رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية يتوقع نشوب حرب مع "حزب الله"
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
الرؤية- الوكالات
قال رئيس هيئة الأركان الإسرائيلية، إنه يتوقع نشوب حرب عند الحدود الشمالية خلال الأشهر القادمة.
وأضاف أن احتمالية نشوب الحرب أعلى بكثير من السابق.
وزادت في الأيام الأخيرة العمليات العسكرية لحزب الله اللبناني، إذ يتم استهداف عدد من المواقع العسكرية الإسرائيلية والجنود والآليات بشكل يوم، كما يقوم جيش الاحتلال الإسرائيلي بقصف مواقع لبنانية بدعوى أنها بنى عسكرية تابعة لحزب الله.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
قائد الجيش: المؤسسة العسكرية ماضية في العمل بواجبها
التقى قائد الجيش العماد جوزاف عون في كلية فؤاد شهاب للقيادة والأركان ضباط دورة الأركان الثامنة والثلاثين ودورة الأركان الأولى باللغة الإنكليزية قبَيل تخرجهم، بحضور قائد الكلية العميد الركن محمد بيطار وضباطها.
وهنأ العماد عون الضباط المتخرجين وعايدهم بمناسبة عيد الأب، واعتبر أن "النجاح في دورة الأركان هو إنجاز مهم ينتقل بعده المتخرجون إلى مرحلة جديدة يؤدون خلالها دورًا أساسيًّا كمستشارين في الوحدات الكبرى، ما يخولهم تسلّم مراكز قيادية لاحقًا".
ولفت إلى أن" كبار القادة عبر التاريخ مثل نابليون بونابرت وبرنارد مونتغومري أولوا أركانهم أهمية كبيرة واعتمدوا باستمرار على نصائحهم لتجنب الأخطاء". واعتبر أن "واجب الأركان المتمثل بتحضير القرار أهم من القرار في ذاته لأن التحضير يلفت النظر إلى صوابية القرار النهائي، مع ضرورة الاعتماد على الخبرة والتحلي بالحكمة".
وتوجّه إليهم بالقول: "اجتزتم دورة الأركان في ظروف صعبة ومرحلة هي من الأصعب في تاريخ الجيش، لكنه لا يزال صامدًا بفضل جهودكم أنتم ورفاقكم، وثقتكم وإيمانكم بقدسية المهمة. الضابط يبادر ضمن الإمكانات المتوافرة، والقائد الناجح يَبرز عند الشدائد، فكونوا خلّاقين ومبدعين وعلى قدر المسؤولية"، لافتًا إلى أن هناك ثلاثة يقسمون اليمين في الدولة اللبنانية: الرئيس والقاضي والعسكري، لأن مهمتهم مقدسة.
وأضاف: "إن المؤسسة العسكرية ماضية في العمل بواجبها رغم كل محاولات تشويه صورتها وعرقلة عملها، كيان بلدنا ودولتنا لا يزال قائمًا فلا تعبؤوا بالشائعات. أرى في عيونكم العزيمة والإصرار للحفاظ على المؤسسة في ظل الوضع المتأزم بخاصة في الجنوب نتيجة الاعتداءات الإسرائيلية المتكررة، على أمل أن تنجلي الصعوبات قريبًا وتنجح محاولات التوصل إلى التهدئة".
وتطرّق إلى موضوع الكلية الحربية قائلًا: "ويُفترَض بالقيّمين الحرص على انتظام العمل في الكلية الحربية لتجنب الفراغ وضخ دم جديد في المؤسسة".
وختم معربًا عن تقديره لأفراد عائلات المتخرجين على دعمهم خلال العام المنصرم، ولكلية الأركان على جهودها الحثيثة والتطور الملحوظ الذي حققتْه، بخاصة لجهة تخريج أول دورة أركان باللغة الإنكليزية.