قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ ما يحدث في منطقة البحر الأحمر يدفع الصين إلى اهتمام أكبر بمنطقة الشرق الأوسط، ولكن ليس بالضرورة توظيف أدوات عسكرية، مشددًا على وجود مصالح دولية كبيرة في استقرار هذه المنطقة.

وأضاف "فرحات"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الضغط الاقتصادي أداة مهمة للتعامل مع ما يحدث في منطقة البحر الأحمر، كما أن البدائل الأخرى لممرات منطقة البحر الأحمر مكلفة جدا من الناحية الاقتصادية والطاقة".

وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "إذا قارننا بين تكاليف الشحن والتأمين عبر طريق رأس الرجاء الصالح مقارنة بالبحر الأحمر وقناة السويس، فإننا نتحدث عن أرقام ضخمة جدا، كما أن بعض السلع قد لا تحتمل المدة الطويلة التي يستغرقها طريق رأس الرجاء الصالح، لأنه قد يستغرق 18 يوما زيادة مقارنة بالطريق الطبيعي في البحر الأحمر وقناة السويس".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: منطقة البحر الأحمر قناة السويس البحر الأحمر

إقرأ أيضاً:

عملات ترامب الرقمية وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد العالمي

في ظل الثورة التكنولوجية التي يشهدها العالم، تتوسع العملات الرقمية لتصبح محورًا رئيسيًا في الاقتصاد العالمي.

ومع عودة دونالد ترامب إلى المشهد السياسي بقوة وتنصيبه رئيسا للولايات المتحدة الأمريكية، بدأ هو وزوجته ميلانيا ترامب في الترويج لمشاريع العملات الرقمية الخاصة بهما. هذه المشاريع أثارت جدلاً واسعًا حول تأثيرها المحتمل على مستقبل الاقتصاد، خاصة في ظل اهتمام شخصيات سياسية بارزة بهذه التكنولوجيا الناشئة.


إطلاق العملات الرقمية الخاصة بعائلة ترامب

كجزء من توجّه ترامب الدائم نحو الابتكار وجذب الاستثمارات، أعلنت عائلة ترامب عن إطلاق عملة رقمية تحمل اسم "ترامب كوين" (TrumpCoin)، بينما أطلقت ميلانيا عملتها الخاصة تحت اسم "ميلانيا توكن" (MelaniaToken).
تركز هذه العملات على تعزيز الاقتصاد الرقمي، حيث تمثل استثمارات في مشاريع تعتمد على تقنية البلوك تشين، مثل العقارات الافتراضية، التجارة الإلكترونية، والمنصات الإعلامية.


الأهداف المعلنة وراء العملات الرقمية

تروج عائلة ترامب لهذه العملات كأداة لتعزيز الاقتصاد الأمريكي ودعم المشاريع الصغيرة، إضافة إلى منح الأمريكيين فرصة للمشاركة في استثمارات مبتكرة.
ميلانيا ترامب ركزت على استخدام عملتها الرقمية في دعم القضايا الإنسانية مثل التعليم والصحة، مما يضفي بعدًا اجتماعيًا على مشروعها الرقمي.


التأثير على الاقتصاد الأمريكي والعالمي

1. تعزيز العملات الرقمية في السوق الأمريكي

وجود شخصيات بارزة مثل ترامب في مجال العملات الرقمية يمنحها مصداقية وشرعية أكبر في الأوساط الاقتصادية. هذا قد يؤدي إلى زيادة قبولها من قبل الأفراد والشركات، وربما حتى الحكومات.

من المتوقع أن تساهم عملات ترامب الرقمية في جذب استثمارات جديدة إلى السوق الأمريكية، مما يعزز النمو الاقتصادي ويخلق فرص عمل في مجالات التكنولوجيا والابتكار.

2. زعزعة النظام المالي التقليدي

في المقابل، يثير انتشار العملات الرقمية تساؤلات حول مستقبل النظام المالي التقليدي. إذا ازدادت شعبيتها، فقد تقلل من الاعتماد على البنوك المركزية والعملات الورقية، مما يشكل تحديًا للدول التي تعتمد على سيطرة صارمة على أنظمتها النقدية.

3. تأثير عالمي متباين

دخول شخصيات سياسية مثل ترامب إلى سوق العملات الرقمية يمكن أن يشجع قادة آخرين على تبني هذه التكنولوجيا. لكن هذا قد يؤدي أيضًا إلى منافسة شرسة بين الاقتصادات الكبرى، مثل الولايات المتحدة والصين، التي تسعى أيضًا لتطوير عملات رقمية وطنية.

التحديات التي تواجه المشروع

رغم الطموحات الكبيرة، تواجه عملات ترامب الرقمية تحديات كبيرة:

1. التنظيم والقوانين: العملات الرقمية لا تزال تثير قلق السلطات حول العالم بسبب المخاوف المتعلقة بغسل الأموال والتهرب الضريبي.
2. تقلب السوق: السوق الرقمية يشتهر بتقلباته الشديدة، مما قد يعرض المستثمرين لمخاطر كبيرة.
3. المنافسة: مع وجود مئات العملات الرقمية الأخرى، قد يكون من الصعب تمييز عملات ترامب وجعلها منافسة قوية.

دور العملات الرقمية في السياسة والاقتصاد

إطلاق ترامب لعملته الرقمية يعكس اندماج السياسة بالتكنولوجيا والاقتصاد. هذه الخطوة تعزز التوجه نحو استخدام العملات الرقمية كأداة سياسية واقتصادية، حيث يمكن استخدامها لتوسيع النفوذ الأمريكي وتقوية الاقتصاد الوطني.

على الصعيد الدولي، قد تؤدي هذه الخطوة إلى إعادة تشكيل العلاقات الاقتصادية بين الدول، خاصة إذا أصبحت العملات الرقمية أداة ضغط اقتصادي جديدة.

بين الابتكار والتحدي

عملات ترامب وزوجته الرقمية تمثل خطوة جريئة في عالم الاقتصاد الحديث، وتعكس التحول نحو اقتصاد رقمي يضع التكنولوجيا في صلب النظام المالي.

مقالات مشابهة

  • خطوة جديدة لتعزيز الخدمات.. محافظ البحر الأحمر يتفقد الممشى السياحي بمجاويش
  • رئيس الوزراء يترأس الاجتماع الدوريّ للّجنة العليا لمشروع طريق التنمية
  • أمن غزة مقابل البحر الأحمر.. رسالة يمنية لكيان العدو
  • وذل إسرائيل في العالمين قد انكتب
  • لو ضربوا البحر الأحمر يبقى هدفهم مصر.. انفعال أحمد موسى على الهواء
  • مصر جميلة.. قصور الثقافة تواصل فعاليات اكتشاف ورعاية المواهب بالبحر الأحمر
  • شركات بريطانية: سفن الحاويات ستتأثر بشدة من الشحن في البحر الأحمر 
  • وزير الاقتصاد والتخطيط يجتمع مع رئيس حوار برلين العالمي
  • عملات ترامب الرقمية وتأثيرها على مستقبل الاقتصاد العالمي
  • الأمين العام لـ«أوبك»: ليبيا تمتلك إمكانات ضخمة تؤهلها لاستعادة مكانتها بالقطاع العالمي