مقتل شاب برصاص مسلحين حوثيين شمالي صنعاء
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قُتل شاب، الساعات الماضية، برصاص مسلحين حوثيين يستقلون طقماً عسكرياً، شمالي العاصمة اليمنية صنعاء الخاضعة لسيطرة المليشيا الحوثية "المصنفة على قائمة الإرهاب" والمدعومة إيرانياً.
وأكدت مصادر محلية، أن شاباً قتل جوار منزله، في منطقة "بني حوات" بمديرية بني الحارث، شمالي صنعاء.
وأوضحت أن الشاب قُتل برصاص مسلحين يستقلون طقما عسكريا تابعا لمليشيا الحوثي، قبل أن يلوذوا بالفرار إلى جهة غير معروفة.
وتواصل مليشيا الحوثي ارتكاب جرائمها على مرأى ومسمع من المواطنين، وسط صمت مريب للمنظمات الدولية والإنسانية.
المصدر: وكالة خبر للأنباء
إقرأ أيضاً:
غارة أمريكية تستهدف وسط صنعاء وتسفر عن مقتل 3 أشخاص وإصابة 12 آخرين
أفادت وسائل إعلام تابعة لجماعة الحوثي، مساء الأحد، أن غارة جوية أمريكية استهدفت منطقة سكنية وسط العاصمة اليمنية صنعاء، ما أسفر عن مقتل ثلاثة أشخاص وإصابة 12 آخرين بجروح متفاوتة الخطورة، بينهم أطفال ونساء.
وذكرت المصادر أن الغارة وقعت عند الساعة الثامنة مساءً بالتوقيت المحلي، واستهدفت مبنى قيد الترميم في حي التحرير، ما أدى إلى تدمير أجزاء كبيرة منه وتضرر المباني المجاورة.
وهرعت فرق الإنقاذ إلى المكان لإخراج الضحايا من تحت الأنقاض، فيما نُقل المصابون إلى مستشفى الثورة لتلقي العلاج.
إعلام حوثي: غارات أمريكية على جزيرة كمران بالحديدة غرب اليمن
تصعيد عسكري واسع في اليمن.. غارات أمريكية عنيفة تهز صنعاء والحديدة ومأرب
وأكدت قناة "المسيرة" التابعة للحوثيين أن الغارة جاءت ضمن سلسلة ضربات أمريكية متصاعدة، استهدفت في الأيام الماضية مواقع متعددة في صنعاء ومأرب والحديدة، مشيرة إلى أن القصف لم يستهدف مواقع عسكرية كما تدّعي واشنطن، بل طال أحياءً مدنية ومرافق عامة.
ولم يصدر حتى اللحظة أي تعليق رسمي من الجانب الأمريكي بشأن الغارة على صنعاء، إلا أن الولايات المتحدة كانت قد أعلنت في وقت سابق أنها تنفذ ضربات دقيقة ضد أهداف تابعة للحوثيين في إطار ما تصفه بـ"عمليات دفاعية" تهدف إلى حماية حرية الملاحة في البحر الأحمر وردع تهديدات الجماعة المدعومة من إيران.
وتأتي هذه الغارة في سياق تصعيد ملحوظ في العمليات العسكرية بين الطرفين، وسط تحذيرات دولية من تداعيات إنسانية خطيرة على المدنيين في اليمن، الذين يعانون من تبعات الحرب المستمرة منذ أكثر من تسع سنوات.
ويُرجّح أن هذا التصعيد سيزيد من تعقيد المساعي الأممية الرامية إلى إعادة إحياء مسار السلام المتعثر، وسط تزايد الدعوات لوقف فوري لإطلاق النار والعودة إلى طاولة الحوار.