الحرس الثوري الإيراني يعلن مقتل أحد ضباطه في عملية اغتيال
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن مقر القدس التابع للحرس الثوري الإيراني في محافظة سيستان وبلوشستان، مقتل أحد ضباطه بعملية اغتيال مساء اليوم الأربعاء وهو في طريق خاش المؤدي إلى مدينة زاهدان.
وقال مقر القدس في بيان إن "أحد كوادر الحرس في سيستان وبلوشستان، العقيد حسين علي جاودانفر، تعرض قبل قليل إلى حادث إطلاق نار إرهابي عندما كانت عائدا من مهامه الإدارية في طريق خاش المؤدي إلى مدينة زاهدان، ما أسفر عن استشهاده".
وأضاف: "العقيد جاودان فر، أحد خبراء الشؤون الثقافية لدى الحرس الثوري الذي كان يقوم بمهامه في متابعة بعض الإجراءات الإدارية بمدينة سراوان (محافظة سيستان وبلوشستان) قد تعرض للأسف إلى حادث اغتيال جبان".
وشدد على أن: "الجهود متواصلة من أجل تحديد هوية المجرم أو الأشخاص الذين ارتكبوا هذه الجريمة".
وقتل القائد العسكري البارز في حرس الثورة الإيراني رضى موسوي نهاية الشهر المنصرم، جراء قصف إسرائيلي استهدف منطقة السيدة زينب بدمشق السورية.
المصدر: إرنا
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرس الثوري الإيراني
إقرأ أيضاً:
فاسدة وعديمة الكفاءة..روسيا تهاجم الأمم المتحدة بعد اغتيال كيريلوف
اتهمت روسيا مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالفساد، بعد بيان عن مقتل قائد قوات الحماية الإشعاعية والكيميائية والبيولوجية في القوات الروسية، الجنرال إيغور كيريلوف، الذي أعلنت أوكرانيا اغتياله في موسكو.
ونقلت وكالة سبوتنيك الروسية عن، المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، تأكيد البيان أن الاغتيال "لا يشكل انتهاكاً لقواعد القانون الإنساني، دليل على فساد أو انعدام كفاءة المسؤولين الذين أصدروا هذا البيان".وأضافت "هذا البيان يعكس فساد هؤلاء المسؤولين أو قلة صلاحيتهم للمهنة، وعلى المرء أن يختار بين الفساد أو العجز المهني".
ويُذكر أن المتحدثة باسم المفوضية، إليزابيث ثروسيل، قالت في وقت سابق إن مقتل العسكريين أثناء النزاع لا يعد انتهاكاً للقانون الإنساني. نعرف من هو عدونا..روسيا: اغتيال كيريلوف يؤكد صحة موقفنا ضد أوكرانيا - موقع 24قال الكرملين اليوم الأربعاء، أن اغتيال الجنرال إيغور كيريلوف، رئيس الدفاع الإشعاعي والكيميائي والبيولوجي في روسيا، الثلاثاء في موسكو، يثبت صحة موقف موسكو من الصراع في أوكرانيا.
وقالت زاخاروفا إن الاغتيال "كان هجوماً إرهابياً، وأن الانفجار أسفر عن مقتل شخصين وتسبب في أضرار جسيمة للمبنى، حيث لم تبق أي نافذة أو باب خارجي سليماً"، مضيفة "لحسن الحظ، لم يصب أحد رغم أن الهجوم كان في الصباح، وقت مغادرة الناس للمدارس والأعمال".