أيدت النائبة إيفلين متى، عضو لجنة الصناعة بمجلس النواب، مقترح النائبة آمال عبد الحميد، بمشروع قانون لتعديل سن المتقدم لوظائف الحكومة لـ 40 عامًا، مؤكدة أن العديد من الشباب أصحاب المؤهلات العليا تعرضوا للظلم، خاصة وأن أجيالا لم تستطع أن التعيين، خاصة الدفعات من عام 94 وما بعدها، إذ أغلق باب التعيين أمامها.

وأضافت متى، في تصريحات خاصة لـ"البوابة نيوز"، أن العديد من تلك الدفعات كاملة تعرضت للظلم وتعاني من المشاكل، خاصة وأن الوظائف تقتصر حاليًا على المسابقات، متابعة: "ليه نحرمه طالما فيه فرص".
وأشارت عضو مجلس النواب، إلى أن اهتمام الرئيس السيسي بصحة المصريين وإطلاقه عدد كبير من الحملات على رأسها 100 مليون صحة، سعت للقضاء على عدد من الأمراض المزمنة، كما رفع متوسط الأعمار، والقدرة على العطاء، لافتة إلى أنه بمجرد وصول الموظف لعمر الستين يتم خروجه على المعاش برغم أنه وفي ذلك السن بكامل صحته وقدرته على العطاء لعشر سنوات أخرى.
وأضافت: "بعض دول العالم لازالت تتبع نظام 65 عاما للخروج على المعاش".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: النائبة ايفلين متى لجنة الصناعة بمجلس النواب

إقرأ أيضاً:

عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في كل ذرة رمل من رمال سيناء، قصة بطولة لا تموت، وذكرى فدائي لم يخش الموت، بل احتضنه لتبقى الأرض حرة، مرفوعة المهمة. وبينما تحتفل مصر بذكرى تحرير سيناء، يتجدد العهد الوطني الذي قطعه أبناؤها على أنفسهم: "لن نترك الأرض، ولن نساوم على الدم".

من معارك التحرير ضد العدو الصهيوني، مرورًا ببطولات الفدائيين أمثال سالم الهرش، شلاش العرابي، ومتعب هجرس، وحتى معارك الشرف الحديثة التي يخوضها أبناؤها كتفًا بكتف مع الجيش المصري في مواجهة الإرهاب، تظل سيناء عنوانًا للمقاومة والشرف والتضحية.

لم تكن سيناء يومًا على الهامش، بل كانت دومًا في القلب، فهنا وُلدت المقاومة، وهنا سالت دماء الشهداء دفاعًا عن كل شبر. في معارك التحرير قاتلوا دون سلاح إلا الإيمان، وفي معارك الإرهاب ضحّوا بأرواحهم من أجل أن يحيا الوطن.

سيناء لا تكتفي بأن تكون مسرحًا للتاريخ، بل تصر على أن تصنعه. ولهذا، فإن قصة أبنائها من التحرير إلى التنمية، ومن المقاومة إلى الاستشهاد، هي شهادة حية على معنى الانتماء الحقيقي.

في ذكرى أعياد تحرير سيناء، تتجدد مشاعر الفخر والانتماء، ليس لأبناء سيناء فحسب، بل لكل المصريين، هكذا عبّر الشيخ محمد علي الهرش، أحد مشايخ قبيلة البياضية في قرية رابعة شمال سيناء، مؤكدًا أن هذه المناسبة تمثل عيدًا وطنيًا لتحرير الأرض والعرض، وأن انضمام سيناء إلى الجمهورية لا يزال حاضرًا في وجدان الكبير قبل الصغير.

تاريخ من النضال والتضحيات

قال الشيخ  محمد سالم الهرش إن أبناء سيناء لم يكونوا يومًا على الهامش، فقد خاض أجدادهم المعارك إلى جانب القوات المسلحة، وخلّد التاريخ أسماء بارزة مثل شلاش هدهد، أبويماني، وأبومرزوقة، وغيرهم من المجاهدين الذين قدموا أرواحهم فداءً للوطن.

الشيخ  محمد سالم الهرش

وأضاف لـ البوابة نيوز: "لم يتوقف العطاء عند الآباء، بل امتد إلى الأبناء، من بينهم الشهيد ناجي علي نصر، ابن قرية رابعة، الذي ارتقى أثناء تفكيك عبوة ناسفة، عمل جنبًا إلى جنب مع القوات المسلحة في مجال إبطال المتفجرات، وسالت دماؤه الزكية إلى جانب دماء ضباط وجنود الجيش، في مشهد يؤكد وحدة الهدف والمصير".

الشهيد ناجي علي نصر.. "القلب الميت" الذي أنقذ المئات في الحرب على الإرهاب

يصفه أبناء قريته بـ"القلب الميت" لشجاعته النادرة. الشهيد ناجي علي نصر، الذي أفنى حياته في تفكيك العبوات الناسفة وإنقاذ الأسر، كان أول من يُستدعى عند اكتشاف أي جسم مشبوه، وبفضل شجاعته، تم تطهير عشرات المنازل والمزارع من ألغام الإرهاب، قبل أن يرتقي شهيدًا خلال إحدى المهام في قرية تفاحة.

 الشهيد ناجي علي نصرسيناء التي رفضت التدويل.. واحتضنت المعركة

من جانبه، تحدث الشيخ عبدالحميد الأُخرسي، أحد مشايخ قبيلة الأخارسة ببئر العبد، مؤكدًا أن "سيناء كانت دائمًا عونًا لمصر، وذكرتهم الصحف الصهيونية بأنهم أقمار صناعية بشرية للقوات المسلحة، وهذا شرفٌ كبير".

الشيخ عبدالحميد الاخرسي

واستعاد الأُخرسي واقعة مؤتمر الحسنة عام ١٩٦٨، عندما حاول العدو الصهيوني تدويل سيناء، بدعم دولي وإعلامي، لكن أبناء القبائل تصدوا للمخطط بإرادة وطنية حاسمة. وألقى الشيخ سالم الهرش كلمة مشايخ سيناء رافضًا العرض قائلًا: "نحن مصريون، ومن يريد التفاوض فليذهب إلى الرئيس جمال عبد الناصر، فباطن الأرض أولى بنا من ظهرها إن فرطنا فيها".

دعم لا ينتهي.. وحرب مستمرة بالتنمية

وأكد الأُخرسي أن أبناء سيناء نالوا ٧٥٠ نوط امتياز من الطبقة الأولى تقديرًا لدورهم البطولي، وما زالوا اليوم يواصلون المعركة، ولكن بأدوات البناء والتنمية تحت راية الجمهورية الجديدة بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، قائلًا: "كل شبر من أرض سيناء عليه دم شهيد مصري، من كل محافظات الجمهورية، وسنستكمل المسيرة بالتنمية الحقيقة والواقعية".

رموز لا تُنسى في سجل النضال الوطني

الشيخ سالم الهرش: صوت سيناء في مؤتمر الحسنة، رفض التفاوض على الأرض، وكرّمه عبد الناصر بعد فراره للأردن، ثم عاد إلى سيناء بعد نصر أكتوبر.

الشيخ سالم الهرش

الشيخ متعب هجرس: شيخ البياضين، أول المنضمين إلى منظمة سيناء العربية، أُسر وسُجن في إسرائيل، وكان أول شهيد يُدفن في سيناء بعد تحرير جزء منها عام ١٩٧٧.

الشيخ متعب هجرس

شلاش العرابي (هدهد بئر العبد): نفذ عمليات نوعية أربكت الاحتلال، حتى وُضعت مكافآت للقبض عليه.

شلاش خالد عرابي هدهد سيناء

الشيخ عيد أبوجرير: مؤسس شبكة مقاومة داخل سيناء، درّب الشباب على العمل الاستخباراتي لصالح مصر.

الشيخ سمحان: همزة الوصل بين الجيش والقبائل، بث رسائل تحفيزية عبر إذاعة صوت العرب، دعمًا لصمود المقاومة.

مقالات مشابهة

  • كشف معلومات أولية عن منفذ الهجوم داخل مدرسة في فرنسا
  • عيد تحرير سيناء| من تحرير أرض الفيروز إلى محاربة الإرهاب.. أبناء سيناء يسطرون تاريخًا جديدًا من العطاء والتنمية
  • أشاد بدور المرأة اليمنية في الصمود والثبات والتنمية:وزير الشباب يلتقي رئيسة اتحاد نساء اليمن
  • مصر تودع النائب ثروت فتح الله.. رمز العطاء البرلماني يرحل إثر حادث أليم
  • الشباب والرياضة تحيي الذكرى السبعين لمؤتمر باندونج التاريخي
  • وزيرة التخطيط: مصر لديها علاقات قوية مع العديد من المؤسسات الثنائية ومتعددة الأطراف
  • "شريان العطاء "حملة إعلامية لتغيير ثقافة التبرع بالدم من "طلاب جامعة عين شمس"
  • ريم مصطفى تتصدر تريند جوجل بعد ظهورها المنتظر مع منى الشاذلي: "اتعرضت للظلم والتنمر لأول مرة في حياتي"
  • المشاط تعقد اجتماعات مكثفة مع الإدارة العليا لمجموعة البنك الدولي بواشنطن
  • عزة هيكل: المرأة المصرية تمتلك قدرات استثنائية