جامعة دمياط تستعد لخوض ماراثون أفضل جامعة صديقة للبيئة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
اجتمع اليوم الأربع الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط بفريق إعداد ملف اشتراك الجامعة بمسابقة أفضل جامعة صديقة للبيئة لعام 2024 التي أطلقها المجلس الأعلى للجامعات برعاية الدكتور محمد أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي بهدف تحفيز الجامعات المصرية على التحول إلى جامعات صديقة للبيئة وتعزيز الالتزام بمعايير الإستدامة البيئية وذلك في إطار جهود الدولة للتحول إلى الاقتصاد الأخضر وتحقيق التنمية المستدامة.
جاء ذلك بحضور الدكتور محمد شهاب أمين عام الجامعة والدكتور أمنية البطراوى وكيل كلية العلوم لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة ورئيس الفريق والسادة أعضاء الفريق.
والجدير بالذكر أن تقييم الجامعات يتم وفق سبعة معايير رئيسية هي معيار البنية التحتية وإدارة المخاطر بالجامعة , معيار الطاقة والتغييرات المناخية , معيار إدارة المخلفات , معيار غدارة المياه , معيار النقل داخل الجامعة , معيار الأنظمة التعليمية والتعلم والبحث العلمي , معيار الجامعة والمجتمع .
أشار رئيس الجامعة إلى أن جامعة دمياط شهدت بالفعل تطوراً ملوحظاً نحو التحول للأخضر تماشياً مع أهداف التنمية المستدامة ووفقا لتوجهات الدولة نحو الإرتقاء بالمنظومة البيئية وتنمية الإقتصاد الأخضر.
تفقد الدكتور حمدان ربيع المتولي رئيس جامعة دمياط مبنى العيادات الخارجية للمستشفى الجامعي رافقه الدكتور باسم الديك وكيل كلية الطب لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة لمتابعة الأعمال النهائية لتشطيب وتجهيز المبنى حرصاً منه على التواصل المباشر مع المكلفين بأعمال التشطيب ومعاينة مراحل تشطيب البنية التحتية أولاً بأول لضمان كفاءة وجودة المكان لتقديم خدمة طبية على أعلى مستوى بما يليق بأبناء المحافظة والأقاليم المجاورة في إطار جهود الجامعة لخدمة المجتمع المحيط
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الاستدامة البيئية الأعلى للجامعات الاقتصاد الأخضر التعليم العالي والبحث العلم
إقرأ أيضاً:
«دبي للتوحُّد» يطلق مبادرة توزيع حقائب صديقة للأطفال
دبي: «الخليج»
تماشياً مع أهداف «عام المجتمع»، وضمن إطار حملة «رمضان في دبي»، أعلن مركز دبي للتوحُّد إطلاق مبادرة تهدف إلى تمكين الأطفال ذوي اضطراب طيف التوحّد من المشاركة في المناسبات الاجتماعية والعامة، بتوزيع حقائب مصممة لتلبية احتياجاتهم الحسية، امتداداً لجهود المركز الرامية إلى دعم دمج وتمكين ذوي التوحُّد في المجتمع، خاصة خلال المناسبات المهمة كشهر رمضان الكريم وعيد الفطر المبارك.
وقال محمد العمادي، المدير العام للمركز وعضو مجلس إدارته: «تأتي هذه المبادرة في إطار حرصنا على المشاركة في تحقيق أهداف «عام المجتمع» الذي أعلنه صاحب السموّ الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله. وفي سياق التزامنا المستمر بدعم الأُسر وتمكين أطفال التوحُّد من المشاركة الفعالة في الأنشطة الاجتماعية والترفيهية، انطلاقاً من إدراكنا للتحديات التي يواجهها أولياء الأمور عند اصطحاب أبنائهم إلى الأماكن العامة، ونسعى بهذه الحقيبة إلى تسهيل تلك التجارب وجعلها أكثر راحة وسلاسة، لأن دعم أصحاب الهمم من ذوي التوحُّد مسؤولية مجتمعية تتطلب تعاوناً شاملاً بين جميع القطاعات. وهذه المبادرة تسهم في تعزيز تمكين أصحاب الهمم من فئة التوحُّد، بما يتماشى مع السياسة الوطنية لتمكينهم ومبادرة «مجتمعي مكان للجميع» الهادفة إلى تحويل دبي إلى مدينة صديقة لأصحاب الهمم».
وقالت رزان قنديل، منسقة التوعية المجتمعية في المركز «هذه الحقيبة ليست مجرد مجموعة من الأدوات، بل وسيلة لتعزيز استقلالية الأطفال وتشجيع أسرهم على المشاركة في المناسبات دون قلق من المثيرات الحسية خاصة مع ازدياد الأنشطة والزيارات الأسرية خلال الشهر المبارك وعيد الفطر السعيد.
وهذه الحقائب توزّع على الجهات والأماكن العامة الحاصلة على شهادة البيئة الصديقة لذوي التوحُّد (AFC)، ومن ضمنها: مراكز شرطة دبي في منطقتي البرشاء والمرقبات، ومطارات دبي، وبرواز دبي، ومدينة الطفل، والحديقة القرآنية، ومتحف الاتحاد ومتحف الشندغة، ومركز الجليلة لثقافة الطفل، وقرية حتّا التراثية، وعدد من المكتبات التابعة لهيئة الثقافة والفنون في دبي، ومؤسسة إسعاف دبي، ومؤسسة الأوقاف وإدارة أموال القُصَّر في دبي.