صور مخلة على واتساب.. محاكمة طالب هدد فتاة بنشر صورها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تنظر محكمة جنايات جنوب الجيزة في جلستها المنعقدة غدًا برئاسة المستشار عادل علي سليم رئيس المحكمة وعضوية المستشارين إبراهيم نصر محمد وهشام جابر بشير أمانة السر عصام حسين محاكمة طالب هدد فتاة وابتزها بنشر صور عارية لها على مواقع التواصل الاجتماعي.
وأحالت النيابة العامة المتهم للجنايات في القضية رقم 15900 لسنة 2022 جنايات قسم الجيزة، بعد توجيهه اتهام له بتهديد المجني عليها بنشر صور عارية لها عبر مواقع التواصل بغير رضاها.
وجاء في أمر الإحالة أن المتهم «محمد.ح. س» 22 سنة طالب، هدد فتاة بإفشاء صور خادشة لها، وفي يوم 2023/8/25، تلقى أحد أقارب الفتاة رسائل تهديد عبر تطبيق الكتروني « واتساب» بإفشاء صور خادشة للشرف خاصة بإحدى أقاربه المجني عليها «منة. س»، وكان ذلك التهديد مصحوبًا بطلب مبلغ مالي نظير عدم نشر تلك الصور.
وأضاف أمر الإحالة أن المتهم تعدى على حرمة الحياة الخاصة بالمجني عليها دون رضاها بأن نقل صورًا شخصية لها في مكان خاص بجهاز من الأجهزة وكان ذلك التعدي مصحوبًا بتهديد المجني عليها بإفشاء محتوى ما تحصل عليه، بالإضافة إلى استخدم حساب خاص على شبكة المعلومات الدولية الأنترنت بهدف ارتكاب الجرائم سند الاتهامات على النحو المبين تفصيلًا بالتحقيقات.
تهديد بالفضيحةوخلال التحقيقات شهدت المجني عليها «منة. س» 19 سنة طالبة، أمام النيابة العامة، بأنها وعلى إثر علاقة كانت تربطها بالمتهم حصل خلالها على صور عارية لها، وهددها كتابة عبر تطبيق «واتساب» إما تدفع مبلغا ماليا أو نشر تلك الصور عبر مواقع التواصل الاجتماعي وبين أهلها، وقال أحد أقارب المجني عليها، إن المتهم قام بإرسال صور ومقاطع مصورة خاصة بالمجني عليها تظهر فيها عارية، وعبارات عبر تطبيق «واتساب» الخاص به تتضمن تهديدا كتابيا مصحوبا بطلب دفع مبلغ مالي أو نشر تلك الصور الخاصة بها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
اقرأ أيضاًتحت تهديد السلاح.. المشدد 7 سنوات لشاب بتهمة سرقة شخصين بالوراق
صور مخلة وتهديد بالفضيحة.. تفاصيل القبض على دجال بولاق الدكرور
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أخبار الحوادث محكمة الجيزة صور مخلة وتهديد بالفضيحة مواقع التواصل المجنی علیها
إقرأ أيضاً:
سلّطوا الضوء على رفح.. دعوات من تل السلطان تجوب مواقع التواصل الاجتماعي (شاهد)
من وسط الدّمار الكبير الذي تركه الاحتلال الإسرائيلي، بمنطقة "تل السلطان" المتواجدة غرب رفح، طالب عدد من الشباب الفلسطينيين، بتسليط الضوء على حال الأهالي المهجّرين قسرا من المنطقة، والمتواجدين حاليا في "مواصي رفح".
وعبر مقطع فيديو، لقي تفاعلا متسارعا من رواد موقع التواصل الاجتماعي "انستغرام"، قال الشباب: "رسالة إلى المشاهير وأصحاب الترندات، من قلب رفح "تل السلطان" سلّطوا الضوء على رفح".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
"رفح القلب النابض، التي فتحت بيوتها ومالها، من أجل أهل غزة، استقبلت مليون ونصف مليون نازح، وقدّمت لهم الغالي والنّفيس"، أبرز المقطع ذاته، مردفا: "اليوم رفح واقفة تنتظر من العالم أن ينظر إليها بعين الرّحمة، أهل رفح موجودون في المواصي".
وأكد المقطع ذاته، الذي أتى من قلب منطقة كانت في الأصل سكنية، فباتت عقب الحرب الهوجاء التي واصل عليها الاحتلال الإسرائيلي، ساحة مفتوحة تكدّس الرّكام فيها: "لحد اليوم رفح مهجورة ومش مسكونة من الناس وتفتقر لكل مقومات الحياة من ماء وغيره".
عرض هذا المنشور على Instagram تمت مشاركة منشور بواسطة أنس الطبش (@anas_tabash3)
وبحسب مصادر تابعة للهلال الأحمر الفلسطيني، فإن قناصة الاحتلال الإسرائيلي، قد استهدفت أمس الثلاثاء، سيارة إسعاف في تل السلطان، "أثناء تأدية مهمة عاجلة"؛ فيما ادّعى جيش الاحتلال أنه "أطلق النار لإبعاد المشتبه بهم الذين كانوا يتحركون نحوهم ويشكلون تهديدًا لهم"؛ كما أطلق الاحتلال النار في مناطق مختلفة في قطاع غزة.
وفي السياق نفسه، أوضحت وزارة الصحة في غزة، اليوم الأربعاء، أنّ مستشفيات القطاع استقبلت شهيدين وثمانية إصابات جديدة، بالإضافة إلى استشهاد فلسطينيين اثنين جراء إصابتهم في وقتٍ سابق، كما انتشلت الفرق الطبية 59 جثمانا من بين الأنقاض، لترتفع بذلك حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة، منذ بدء الحرب إلى 47 ألفًا و417 شهيدا، ونحو 111 ألفًا و571 مصابًا.
كذلك، قال المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، الأربعاء، إنّ: "أكثر من نصف مليون نازح عادوا من محافظتي الجنوب والوسطى إلى محافظتي غزة والشمال، خلال الـ72 ساعة الماضية، عبر شارعي الرشيد وصلاح الدين".
إلى ذلك، تتواصل عمليات عودة النازحين إلى شمال قطاع غزة في اليوم الـ11 لاتفاق وقف إطلاق النار، وذلك مشيا على الأقدام عبر شارع الرشيد الساحلي، وبالمركبات بعد الفحص عن طريق شارع صلاح الدين، وسط استمرار خروقات الاحتلال الإسرائيلي وانتشال جثامين الشهداء.