قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إن الإدارة الأمريكية غير قادرة على بلورة سيناريو اليوم الثاني لإسرائيل، وهذا ما يجعلها غير قادرة على الضغط على تل أبيب في مسألة إنهاء الحرب عند هذه النقطة، لأن اليوم التالي مجهول وغير معلوم في ما ستفعله إسرائيل، وهناك أصوات في الولايات المتحدة الآن تتحدث بأنه لا يجب فعله في غزة وليس ما الذي يجب عمله في غزة.

   

وأضاف "إبراهيم" خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن إسرائيل إذا أدارت غزة بهذه الطريقة ستكون هناك كارثة كبرى، من استمرار عمليات القتل وادعاء احتواء القتال في مناطق محددة والتصعيد في غزة وارتفاع عدد الضحايا الفلسطينيين.

وأشار إلى أن سيناريو اليوم التالي مسألة حاكمة في التفكير السياسي الأمريكي الآن فيما يتعلق ماذا تريده إسرائيل أن تفعل، وما لا يجب أن يحدث في غزة هو مسألة التهجير القسري التي يجب أن تقف عند نقطة محددة الآن وأن تكون الإدارة جادة فيما تطرحه الفترة المقبلة، ومسألة المساعدات يجب ألا تكون نقطة للمساومة.

وأكد أن إدارة بايدن خسرت بعض القطاعات جراء الحرب على غزة في المجتمع الأمريكي، وخسرت أصوات عربية كثيرة في الانتخابات المقبلة، وهذا ليس بالضرورة أن تصب في مصلحة ترامب، لأن الحزب الجمهوري يأخذ موقف واضح بتأييد إسرائيل بشكل مطلق ولا يوجد انقسام في الحزب بهذا الشأن، وبالتالي الحزب الديمقراطي سيتأثر في التصويت، وسيخسر في انتخابات الكونجرس.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: عزة إبراهيم الإدارة الأمريكية تل أبيب الحرب على غزة فی غزة

إقرأ أيضاً:

استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)

قال استطلاع حديث للرأي، عملت عليه مؤسسة غالوب الشهيرة للأبحاث، إنه على الرغم من أن الأمريكيين ما زالوا أكثر ميلاً إلى القول بأن تعاطفهم في الشرق الأوسط ينصب على الإسرائيليين وليس الفلسطينيين، فإن نسبة 46% التي أعربت عن تأييدها لإسرائيل هي الأدنى منذ 25 عاماً.

وكانت أدنى نسبة سابقة بلغت 51% في هذا الاتجاه من تعاطف الأمريكيين مع الإسرائيليين قد سجلت في العام الماضي وفي عام 2001.




وفي الوقت نفسه، ارتفعت نسبة البالغين الأمريكيين الذين يقولون الآن إنهم يتعاطفون مع الفلسطينيين بمقدار ست نقاط مئوية عن العام الماضي، لتصل إلى 33%.

كما وجد الاستطلاع الذي جرى في شباط/ فبراير الماضي، أن 40% من البالغين في الولايات المتحدة يوافقون على تعامل ترامب مع الوضع بين الإسرائيليين والفلسطينيين.

وتابع أنه من المرجح أن ينظر الجمهوريون إلى إسرائيل بشكل إيجابي أكثر من الديمقراطيين (83% مقابل 33% على التوالي).

ودعم الجمهوريون والمستقلون الإسرائيليين باستمرار منذ عام 2001، على الرغم من أن دعم المستقلين للإسرائيليين هو الآن في أدنى مستوياته في استطلاعات الشؤون العالمية بنقطة واحدة.



كما انحاز الديمقراطيون إلى الإسرائيليين حتى عام 2022،.

دعم حل الدولتين

لسنوات، كان أحد المبادئ الأساسية لمقترحات السلام في الشرق الأوسط هو ما يسمى "حل الدولتين"، والذي من شأنه أن يستلزم إنشاء دولة فلسطينية.

وقامت مؤسسة غالوب بقياس آراء الأمريكيين حول هذا الموضوع منذ عام 1999.

ومنذ ذلك الحين، أيد عدد أكبر من الأمريكيين إقامة دولة فلسطينية مستقلة في الضفة الغربية وقطاع غزة، وهذا مستمر حتى اليوم. حاليًا، يؤيد 55% ويعارض 31%، بينما لا يملك 14% رأيًا حول الأمر.

مقالات مشابهة

  • وفاة شخص جراء انفجار لغم من مخلفات الحرب في بادية دير الزور ‏
  • تمارا حداد: إسرائيل قد لا تكون قادرة على الدخول فى حرب ثانية
  • الكوار وعمي التاريخ في دار حياد
  • عبدالفتاح دولة المتحدث باسم حركة فتح لـ البوابة نيوز: لجنة إدارة غزة لا يجب أن تكون فصائلية «لا فتح ولا حماس».. ولا هجرة للفلسطينيين سوى العودة لمنازلهم المُهجرين منها في «48 و 67».. شاهد
  • عاجل.. إبراهيم فايق: طاقم أجنبي في طريقه إلى القاهرة الآن لإدارة القمة
  • الديمقراطيون في النواب الأمريكي يحشدون ضد خطة تمويل الجمهوريين بزعامة ترامب
  • إصابة امرأة بإنفجار جسم من مخلفات الحرب غرب تعز
  • الحكم الليبي معتز إبراهيم يقترب من إدارة قمة الأهلي والزمالك.. من هو؟
  • أي ديبلوماسية يواجه بها لبنان إسرائيل وسلاح الحزب؟
  • استطلاع رأي: تراجع نسبة تأييد إسرائيل بين الأمريكيين (أرقام)