الخارجية الروسية: يجب على الغرب تنسيق عمليات مكافحة الإرهاب مع سوريا والعراق
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، اليوم الأربعاء، أن أي عملية غربية لمكافحة الإرهاب في سوريا والعراق "غير مسموح بها"، إلا بالتنسيق مع سلطات هذين البلدين، على خلفية تصعيد الوضع في منطقة "الحكم الذاتي" الكردية في العراق وشمال سوريا.
وحسب وكالة أنباء الشرق الأوسط، قالت زاخاروفا - في تصريحات صحفية أوردتها وكالة أنباء "تاس" الروسية - "نعتقد أن أي عمليات لمكافحة الإرهاب على أراضي الدول الأخرى غير مسموح بها إلا بالاتفاق والتنسيق مع حكومات هذه الدول، وتحديدا سوريا والعراق، الصديقتين لنا".
وأضافت: سيؤدي هذا النهج، من بين أمور أخرى، إلى تقليل الخسائر في صفوف المدنيين والمخاطر الإنسانية.
وكرر المتحدث دعوة روسيا - باستمرار - إلى ضرورة احترام سيادة سوريا والعراق وسلامتهما الإقليمية، فضلا عن الانسحاب السريع من أراضيهما لجميع الوحدات العسكرية الأجنبية، "المتمركزة هناك بشكل غير قانوني".
وفي الوقت نفسه، شددت المتحدثة الروسية على أن موسكو تراقب - عن كثب - تطور الوضع في هذه المناطق.
وأشارت زاخاروفا إلى قصف الحرس الثوري الإيراني عددًا من المنشآت في منطقة الحكم الذاتي الكردية في العراق، والتي، وفقًا لطهران، لها صلات بقوى خارجية تقوم بأنشطة تخريبية ضد إيران. إلى جانب ذلك، أعلنت وزارة الدفاع التركية مؤخراً عن عملية عسكرية ناجحة ضد الجماعات الكردية في سوريا والعراق، تم فيها ضرب أكثر من 70 هدفاً لحزب العمال الكردستاني".
وشددت المتحدثة الروسية على "اقتناع" بلادها "بأهمية مواصلة القتال بلا هوادة ضد الجماعات الإرهابية أينما كانت".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الخارجية الروسية يجب الغرب تنسيق عمليات مكافحة الإرهاب سوريا والعراق سوریا والعراق
إقرأ أيضاً:
رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية: موقف الغرب العدائي ضد سورية وروسيا مرتبط بنهجه الاستعماري
موسكو-سانا
أكد رئيس جمهورية باشكورتوستان الروسية راضي خبيروف أن الموقف الغربي العدائي ضد سورية وروسيا وأصدقائهما مرتبط بشكل كامل ووثيق بالنهج الاستعماري الغربي المبني على سياسة الاحتواء والهيمنة، مشيراً إلى أن العقوبات والإجراءات القسرية التي يفرضها الغرب ما هي إلا جزء رئيسي من هذا النهج المدان من غالبية شعوب العالم.
وفي مقابلة مع مراسل سانا في موسكو قال خبيروف: إن هذا “الموقف المعادي لم يلق الدعم إلا من قلة قليلة من دول ما زالت تمثل عالم الاستعمار القديم.. وكل ما تسوقه هذه الدول من مزاعم وادعاءات مناف للحقيقة والواقع”، مبيناً أن قوى الغرب تفرض منذ عام 2014 وبشكل متواتر عقوبات على روسيا وضاعفت هذه الإجراءات القسرية بعد قرار بدء العملية العسكرية الخاصة في أوكرانيا.
وأوضح خبيروف أن قوى الغرب بزعامة الولايات المتحدة تعمل على ضخ الأموال والأسلحة للأنظمة الفاشية والنازية الجديدة لتأجيج العداء ضد روسيا وسورية وغيرهما من الدول المستقلة، وذلك بعد أن أدركت أن الشعوب وبصورة خاصة في الجنوب العالمي تحاول التخلص من بقايا العلاقات الاستعمارية الموروثة ومخططات الهيمنة والاحتواء الهادفة إلى زج هذه الشعوب في حروب بالوكالة لا تخدم سوى مصالح الغرب الجماعي.
وأكد خبيروف أن فرض عقوبات وتقييدات بحق الشعوب في سورية وروسيا يتعارض مع مبادئ الأمم المتحدة ومقاصد القانون الدولي والإنساني الدولي، لذا لا بد وأن تلقى الرفض الشعبي والرسمي في أغلب بلدان العالم التي تسعى جاهدة لتحقيق المبادئ الإنسانية في علاقاتها الاقتصادية المبنية على المساواة في عمليات التبادل التجاري والإنساني.