محمود مسلم: إسرائيل تحاول توسيع نطاق الحرب على عكس رغبة أمريكا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمود مسلم، رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن» وعضو مجلس الشيوخ، إن دولة الاحتلال الإسرائيلي تحاول توسيع نطاق الحرب على عكس رغبة أمريكا، وبالتالي فإنها تضرب في جنوب لبنان، وأي مكان آخر لتوسيع النطاق مع إيران بشكل أكبر لتغطي على جرائمها بشكل أو بآخر في قطاع غزة.
وأضاف «مسلم»، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج «كلام في السياسة»، عبر قناة «إكسترا نيوز»، أن رئيس وزراء حكومة الاحتلال موجود نتنياهو حتى يوم توقف الحرب، حيث سيحاكم، وبالتالي، فإنه يحاول إطالة أمد الحرب أطول فترة ممكنة.
وتابع رئيس مجلس إدارة جريدة «الوطن»، وعضو مجلس الشيوخ: «من الأمور التي كُشفت في الأزمة الراهنة أن المجتمع الإسرائيلي ليس محبا للسلام كما كان يروج بعض أتباع أمريكا من محبي السلام بشأن تغير مجتمع إسرائيل وأصبح عاشقا للسلام، من الواضح أن عشقه للدم أكبر من عشقه للسلام، كما أنه مغرور ومتغطرس بشأن قوته، واكتشف في السابع من أكتوبر أن كل ذلك وهم، ما جعله يصبح شغوفا بالدماء بشكل أو بآخر».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: محمود مسلم الاحتلال الإسرائيلي كلام في السياسة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
لوكاشينكو يرشح ترامب لجائزة نوبل للسلام بشرط واحد
أعرب الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو عن استعداد مينسك لترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لجائزة نوبل للسلام إن تمكن من وقف الحروب المنخرطة فيها بلاده حول العالم.
جاء ذلك وفقا لما نقلته وكالة "بيلتا" عن لوكاشينكو، حيث أشار لوكاشينكو إلى وعد ترامب خلال حملته الانتخابية بإنهاء الحروب بما في ذلك في أوكرانيا، وتابع: "إذا فعل ذلك، فسنرسل التماسا من جابنا لحصوله على جائزة نوبل".
ووصف رئيس بيلاروس ترامب بالقوة، وقال: "بغض النظر عن شعوري تجاهه، فما يقوم به هو عمل رائع. أطلقوا النار عليه، وضغطوا عليه، وأرادوا وضعه في السجن، لكنه مر على ذلك جميعا كالبلدوزر وهذا إنجازه باسم الشعب الأمريكي. أما كامالا هاريس فهي امرأة بطولية، لا يتعين عليها أن تبكي، فالولايات المتحدة لم تنضج بعد بما يكفي لانتخاب امرأة رئيسة لها، ولا ينبغي لها أن تبكي تحت أي ظرف من الظروف".
وكانت متحدثة الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا قد قالت إن تصريحات دونالد ترامب بشأن ضرورة إنهاء الصراعات يجب أن تدعمها خطوات ملموسة، فيما عاد متحدث الكرملين دميتري بيسكوف ليؤكد على انفتاح روسيا على الاتصالات والحوار، وهو موقف "ثابت ومعروف جيدا"، لكنه دعا إلى انتظار إجراءات ملموسة.
من جانبها قالت الخارجية الروسية في بيان لها بشأن نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية إنه ليس لدى روسيا أية أوهام بشأن الرئيس الأمريكي المنتخب، حيث تتمسك النخبة السياسية الحاكمة في الولايات المتحدة، بغض عن انتماءاتها الحزبية، بالمواقف المناهضة لروسيا، وخط ما يسمى بـ "احتواء موسكو"، وهو خط "لا يخضع لتقلبات المعايير السياسية الداخلية في الولايات المتحدة، سواء كان الحديث يدور حول (أمريكا أولا)، كما يفسرها ترامب وأنصاره، أو عن (النظام العالمي القائم على القواعد) الذي يتشبث به الديمقراطيون".
إلا أن البيان أكد على أن روسيا ستعمل مع الإدارة الجديدة عندما تستلم مهامها في البيت الأبيض، وستدافع عن المصالح الوطنية الروسية وتركز على تحقيق جميع أهداف العملية العسكرية الروسية الخاصة، وتابعت الخارجية: "شروطنا لم تتغير ومعروفة في واشنطن".