محمد فايز فرحات: البدائل الأخرى للبحر الأحمر ستكلف الاقتصاد العالمي أرقاما ضخمة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الدكتور محمد فايز فرحات مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية، إنّ ما يحدث في منطقة البحر الأحمر يدفع الصين إلى اهتمام أكبر بمنطقة الشرق الأوسط، ولكن ليس بالضرورة توظيف أدوات عسكرية، مشددًا على وجود مصالح دولية كبيرة في استقرار هذه المنطقة.
وأضاف "فرحات"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "الضغط الاقتصادي أداة مهمة للتعامل مع ما يحدث في منطقة البحر الأحمر، كما أن البدائل الأخرى لممرات منطقة البحر الأحمر مكلفة جدا من الناحية الاقتصادية والطاقة".
وتابع مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية: "إذا قارننا بين تكاليف الشحن والتأمين عبر طريق رأس الرجاء الصالح مقارنة بالبحر الأحمر وقناة السويس، فإننا نتحدث عن أرقام ضخمة جدا، كما أن بعض السلع قد لا تحتمل المدة الطويلة التي يستغرقها طريق رأس الرجاء الصالح، لأنه قد يستغرق 18 يوما زيادة مقارنة بالطريق الطبيعي في البحر الأحمر وقناة السويس".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: منطقة البحر الأحمر قناة السويس البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
«الحوثيون» يعلنون استئناف استهداف السفن في البحر الأحمر
أعلنت حركة أنصار الله “الحوثيين” في اليمن، عودتها إلى استهداف “السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وباب المندب وخليج عدن”، في خطوة تقول الجماعة إن هدفها الضغط على إسرائيل.
وقالت الحركة في بيان نشر على “إكس” بأن “أي سفينة إسرائيلية تحاول كسر هذا الحظر ستتعرض للاستهداف”، مشيرة إلى أن “عملياتها ستستمر حتى “إعادة فتح المعابر لقطاع غزة، ودخول المساعدات والاحتياجات من الغذاء والدواء”.
ومن شأن هذا الإعلان وخصوصاً إذا ما تم تنفيذه، أن “يعيد التوترات إلى البحر الأحمر بعدما هدأت في الفترة الماضية، إثر التوصل إلى اتفاق لوقف النار بين إسرائيل و”حماس””.
وكان أشار مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية إلى “إغلاق جميع المعابر المؤدية إلى غزة أمام دخول البضائع لمدة تسعة أيام متتالية”.
وأفاد بأن “معبر كرم أبو سالم لا يزال مغلقا أيضا أمام جمع الإمدادات لليوم التاسع على التوالي بما يؤثر بشدة على تسليم المساعدات الإنسانية عبر قطاع غزة”.