من أجل مبابي.. ريال مدريد يفكر في "ما لا يمكن تصوره"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
كشفت تقارير إعلامية، الأربعاء، أن ريال مدريد الإسباني يخطط لـ"صفقة مفاجئة"، بهدف التعاقد مع كيليان مبابي خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة.
وذكرت صحيفة "سبورت" الإسبانية أن النادي الملكي قد يضطر إلى التخلص من لاعبه البرازيلي فينيسيوس جونيور لتمويل صفقة النجم الفرنسي، الذي طالما سعى ريال مدريد إلى ضمه.
وأضافت أن لاعب باريس سان جرمان الفرنسي قد يصل إلى مدريد في صفقة انتقال مجانية، لكن بأجر ضخم قدره 760 ألف دولار في الأسبوع.
وتابعت أن "الراتب السنوي لللاعب البالغ من العمر 25 عاما سيصل إلى نحو 38 مليون دولار أميركي، و190 مليون دولار كقيمة العقد الكاملة مع الريال".
ونتيجة لذلك، تقول "سبورت" إن مسؤولي الريال "قد يفكرون في ما لا يمكن تصوره، وهو بيع فينيسيوس، في حال تلقى عرضا مناسبا".
وتشير الصحيفة إلى أن العرض المناسب قد يأتي من مانشستر يونايتد الإنجليزي، الذي سيتلقى دعما كبيرا من مجموعة "INEOS" التابعة للملياردير البريطاني السير جيم راتكليف، بعد أن يتم التصديق على استثماره من قبل رابطة الدوري الإنجليزي الممتاز.
ويعتقد أن إدارة "الشياطين الحمر" على استعداد لدفع 130 مليون جنيه إسترليني (165 مليون دولار) مقابل خدمات البرازيلي البالغ من العمر 23 عاما.
المصدر: سكاي نيوز عربية
كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات فينيسيوس جونيور باريس سان جرمان الريال مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي الممتاز الشياطين الحمر الدوري الإسباني ريال مدريد الليغا مبابي مانشستر يونايتد فينيسيوس جونيور باريس سان جرمان الريال مانشستر يونايتد الدوري الإنجليزي الممتاز الشياطين الحمر دوري إسباني
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يهاجم الحكومة الإسبانية بعد إلغاء صفقة لتوريد 15 مليون رصاصة
وجّهت وزارة خارجية الاحتلال الإسرائيلي انتقادات شديدة للحكومة الإسبانية، على خلفية إلغائها صفقة شراء ذخيرة بقيمة 6.6 ملايين يورو كانت قد أبرمت مع شركة "IMI Systems" الإسرائيلية، والتي تتضمن توريد نحو 15 مليون رصاصة.
وأعرب المتحدث باسم الخارجية الإسرائيلية عن إدانته الشديدة لقرار الحكومة الإسبانية، زاعما أن "إلغاء العقد من جانب واحد يُعد تضحية بالاعتبارات الأمنية لحساب أهداف سياسية، ويضع إسبانيا في صف الخطأ من التاريخ ضد الدولة اليهودية التي تدافع عن نفسها أمام هجمات إرهابية على سبع جبهات"، بحسب ما نقلته النسخة الأوروبية من صحيفة "بوليتيكو".
وكان رئيس الوزراء الإسباني بيدرو سانشيز قد أصدر توجيهاته لوزير الداخلية فرناندو غراندي مارلاسكا، بإنهاء الاتفاق مع الشركة الإسرائيلية بشكل أحادي، بعد فشل المفاوضات الرامية إلى تعديله أو سحبه طوعاً.
وأفادت مصادر حكومية بأن القرار جاء بعد استنفاد جميع قنوات التفاوض، حيث اتفقت مكاتب كل من رئيس الوزراء ونائبته يولاندا دياز، إلى جانب الوزارات المختصة، على إلغاء الصفقة، مع التأكيد على أن مجلس استثمار المواد ذات الاستخدام المزدوج سيرفض منح الشركة الإسرائيلية الترخيص اللازم لاستيراد الذخيرة إلى الأراضي الإسبانية. كما أوضحت وزارة الداخلية أنها ستباشر فوراً إجراءات إنهاء العقد.
وجاء هذا الإجراء في ظل تزايد الانتقادات الداخلية والخارجية للصفقة، لا سيما أن استمرارها يتناقض مع الموقف الرسمي الإسباني المندد بالعمليات العسكرية الإسرائيلية في قطاع غزة، والتي أسفرت، وفقاً للتقارير، عن سقوط أكثر من 50 ألف شهيد فلسطيني.
وتُعد إسبانيا من أبرز الدول الأوروبية التي عبّرت عن رفضها الشديد للإبادة الجماعية الإسرائيلية على غزة، وكانت قد فرضت حظراً على تصدير السلاح إلى الاحتلال الإسرائيلي منذ عام 2023.
وقد أثار الكشف عن استمرار العمل بالصفقة، على الرغم من التصريحات الحكومية الرافضة لها، موجة من الغضب داخل الائتلاف الحكومي الذي يقوده سانشيز.
وفي هذا الإطار، أعلنت وزيرة العمل وزعيمة حزب "سومار" الشريك الأصغر في الحكومة، يولاندا دياز، أن إلغاء العقد يمثل "خطوة ضرورية لضمان عدم تورط حكومة إسبانيا في التعامل مع حكومة ترتكب مجازر بحق الشعب الفلسطيني".
كما وصف حزب "سومار" صفقة الذخيرة بأنها "انتهاك صارخ" للالتزام الذي قطعته الحكومة بعدم الاتجار بالسلاح مع الاحتلال مطالباً بإلغائها الفوري.
وفي المقابل، أشارت وزارة الداخلية إلى أن المستشارين القانونيين حذروا من تداعيات إلغاء الصفقة نظراً إلى المراحل المتقدمة من إجراءاتها القانونية، والتي كانت قد توجب على الحكومة الإسبانية دفع قيمة العقد دون استلام الذخيرة.
ومع ذلك، أكدت مصادر حكومية أن السلطات المختصة تواصل دراسة الانعكاسات القانونية المحتملة لهذه الخطوة، بما في ذلك الردود والشكاوى التي قد تترتب عليها.