غدا.. ثقافة الفيوم تطلق ورشة تدريبية في مشغولات الكليم
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
ينظم فرع ثقافة الفيوم مجموعة متنوعة من اللقاءات الثقافية والفنية ضمن البرنامج الذي تنظمه الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، خلال شهر يناير الجاري.
يأتي هذا فى إطار الفعاليات التي ينظمها الفرع تحت إشراف إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، بقصر ثقافة الفيوم والمكتبات الفرعية.
خلال ذلك تشهد جمعية تنمية المجتمع بقرية دسيا التابعة لمركز الفيوم، صباح غد الخميس، انطلاق فعاليات ورشة الحرف البيئية ومشغولات الكليم، والتي تنظمها الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة عمرو البسيوني، ضمن برامج وزارة الثقافة المنفذة للحفاظ على الحرف البيئية وتنميتها، وتستمر حتى 27 يناير الحالي.
تتضمن الورش التي تأتي بإشراف مدرب النسيج محمد بشير، تعريف المتدربين بصناعة السجاد اليدوي والكليم، والخامات المستخدمة بالورش، وكيفية الاستفادة منها، إلي جانب التدريب العملي على مشغولات الكليم، وتختتم الفعاليات بمعرض فني لمنتجات الورش، وتقام الفعاليات تحت إشراف إقليم القاهرة الكبري وشمال الصعيد الثقافي برئاسة لاميس الشرنوبي، وفرع ثقافة الفيوم برئاسة سماح كامل مدير عام الفرع، بالتعاون مع الإدارة العامة لثقافة القرية.
قرية دسيا رائدة صناعة السجاد اليدوي والكليم بالفيومالجدير بالذكر أن قرية دسيا بمحافظة الفيوم تعد قرية رائدة في صناعة السجاد اليدوي والكليم، وكانت أساسا لتلك الصناعة منذ عام 1981، وتعد صناعة الكليم من أهم الصناعات الحرفية التي تشتهر بها محافظة الفيوم.
وفي سياق آخر شهدت مكتبة قلمشاة محاضرة بعنوان "أخطار الشائعات وأثرها على قيم المجتمع"، بالتعاون مع مديرية أوقاف الفيوم، استهل فيها الشيخ هاني فرج السيد أبوبكر، الحديث عن مفهوم الشائعات بأنها نقل الأخبار ونشرها دون التحقق من صحتها لإثارة البلبلة بين الأشخاص داخل المجتمع، مستشهدا بقصة " حادث الإفك" في عهد النبي صلى الله عليه وسلم، لإثارة الفتنة والحزن حتي نزلت سورة النور لتبرئة السيدة عائشة، وفي العصر الحالي ومع الإنتشار الهائل لوسائل التكنولوجيا الحديثة ووسائل التواصل الاجتماعي، فقد تزايدت الشائعات والأفكار المغلوطة، مع الانتشار السريع لها، مشيرا إلي مخاطر الشائعات علي الفرد والمجتمع ككل، بينما عقدت مكتبة اللاهون ورشة حكي لقصة "عودة العصافير" تأليف حمدي عمارة، قدمتها سماح محمد سيد معلمة بمدرسة الفصل الواحد باللاهون.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الفيوم الكليم السجاد اليدوي ثقافة الفيوم بوابة الوفد جريدة الوفد ثقافة الفیوم
إقرأ أيضاً:
ضبط مُدير ورشة لتصنيع الألعاب النارية في الفيوم
أكدت معلومات وتحريات قطاع الأمن العام بمشاركة الأجهزة الأمنية بمديرية أمن الفيوم قيام (عامل "له معلومات جنائية"- مقيم بدائرة مركز شرطة الشواشنة) بإدارة ورشة لتصنيع الألعاب النارية والإتجار بها كائنة بدائر المركز.
اقرأ أيضاً: ضحايا في المصيدة الخبيثة..رجل يستغل سيئات الحظ لإشباع رغباته
عقب تقنين الإجراءات تم ضبطه داخل الورشة المشار إليها.. وعُثر بداخلها على (1,750 مليون قطعة ألعاب نارية - كمية من المواد الخام والمعدات والأدوات المستخدمة فى التصنيع).
بمواجهته إعترف بحيازته للمضبوطات بقصد تصنيع الألعاب النارية والإتجار بها.
تم إتخاذ الإجراءات القانونية.
جاء ذلك فى إطار جهود أجهزة وزارة الداخلية لمكافحة الجريمة بشتى صورها لاسيما جرائم تصنيع الألعاب النارية والإتجار فيها.
الجدير بالذكر أن أجهزة الأمن تشن يوميًا حملات مكبرة لضبط مروجي المخدرات والأسلحة النارية ويأتي ذلك فى إطار مواصلة الحملات الأمنية المُكثفة لمواجهة أعمال البلطجة، وضبط الخارجين عن القانون، وحائزى الأسلحة النارية والبيضاء، وإحكام السيطرة الأمنية، وتكثيف الجهود لمكافحة جرائم الفساد بصوره وأشكاله، مما ينعكس إيجابياً على الاقتصاد الوطنى والحفاظ على المال العام.
وفي سياق متصل، قضت محكمة جنايات القاهرة، المُنعقدة بمُجمع محاكم القاهرة الجديدة في التجمع الخامس، بمُعاقبة سائق أوبر المُتهم بالتعدي على فتاة في مدينة نصر بالسجن المشدد 15 سنة.
صدر الحكم برئاسة المستشار مدبولي كساب، رئيس محكمة جنايات القاهرة، وعضوية المستشارين عبدالعظيم العشري، وأحمد ماهر الجندي، أمير عادل رمزي وأمانة سر محمد جبر، إسلام عاشور.
وثبت بتحقيقات النيابة العامة أن المجني عليها استقلت سيارة المتهم عبر تطبيق النقل الذكي "أوبر"، فأغلق المتهم التطبيق ليحول دون تتبعه، واصطحابها إلى طريق صحراوي بعيد عن أعين المارة، ثم توقف بالسيارة وترجل منها إلى مقعد المجني عليها وقام بهتك عرضها وحال مقاومتها له، تعدى عليها ضربًا محدثًا إصابتها وهددها بسلاح أبيض، فاستغاثت باثنين من المارة - أيداها بالتحقيقات- وفر المتهم هاربًا.
واستمعت النيابة العامة إلى أقوال الممثل القانوني لشركة "أوبر" فشهد بأن المتهم لم يبدأ إشعار الرحلة، كأنه لم يلتقي المجني عليها، كما أغلق التطبيق بمكان الواقعة على النحو المشار إليه سلفًا، وقدم مقطعًا ملتقطًا من الأقمار الصناعية يفيد خط سير المتهم وصولًا إلى مكان الواقعة.
وأضاف بأن حساب المتهم عبر تطبيق الشركة سبق وأن تم إغلاقه، لكثرة شكاوى مستخدمي التطبيق ضده بالتحرش الجنسي، إلا أنه أنشأ حسابًا آخرًا باستخدام مستندات غير صحيحة.