ليست المرة الأولى.. متى صنفت واشنطن الحوثيين جماعة إرهابية؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أدرجت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، الحوثيين في اليمن على قائمة الجماعات "الإرهابية"، في أحدث محاولة من جانب واشنطن لوقف الهجمات على حركة السفن في البحر الأحمر.
وقالت وزارة الخارجية الأميركية إن تصنيف الحركة المتحالفة مع إيران على أنها جماعة "إرهابية عالمية" يؤدي إلى فرض عقوبات قاسية عليها، ويهدف إلى قطع التمويل والأسلحة التي استخدمتها لمهاجمة أو خطف سفن في ممرات الشحن الحيوية في البحر الأحمر.
لكنها ليست المرة الأولى التي تصنف فيها واشنطن الحوثيين جماعة إرهابية، فمتى كانت أول مرة؟
أدرجت إدارة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب الحوثيين على قائمتين للجماعات الإرهابية، قبل يوم من انتهاء ولايته. وقتها عبرت الأمم المتحدة وجماعات الإغاثة وبعض المشرعين الأميركيين عن قلقهم من أن تعطل العقوبات تدفق الغذاء والوقود والسلع الأخرى إلى اليمن. ألغى وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن في 12 فبراير 2021 التصنيفين، بسبب "الوضع الإنساني المتردي في اليمن". قال المسؤولون الأميركيون إن واشنطن أعادت إدراج الحوثيين على قائمة الجماعات "الإرهابية"، الأربعاء، لكن لم يصنفها"منظمة إرهابية أجنبية". التصنيف "منظمة إرهابية أجنبية" يعني فرض حظر أكثر صرامة على تقديم الدعم المادي للمدرجين على تلك القائمة، وتطبيق حظر تلقائي على السفر. قال مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جيك سوليفان، إنه "إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، فستعيد الولايات المتحدة تقييم هذا التصنيف على الفور".المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إيران دونالد ترامب البحر الأحمر الحوثيون اليمن الولايات المتحدة إيران دونالد ترامب البحر الأحمر أخبار أميركا
إقرأ أيضاً:
النقد الدولي: قناة السويس تفقد 70% من الإيرادات بسبب هجمات الحوثيين
أعلن صندوق النقد الدولي أن توترات البحر الأحمر أفقدت مصر 70 بالمئة من إيرادات قناة السويس التي تعد مصدرا رئيسا للعملة الأجنبية للبلاد.
وأكد بيان صادر عن الصندوق، أنه مع استمرار التوترات الجيوسياسية المتعددة في المنطقة، "تظل التوقعات الاقتصادية للمنطقة، بما في ذلك مصر، صعبة".
لافتا إلى أن هجمات البحر الأحمر التي تشنها جماعة الحوثي وانقطاعات التجارة ما تزال تؤثر سلبا وتتسبب في انخفاضات كبيرة تصل إلى 70 بالمئة في عائدات قناة السويس.