تسليح المدنيين السودانيين يتصاعد.. ووالي النيل الأبيض يعلن الجهاد دفاعا عن الوطن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلن والي ولاية النيل الأبيض (وسط السودان) عمر الخليفة عبدالله، "الجهاد في سبيل الله للدفاع عن الوطن والنفس والممتلكات"، كاشفا عن تدشين "نفرة" للجيش و"المقاومة الشعبية" من أجل التصدي لقوات الدعم السريع.
ونقلت وكالة الأنباء السودانية "سونا" (رسمية) عن عبدالله قوله، خلال تصريحات أدلى بها في سياق كلمة ألقاها بمدينة تندلتي، الأربعاء: " كلنا جيش وكلنا مقاومة شعبية".
وأعلن عبدالله خلال زيارة المدينة تدشين "نفرة المقاومة الشعبية بمحلية تندلتي"، بحضور أعضاء لجنة الأمن وحكومة الولاية، وعدد من المسؤولين والقيادات.
ووصف عبدالله المقاومة الشعبية السودانية بأنها "السند والعضد للقوات المسلحة"، كما شبّه "استيطان المتمردين (يقصد قوات الدعم السريع) في منازل المواطنين بالاستيطان اليهودي في فلسطين"، على حد وصفه.
ودعا والي النيل الأبيض المواطنين وقيادات الأحزاب السياسية "للالتفاف حول الوطن للحفاظ عليه"، مشيرا إلى أن ولاية النيل الأبيض، من أولى الولايات التي كونت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي، لجان الطوارئ الإدارية القاعدية في كافة محليات الولاية.
https://www.facebook.com/sudanese.armed.forces/videos/361597193337455/?locale=ar_ARاقرأ أيضاً
ستراتفور: ماذا يعني انسحاب السودان من قمة "إيجاد" حول الحرب؟
ووجه الوالي التحية للقوات المسلحة السودانية، من ضباط وضباط صف وجنود والمستنفرين المرابطين من أجل الحفاظ على أمن واستقرار البلاد.
وبثت منصات تابعة للجيش السوداني تسجيلات مصورة في ولايتي النيل الأبيض (وسط البلاد) وكسلا (شرق) لحشود ضخمة من المواطنين يشاركون في «نفرة» لقوات الجيش خلال تدشين ما يسمى "المقاومة الشعبية"، وكان يخاطبهم مسؤولون حكوميون.
فيما وجه حاكم ولاية كسلا المكلف محمد موسى، رسالة إلى قائد الجيش عبدالفتاح البرهان، مشيراً إلى أن "مواطني المدينة في أتم الجاهزية للدفاع ومواجهة العدو".
ومنذ أبريل/نيسان الماضي، اندلعت الحرب بين الجيش السوداني وقوات "الدعم السريع"، وامتدت نيران المواجهات إلى ولايات عدة.
وخلال الأيام الماضية، تصاعدت حالة التعبئة و"الاستنفار الشعبي" التي يقودها الجيش، بتسليح الآلاف من المدنيين في الولايات خارج نطاق الحرب للمشاركة في القتال ضد قوات "الدعم السريع".
اقرأ أيضاً
بلغ ضحاياها 24 مليون طفل.. يونيسيف: حرب السودان كارثية
وفي وقت سابق، قال قائد قوات "الدعم السريع" محمد حمدان دقلو (حميدتي)، إن هناك محاولات لعرقلة اجتماعات هيئة "إيغاد" حول الأزمة الحالية في السودان، دون أسباب مقنعة.
كما وصف حميدتي محاولة اجتماعات "إيغاد" بأنها "خيانة للسودانيين".
ونقلت الصحيفة، عن قائد الدعم السريع تأكيده، الثلاثاء، الالتزام بالمشاركة في الاجتماعات والتفاوض بشأن الوضع الحالي في السودان خلال القمة الاستثنائية، التي من المقرر أن تنعقد في كمبالا، الخميس.
يشار إلى أن الحكومة السودانية تعارض اجتماعات "إيغاد" معتبرة أنها أقحمت الأزمة السودانية على جدول قمتها الاستثنائية لرؤساء الدول الأعضاء في الهيئة ووجهت دعوة لحميدتي، دون التشاور مع الخرطوم.
وتسببت الاشتباكات بالسودان، في نزوح أكثر من 5 ملايين سوداني داخل وخارج البلاد، بالإضافة إلى مقتل أكثر من 5 آلاف من المدنيين، ما تطلب تدخل منظمات إنسانية محلية ودولية لمساعدة المتضررين.
اقرأ أيضاً
المقاومة السودانية… الصراع من أجل البقاء
المصدر | الخليج الجديدالمصدر: الخليج الجديد
كلمات دلالية: السودان والي النيل الأبيض الدعم السريع الجيش السوداني إيغاد اشتباكات السودان مقاومة شعبية المقاومة الشعبیة النیل الأبیض الدعم السریع
إقرأ أيضاً:
حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع
خطاب حميدتي هذة المرة يائس ومتوسل للجنجويد لمواصلة القتال. الجنجويد الذين هربوا من الخرطوم سينقسموا لمسارين
القسم الأكبر سيتجه لممارسة المهنة المحببة قطع الطريق وتجارة المخدرات وإشاعة الفوضى داخل المدن الرئيسية بصورة لم يسبق لها مثيل.
القسم الثاني سيتفق مع العمد والنظار لتوجيه البندقية تجاه الماهرية وآل دقلو تحديدا بإعتبارهم كبش الفداء المناسب لمصالحة القوات المسلحة للحفاظ على مكوناتهم المجتمعية من حرب غير واضحة الأهداف والخسارة فيها باهظة ومؤكدة..
القول الفصل أن حميدتي الآن أحرص من الجيش على نهاية الدعم السريع..
Abubakr Al Omaraby
إنضم لقناة النيلين على واتساب