فما إن استبشر ملايين السكان في صنعاء والمناطق القريبة منها بعودة النشاط الجوي لمطار العاصمة في أبريل (نيسان) العام الماضي حتى تبخرت آمالهم ببروز شكاوى من نوع آخر تتعلق باقتصار السفر على فئات معينة من الناس، ومن ثم تشديد قيود السفر باشتراط تقارير طبية من الاردن قبل السفر ومؤخرا اقتصار على منصة الكترونية برمز معين ما ادى لتضييق الامر على المسافرين لما لتلك الاجراءات من كلف مالية لايستطيعون توفيرها.

وتستمر سلسلة القيود على الراغبين في مغادرة البلاد بعد توعد حكومة المرتزقة "بإنهاء التسهيلات المقدمة على غرار مكايدات سياسية عقيمة" وذلك بان اضافت باتفاق مع السلطات الاردنية بند اشتراط موافقة المنصة الالكترونية تحت مزاعم سلامة التقارير الطبية للمسافرين للعلاج في الاردن.

حيث اكدت السلطات الاردنية في رسالة للخطوط اليمنية تلقى 26 سبتمبر نت نسخة منها اطلاق منصة الكترونية باسم "جيت واي" واعتبارها النافذة الكترونية الوحيدة امام اليمنيين للسفر الى الاردن الوجهة الوحيدة امامهم للعالم.

وتوعدت بعدم قبول اي تقرير طبي غير صادر عنها ويحمل رمز QR الخاص بها داعية لفحص المغادرين من المطارات اليمنية قبل المغادرة

المصدر: ٢٦ سبتمبر نت

إقرأ أيضاً:

القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني

أيّد القضاء الفرنسي، أمس الأربعاء، إبقاء القيود المفروضة منذ يوليو (تموز) الماضي، على تنقّلات رجل فرنسي-إيراني، سبق وأن أدين بإلحاق أضرار بالقنصلية الإيرانية في باريس، للتنديد بما يعتبره نظاماً "فاشياً" في طهران.

ونيكولا ك. (61 عاماً) هو معارض شرس للنظام الحاكم في طهران، ومؤيّد بشدّة لعودة الحكم الملكي، وقد طعن أمام القضاء بقرار وزاري يمنعه منذ 24 يوليو (تموز) الماضي، من مغادرة مقاطعة إيسون (الضواحي الجنوبية لباريس)، حيث يقيم ويحظر عليه الاقتراب من القنصلية أو السفارة الإيرانيتين في باريس.

وكانت وزارة الداخلية الفرنسية، فرضت هذه القيود الإدارية على تنقّلات مئات الأشخاص الصيف الماضي، للتصدّي لأيّ خطر إرهابي خلال الألعاب الأولمبية التي انطلقت بعد ذلك بيومين. وقال المعارض الإيراني إنّ "هذا الإجراء لم يعد ضرورياً، خاصة بعد انتهاء الألعاب الأولمبية".

وخلال جلسة عقدتها محكمة فرساي الإدارية (جنوب غرب باريس) للنظر بالطعن، قالت محامية الدفاع عن صاحب الطعن إنّ "موكّلها معارض للنظام الإيراني، ولم يشكّل قطّ أيّ تهديد للنظام العام".

ولكنّ موكّلها الذي فرّ من إيران في 1981، بعد عامين من تولّي آية الله روح الله الخميني السلطة، وحصل على حقّ اللجوء السياسي في فرنسا، هاجم القنصلية الإيرانية في باريس مرتين في الأشهر الأخيرة. وفي أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أحرق إطارات قرب القنصلية، قبل أن يقتحم المبنى في 19 أبريل (نيسان) 2024، عبر التهديد بتفجير حزام ناسف، تبيّن لاحقاً أنّه مزيّف.

وبعد 3 أيام من اقتحامه القنصلية وتهديده بتفجيرها، حُكم عليه بالسجن لمدة 10 أشهر مع وقف التنفيذ، مع إلزامه بالخضوع لرعاية صحية، وتجميد رخصة حيازة سلاح ناري كان قد حصل عليها.

مقالات مشابهة

  • قيود جديدة على تأشيرة شنجن للمواطنين الأتراك
  • حكومة دولة الإمارات تطلق منصة “اعرف عميلك” الرقمية
  • حكومة الإمارات تطلق منصة "اعرف عميلك" الرقمية.. فما هي؟
  • الجمارك تستعد لإطلاق منصة الكترونية للشكاوى
  • مطارات دبي تؤكد جاهزيتها للتعامل مع تنامي أعداد المسافرين
  • القضاء الفرنسي يؤيد فرض قيود على تنقلات معارض إيراني
  • استراتيجية بريطانية قديمة في زمن جديد .. دعم المرتزقة لن يوقف قوات صنعاء
  • صنعاء.. مليشيا الحوثي تفرض قيود جديدة على طالبات الجامعة.
  • خطوات الإبلاغ عن جواز السفر المفقود عبر منصة أبشر
  • مطار دبي يحقق رقمًا قياسيًا جديدًا وزيادة في أعداد المسافرين من المملكة