شقيقة زعيم كوريا الشمالية تحذر أمريكا من ارتكاب “عمل أحمق قد يعرض أمنها للخطر من خلال استفزاز
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
سيول – (رويترز) – ذكرت وكالة الأنباء المركزية الكورية أن كيم يو جونج، شقيقة زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون ذات النفوذ الكبير، قالت اليوم الاثنين إن على الولايات المتحدة تجنب أي “عمل أحمق” قد يعرض أمنها للخطر. وأدلت كيم بتصريحاتها بعدما قال مستشار الأمن القومي بالبيت الأبيض جيك سوليفان إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة من أن كوريا الشمالية ستجري تجربة أخرى على صاروخ باليستي عابر للقارات بعد أن أطلقت الأسبوع الماضي صاروخا من نفس النوع قبالة ساحلها الشرقي.
المصدر: رأي اليوم
كلمات دلالية: الولایات المتحدة کوریا الشمالیة
إقرأ أيضاً:
بعد وصفها بالمارقة.. كوريا الشمالية تنتقد وزير الخارجية الأمريكي
هاجمت كوريا الشمالية وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو بسبب وصفه لها بأنها "دولة مارقة" وحذرت اليوم الإثنين من أن مثل هذه "التصريحات الفظة وغير المنطقية" لن تسهم أبداً في مصالح الولايات المتحدة، وذلك في أول انتقاد مباشر لإدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
ويعد هذا البيان أحدث سلسلة من الإشارات الكورية الشمالية التي تفيد بأنها ستستمر في موقفها المتشدد تجاه الولايات المتحدة في الوقت الحالي، على الرغم من أن ترامب قال إنه ينوي التواصل مع زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون لإحياء الدبلوماسية.
وقالت وزارة الخارجية الكورية الشمالية: "لقد كانت الكلمات والأفعال العدائية للشخص المسؤول عن السياسة الخارجية الأمريكية بمثابة فرصة لتأكيد مرة أخرى سياسة الولايات المتحدة العدائية تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية-كوريا الشمالية- التي لم تتغير".
وأضافت الوزارة: "تصريحات روبيو الفظة وغير المنطقية تظهر بشكل مباشر الرؤية غير الصحيحة للإدارة الأمريكية الجديدة تجاه جمهورية كوريا الديمقراطية الشعبية ولن تساعد أبداً في تعزيز مصالح الولايات المتحدة كما يعتقد".
كوريا الشمالية تنتقد خطة الدفاع الصاروخي الأمريكية وتتعهد بتعزيز الردع النووي https://t.co/X7hDHE4c1Z
— وكالة يونهاب للأنباء (@YonhapArabic) February 3, 2025وانتقد البيان ما وصفته الوزارة بتصنيف روبيو لكوريا الشمالية في مقابلة إعلامية كدولة "مارقة".
ومن المرجح أن يكون هذا إشارة إلى ظهور روبيو في برنامج " ميغان كيلي شو" في 30 يناير (كانون الثاني)، حيث وصف كوريا الشمالية وإيران بـ"الدول المارقة" أثناء تناوله لتحديات السياسة الخارجية.