وزير الخارجية يشارك في جلسة «الاستثمار المتنوع والمبني على الابتكار في السعودية» بمنتدى دافوس
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
شارك الأمير فيصل بن فرحان بن عبدالله وزير الخارجية، اليوم، في جلسة برئاسة المملكة بعنوان «الاستثمار المتنوع والمبني على الابتكار في المملكة العربية السعودية»، وذلك خلال الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي 2024، في مدينة دافوس السويسرية.
وبحثت الجلسة رحلة التنوع والتحول الاقتصادي المستمرة وغير المسبوقة التي تعيشها المملكة، وأهمية استكشاف الفرص الاستثمارية الواعدة في المملكة.
وقدمت الجلسة لمحة عامة عن جهود المملكة المتسارعة في بناء الأسس اللازمة للمرونة الاقتصادية طويلة المدى، والنمو الاقتصادي الذي يقوده القطاع الخاص، ودور الإصلاحات التنظيمية في تحفيز الاستثمارات.
المصدر: صحيفة عاجل
إقرأ أيضاً:
“تريندز” يشارك بمنتدى دافوس العالمي في سويسرا
شارك مركز “تريندز للبحوث والاستشارات”، في فعاليات المنتدى الاقتصادي العالمي، الذي يُعقد هذا العام تحت شعار “التعاون في العصر الذكي”، بمشاركة أكثر من 3000 شخصية بارزة من 130 دولة، ويستمر لخمسة أيام من النقاشات والشراكات الدولية المثمرة.
وتتمثل مشاركة “تريندز” في المنتدى عبر حلقات نقاشية وشراكات بحثية وإطلاق إصدارات جديدة، للمرة الثانية.
وأكد الدكتور محمد عبدالله العلي، الرئيس التنفيذي للمركز، أن مشاركة “تريندز” في المنتدى الاقتصادي العالمي، تعكس مكانته كأحد أبرز المؤسسات الفكرية، التي تساهم في استشراف المستقبل وتقديم الحلول المبتكرة للتحديات العالمية.
وأشار إلى أن “تريندز”، يواصل تحقيق أهدافه المتمثلة في نشر المعرفة وترسيخ قيم الحوار والتسامح والتعايش، معتبراً أن البحوث الأكاديمية والشراكات الفاعلة التي يتبناها المركز تمثل ركيزة أساسية، لتعزيز دوره في صياغة رؤى إستراتيجية تدعم صنع القرار على المستوى العالمي.
وقال إن “تريندز” سيكشف في المنتدى عن دراسته المعنونة “مستقبل الطاقة المتجددة: تحديات التمويل وفرص الازدهار”، وسينظم جلسة حوارية حولها، تسلط الضوء على التحديات المالية والفرص الواعدة التي تفتحها هذه الصناعة الحيوية.
وأضاف أنه في خطوة إستراتيجية لتعزيز حضور”تريندز” في أوروبا، سيدشن مكتبه في سويسرا، والذي يعد الثامن عشر عالمياً، بهدف توسيع شبكته البحثية وتطوير شراكات معرفية على مستوى القارة.
وأشار العلي إلى أن “تريندز” سيطلق أيضاً سلسلة بعنوان “اتجاهات الذكاء الاصطناعي”، ويتناول العدد الأول منها موضوع “سباق تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي والتنافس بين القوى العظمى”، في حلقة نقاشية تستعرض أثر هذا السباق على الاقتصاد والسياسة العالمية.
وأوضح أنه سيشارك بورقة بحثية رئيسية في جلسة نقاشية، حول “اقتصادات السلام في الشرق الأوسط والساحة العالمية”، حيث سيقدم رؤى مبتكرة حول استراتيجيات منع النزاعات المستقبلية.
وشدد على أن المركز يسير بخطى واثقة لتعزيز دوره في بناء الجسور بين الثقافات، وتحفيز النقاشات التي تساهم في إرساء أسس عالم أكثر استقراراً وازدهاراً، مؤكداً أن مشاركته في منتدى دافوس للسنة الثانية وبدعوة رسمية، شهادة جديدة على جهوده الرائدة ومساهماته الفكرية في دفع عجلة التقدم والتنمية المستدامة عالمياً.