أردوغان يعتزم تجديد البنية التحتية لتركيا.. والاستثمارات الخليجية الأوفر حظا
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تبحث تركيا عن شركاء دوليين لدعم مشروعاتها الضخمة في مجال البنية التحتية، والتي أشاد بها الرئيس رجب طيب أردوغان باعتبارها تجسيدا للتقدم في عهده الرئاسي الذي استمر لمدة 22 عاما. يأتي ذلك في إطار جهود الحكومة لجذب الاستثمارات الأجنبية.
وتم تكليف أحمد بوراك داغلي أوغلو، رئيس مكتب الاستثمار الحكومي، بتشجيع الشركات على الاستثمار في تركيا.
وفي حوار مع "بلومبرغ"، قال داغلي أوغلو إنه يمكن التوصل إلى اتفاقيات حول المشروعات الضخمة في إطار الشراكة بين القطاعين العام والخاص، التي تتنوع من الطرق السريعة إلى الرعاية الصحية.
وأضاف أن المحادثات حول بيع مستشفى عام في إحدى المدن لمستثمر من الخليج العربي ما زالت جارية، وربما تتبعها عمليات بيع أخرى، دون ذكر المزيد من التفاصيل.
وتعد تركيا من أكبر المشجعين للشراكات بين القطاعين العام والخاص في إطار جهودها لتحديث البنية التحتية.
وتقوم الحكومة بتقديم قروض وضمانات للإيرادات لدعم المشروعات، بينما تتكفل الشركات الخاصة بأعمال التشييد والتشغيل.
وتتابع الإمارات العربية المتحدة استثماراتها في قطاع الصحة ضمن حزمة استثمارات بقيمة أكثر من 50 مليار دولار، والتي تشمل قطاعات متنوعة من الطاقة إلى التصنيع العسكري، ولكن لم تبرم صفقات ضخمة حتى الآن.
يتوقع داغلي أوغلو أن يتراوح إجمالي الاستثمار الأجنبي المباشر في تركيا بين 13 و15 مليار دولار في عام 2024، مشيرا إلى أن هناك على الأقل شركة صناعية واحدة ستستثمر في هذا الإطار.
من ناحية أخرى، طلب الرئيس أردوغان من الرئيس التنفيذي لشركة "تسلا" إيلون ماسك فتح مصنع في تركيا، وتدرس شركة "شيري أوتوموبيل" الصينية أيضًا فتح مصنع في تركيا.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد عربي اقتصاد دولي تركيا أردوغان الخليج الخليج تركيا أردوغان المزيد في اقتصاد اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي اقتصاد دولي سياسة سياسة اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد اقتصاد سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة فی ترکیا
إقرأ أيضاً:
أردوغان: عودة 200 ألف سوري من تركيا بعد سقوط الأسد
أعلن الرئيس التركي رجب طيب أردوغان -اليوم الاثنين- عودة 200 ألف سوري من تركيا إلى بلادهم منذ سقوط نظام بشار الأسد في الثامن من ديسمبر/كانون الأول 2024.
وقال أردوغان -في كلمة ألقاها خلال فعالية بشأن إدارة الهجرة بمدينة إسطنبول- إن عدد العائدين من تركيا إلى سوريا منذ التاسع من ديسمبر/كانون الأول الماضي بلغ 200 ألف شخص.
ولفت الرئيس التركي إلى تسارع وتيرة العائدين السوريين إلى سوريا كلما تحسنت الأوضاع في بلادهم، مشيرا إلى أن سوريا ماضية نحو التعافي رغم الصعوبات والعقبات وأعمال التخريب.
وعلى صعيد متصل بالهجرة، لفت أردوغان إلى تسبب سياسات القوى الغربية في اضطرار المهاجرين إلى الهجرة من بلدانهم.
وشدد على أن تلك القوى الغربية تتوارى عن الأنظار وتتهرب من مسؤولياتها عندما يحين الوقت لتقاسم أعباء المهاجرين. وأشار إلى أن من بين كل 100 لاجئ حول العالم هناك 75 لاجئا تستضيفهم البلدان المنخفضة والمتوسطة الدخل.
ولفت إلى أن معطيات المنظمة الدولية للهجرة تشير إلى وجود أكثر من 280 مليون مهاجر حول العالم، وأن عدد المهاجرين العمّال يتجاوز 165 مليونا.
وبيّن أن الغالبية العظمى من السوريين الفارين من الاضطهاد لجؤوا إلى البلدان المجاورة، وأن جزءا كبيرا من بين 11 مليون سوداني لجؤوا إلى الدول المجاورة بسبب الحرب في بلادهم أيضا.
ونفى أردوغان ما تدعيه المعارضة التركية بوجود أعداد مبالغ فيها من المهاجرين في تركيا، في حين أكد أن بلاده لا تهمل مكافحة الهجرة غير النظامية والمهربين.
إعلانوأوضح في هذا الإطار أنه جرى منع دخول 270 ألف مهاجر غير نظامي من العبور إلى داخل تركيا خلال العامين الماضيين، وترحيل 263 ألف شخص دخلوا البلاد بطريقة غير نظامية.
وشدد على أن تركيا عازمة على عدم السماح لسلوكيات غير إنسانية، مثل سوء معاملة المهاجرين على غرار ما تشهده البلدان الغربية بشكل متكرر.
ووفق منشور لإدارة الهجرة التركية منتصف أبريل/نيسان الجاري، يبلغ عدد السوريين الخاضعين للحماية المؤقتة في البلاد مليونين و782 ألفا و733 شخصا، في حين يبلغ إجمالي عدد الأجانب المقيمين 4 ملايين و43 ألفا و215 أجنبيا، بمن فيهم السوريون الخاضعون للحماية.