نشاط منوع في مديرية ثقافة الطفل بدرعا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
درعا-سانا
نفذت مديرية ثقافة الطفل بدرعا نشاطاً منوعاً تضمن عرض فيلم سينمائي للأطفال بعنوان “جزيرة الكنز” وورشة قراءة ومطالعة على خشبة مسرح درعا.
رئيسة دائرة ثقافة الطفل بدرعا نجاة المحمد أشارت في تصريح لسانا أن الفيلم حاز على انتباه الأطفال واهتمامهم كونه يزخر بالعديد من الشخصيات والأحداث الممتعة والمبادئ الأخلاقيّة وغيرها، موضحة تأثيره بشكل كبير في توضيح عالم القراصنة وعاداتهم ومعتقداتهم.
وكما تضمن النشاط ورشة قراءة ومطالعة بعنوان (حكايات عالمية) بإشراف ميامين حرفوش التي بينت أن الهدف من هذه الورشة تحفيز الأطفال على قراءة العديد من الكتب والقصص لتعلم مفردات جديدة وعلى القراءة بلا أخطاء.
وأضافت حرفوش أن للقراءة أثراً كبيراً على تربية الأطفال وبناء شخصيتهم، وتنميتها ،وتغذيتهم فكرياً وثقافياً، وإثراء مخزونهم اللغوي، وإطلاق العنان لمخيلتهم، لذلك كانت المطالعة من ضمن المحطات المهمة في نشاطات مديرية الثقافة خلال العطلة الانتصافية.
ليلى حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
«كتاب الأمنيات».. عزف على وتر الخيال
محمد عبدالسميع (الشارقة)
أخبار ذات صلة بعثة العمرة الرسمية لـ«إسلامية دبي» تعود إلى أرض الوطن قمة المليار متابع تعلن عن 10 مرشحينقدمت فرقة مسرح دبي الأهلي مساء أمس الأول، مسرحية «كتاب الأمنيات»، ضمن عروض مهرجان الإمارات لمسرح الطفل في دورته الثامنة عشرة 2024، وهي من تأليف الكاتب الليبي معتز بن حميد، وإخراج الفنان سالم التميمي، وتمثيل كل من الفنانين: عبدالله صنقور، عبدالعزيز حبيب، حمدي حجيرة، مارسيل، ليان المحلاوي، ومريم خال، رانيا عيزوقي وآخرون.
تدور حكاية العرض، حول مجموعة من الأطفال، يجتمعون في منزل الطفلة ياسمينة، من خلال حفلة متخيلة من قبلهم كلعبة يمارسونها بينهم في الأوقات التي يتلاقون فيها، حيث تبدأ الحفلة بلعبة من ألعاب الخيال، لتنتهي بعد ذلك بأحداث عجيبة وغريبة، حينما يقترح عليهم أحد الأطفال لعب لعبة العودة بالزمن، والتي تتحول من لعبة متخيلة إلى واقع حقيقي، تنقلهم إلى عصور وأماكن غريبة يجدون أنفسهم عالقين فيها وغير قادرين على الخروج والعودة إلى عصرهم ومنازلهم. وتستمر أحداث المسرحية حتى تصل إلى نهايتها بعودة الأطفال إلى واقعهم بعد دروس عدة تعلموها من خلال رحلة مزجت بين الخيال والواقع.
ساهم العرض في رسائله الموجهة للطفل، في تكريس قيم المعرفة، وأهمية الخيال في بناء إدراك الطفل ووعيه.
حالة تواصل
خلق العرض حالة من التواصل الجيد مع الجمهور، من خلال الحكاية التي لامست مخيلة الطفل، والتفاعل معها، وكذلك من خلال الحلول الإخراجية التي اعتمدها المخرج والتي ارتكزت على الممثل، وعلى الإضاءة التي لعبت دوراً كبيراً في إيصال رسائل العرض إلى المتلقي الصغير، كذلك ساهم الديكور في بناء مشاهد محببة للأطفال، حيث استند العرض في ذلك على التكثيف والاختزال، والذي ظهر جلياً على مستوى الماكياج والأزياء وحتى الموسيقى والمؤثرات الصوتية التي لم تكن مجرد شكلاً جمالياً، بل كانت أجزاء متممة للعرض.