"علبة مقابل ألف".. حماس تضع 4 شروط لإدخال الأدوية للرهائن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت حركة حماس، الأربعاء، شروطها لإدخال الأدوية الى الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، مشيرة إلى رفضها أن تفتش إسرائيل الشاحنات التي ستنقلها.
وأعلن الثلاثاء نجاح وساطة قطرية فرنسية في التوصل إلى اتفاق بين إسرائيل وحماس، يشمل "إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، لا سيما في المناطق الأكثر تأثرا وتضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها الرهائن".
وكشف المسؤول في حركة حماس موسى أبو مرزوق عن "شروط جديدة" لتسليم الأدوية للرهائن.
وقال عبر حسابه على منصة "إكس" إن الشروط هي:
"مقابل كل علبة دواء (للرهائن) ألف (علبة) لأبناء شعبنا" في قطاع غزة. "توفير الدواء عبر دولة نثق بها، وليس عبر فرنسا". "منع تفتيش شحنات الأدوية من جيش العدو الإسرائيلي". "على الصليب الأحمر أن يضع الدواء في 4 مستشفيات تغطي جميع مناطق غزة بما فيها أدوية الأسرى".وتخضع كل شاحنات المساعدات التي تدخل الى قطاع غزة لتفتيش إسرائيلي، قبل دخولها في منطقة حدودية بين مصر وإسرائيل وقطاع غزة.
وقالت هيئة وزارة الدفاع الإسرائيلية المسؤولة عن الشؤون المدنية في الأراضي الفلسطينية (كوغات)، لـ"فرانس برس"، الأربعاء، إن 5 شاحنات محملة بالأدوية ستخضع لتفتيش أمني على معبر كرم أبو سالم.
وجميع شحنات المساعدات التي تدخل قطاع غزة تخضع لتفتيش إسرائيل.
وقال مصدر أمني مصري إن طائرة قطرية محملة بالأدوية وصلت إلى مدينة العريش المصرية، الأربعاء.
وقالت فرنسا إن الأدوية سترسل إلى مستشفى في رفح، حيث سيتم تسليمها إلى الصليب الأحمر وتقسيمها على دفعات قبل نقلها إلى الرهائن.
وفي نوفمبر الماضي، أطلقت حماس سراح عشرات الرهائن مقابل أسرى فلسطينيين معتقلين لدى إسرائيل بوساطة قطرية.
واقتادت حماس إبان هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل، نحو 240 رهينة إلى قطاع غزة.
ويقول مسؤولون إسرائيليون إن 132 منهم ما زالوا محتجزين في القطاع، من بينهم 27 يعتقد أنهم قتلوا، وفق تعداد "فرانس برس".
وتعهدت إسرائيل بـ"القضاء" على حماس، وتشن منذ ذلك الحين حملة كثيفة من القصف والغارات المدمرة أتبعتها بهجوم بري اعتبارا من 27 أكتوبر، مما أدى الى مقتل أكثر من 24 ألف شخص غالبيتهم من الأطفال والنساء، بحسب آخر حصيلة لوزارة الصحة في غزة.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات إسرائيل قطاع غزة العريش حماس حركة حماس إسرائيل قطاع غزة إسرائيل قطاع غزة العريش حماس أخبار إسرائيل قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
الاستخبارات الإسرائيلية تعرض على كاتس نتائج التحقيقات في أحداث 7 أكتوبر
عرض رئيس الاستخبارات العسكرية في جيش الاحتلال الإسرائيلي، اللواء شلومي بايندر، ورئيس الاستخبارات العسكرية، اللواء عوديد باسوك، تحقيقات هيئة الأركان العامة في جيش الاحتلال في هجوم السابع من أكتوبر 2023 على وزير الدفاع يسرائيل كاتس، حسبما أفادت وسائل إعلام عبرية يوم الجمعة.
وعرض جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقيقين يوم الجمعة، يتناولان الأحداث الرئيسية، والثغرات التي تم اكتشافها، والاستنتاجات الأولية لغرض استخلاص الدروس وتنفيذها على الفور.
وقالت صحيفة تايمز أوف إسرائيل العبرية، إن أحد التحقيقات استخباراتي حول كيفية استعداد حماس للحرب، ومن المتوقع أن يكون بمثابة دليل لفهم إخفاقات الاستخبارات العسكرية.
قبل أيام قليلة، قدم جيش الاحتلال الإسرائيلي التحقيق في مقتل الرهائن كرميل جات، وإيدن يروشالمي، وهيرش جولدبرج بولين، وألكسندر لوبانوف، وألموغ ساروسي، وأوري دانينو في أسر حماس لعائلاتهم.
والعملية العسكرية التي أدت إلى اكتشاف جثث الستة في نفق تحت تل السلطان في غزة، تسمى "كسارة البندق"، وقد شملت أيضاً إنقاذ فرحان كادي، وهو رهينة نجا من الأسر.
وبرزت عدة نقاط مهمة من التحقيق، الذي تم عرضه بالفعل على رئيس أركان جيش الاحتلال هرتسي هاليفي.
ووصف جيش الاحتلال الإسرائيلي الحادث بأنه صعب ومؤلم بسبب عدم القدرة على إعادة الرهائن، كما أكد أنه لم يكن هناك علم مسبق بأن الستة محتجزون هناك.
ووفقاً لجيش الاحتلال، فإن عملياته العسكرية في تل السلطان كانت كافية ومع ذلك، خلص الجيش إلى أنه من المرجح مع ذلك أن النشاط العملياتي الإسرائيلي أدى إلى قيام مقاتلي حماس الذين يحرسون الرهائن بإعدامهم.