة الجماعية المتواصلة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي بحق المدنيين الأبرياء، التي راح ضحيتها أكثر من 24 ألف فلسطيني، وتدمير جميع مقومات الوجود الإنساني في القطاع وتحويله لمكان غير قابل للسكن.
وتطرق المالكي إلى أن ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في الضفة الغربية المحتلة بما فيها القدس الشرقية، لا يقل خطورة عما يحدث في قطاع غزة، من انتهاكات مستمرة للاحتلال وإرهاب مستوطنيه، واقتحامات يومية للمدن والقرى والمخيمات الفلسطينية، وقتل المدنيين الفلسطينيين، بالإضافة إلى الاستيلاء على أراضي المواطنين الفلسطينيين لصالح التوسع الاستعماري، وتصاعد جرائم المستوطنين المسلحين ضد المواطنين الفلسطينيين بدعم وحماية من قوات الاحتلال وتحريض من بن جفير وسموتريتش.
وأضاف أن هذه الانتهاكات والجرائم تهدد أمن واستقرار المنطقة برمتها وتهدف إلى تغيير الوضع القائم على الأرض.
وأكد أنّ المطلوب هو الوقف الفوري للعدوان، ووقف التهجير القسري في قطاع غزة، وإدخال الاحتياجات الإنسانية الأساسية إلى القطاع، مشيرًا إلى خطورة سياسة التجويع التي تتبعها إسرائيل، القوة القائمة بالاحتلال، ما يهدد حياة المدنيين الفلسطينيين في ظل النقص الحاد في الأدوية والمستلزمات الطبية.
وطالب المالكي في الوقت ذاته بضرورة توفير العلاج لحوالي 64 ألف جريح لا يجدون أي فرصة للعلاج داخل القطاع بعد أن دمّر الاحتلال كامل القطاع الصحي.
وأضاف أن هناك مسؤولية جماعية تقع على عاتق المجتمع الدولي بضرورة الضغط على إسرائيل من أجل وقف حرب الإبادة الجماعية على شعبنا فورًا، وتوفير الحماية للمدنيين، وتأمين وصول الاحتياجات الإنسانية الى قطاع غزة، ووضع حد لسياسة التهجير القسري، وإيجاد أفق سياسي يُفضي إلى إنهاء الاحتلال وتجسيد الدولة الفلسطينية على الأرض بعاصمتها القدس الشرقية وفق مبدأ حل الدولتين.
وشكر المالكي، أستراليا على المساعدات المالية التي قدمتها للشعب الفلسطيني في قطاع غزة والضفة الغربية المحتلة من خلال منظمات الأمم المتحدة.
بدورها، أعربت وونغ عن قلقها إزاء تدهور الحالة الإنسانية في غزة، مؤكدة موقف بلادها الواضح والثابت بضرورة حماية السكان المدنيين، وإنهاء المعاناة في قطاع غزة، وإدخال المساعدات الإنسانية الى القطاع، بما يضمن منع تصاعد الصراع ودعم الجهود الرامية إلى إعادة بدء عملية سياسية من أجل تحقيق السلام والدخول في عملية سياسية تُفضي لحل الصراع وإقامة دولة فلسطينية وفق مبدأ حل الدولتين وتحقيق السلام بين الجانبين الذي من شأنه أن يحقق أمن واستقرار المنطقة.
كما أكدت أنه في ظل هذا الوضع الإنساني الكارثي، ضاعفت أستراليا الدعم الإنساني المقدم لفلسطين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الخارجية الفلسطيني ي طالب أستراليا بالاعتراف بالدولة الفلسطينية فی قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
وصول عدد من الأسرى الفلسطينيين المحررين إلى قطاع غزة
أفاد بشير جبر، مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من خان يونس، بأن ثمانية أسرى فلسطينيين محررين وصلوا إلى خان يونس، بعد الإفراج عنهم من سجون الاحتلال الإسرائيلي ضمن الدفعة الثالثة من المرحلة الأولى لصفقة تبادل الأسرى المرتبطة باتفاق وقف إطلاق النار.
فور وصولهم رام الله.. حشود غفيرة تستقبل الأسرى المحررين من سجون الاحتلالالشيخ خالد الجندي: الصلاة كانت موجودة قبل الإسراء والمعراجوأوضح أن جميع الأسرى المفرج عنهم من سكان قطاع غزة، باستثناء أسير واحد، مصباح حلس، الذي تم إبعاده خارج القطاع وفقًا للاتفاق.
وخلال مداخلة على قناة "القاهرة الإخبارية"، أوضح جبر أن الأسرى الذين وصلوا إلى قطاع غزة هم: رضال البرعي (54 عامًا) من جباليا، بلال العداني (40 عامًا) من دير البلح، عهد أبو خوصة (46 عامًا) من شمال القطاع، بهاء القصاص (44 عامًا) من خان يونس، محمد جالي (45 عامًا) من خان يونس، عبد الرحيم أبو هولي (54 عامًا) من دير البلح، وأحمد السكني (46 عامًا) من غزة.
وأشار إلى أن هؤلاء الأسرى قضوا أحكامًا بالسجن المؤبد، إضافة إلى الأسير علاء صلاح، الذي وصل أيضًا إلى القطاع.
وأكد جبر أن سيارات الصليب الأحمر نقلت الأسرى المحررين إلى المستشفى الأوروبي في خان يونس، حيث يتم استقبالهم من الجهات المختصة في فلسطين وإجراء الفحوصات الطبية اللازمة لهم، قبل أن يتوجهوا إلى عائلاتهم في مختلف محافظات قطاع غزة.