تقدم عدد من أولياء أمور طلاب مدرسة  جابر الأنصاري الخاصة بعزبة النخل الغربية، التابعة لإدارة المطرية التعليمية بالقاهرة، بشكوى لوزير التعليم، بسبب زيادة المصروفات الدراسية وإجراءات أخرى مفاجئة لهم.

حيث نظم العشرات من أولياء الأمور بمشاركة الطلاب، خلال اليومين الماضيين وقفة احتجاجية أمام  مدرسة  جابر الأنصاري الخاصة، اعتراضًا على تجاوز المصروفات الدراسية للنسب المقررة رسميا من وزارة التربية والتعليم، فضلا عن إجبارهم على شراء مطبوعات خاصة بالمدرسة «البوكليت»، وشكاوى أخرى بسبب المستوى التعليمي والتربوي، على حد قولهم.

 

وقالت نهى، إحدى أولياء الأمور، إن إدارة المدرسة طالبتهم بدفع مصروفات تتعدى الـ35٪ على الرغم من أن شريحة المدرسة تقع ضمن المدارس التي تزيد بنسبة 20% وفقًا للقرار الوزاري الخاص بالمصروفات، فالقسط الأول للعام الماضي 6015 جنيها، والقسط الثاني 3320 جنيها، باجمالي  (9335)، بينما تطالب المدرسة هذا العام  بقسط أول 7015 جنيه والقسط الثاني 5700 جنيه، بإجمالي  (12715)، لافتة إلى أن هذه القيمة تتجاوز النسب الرسمية والتي من المفترض أن تكون 11202 جنيها.

وأشارت “نهى” إلى أن إدارة المدرسة أبلغتهم بأن شراء كتب الوزارة إجباري، وأن سعرها حوالي  1350 جنيها، وأن الوزارة هي المسؤولة عن ارتفاع الأسعار، علما بأن سعر الكتب خارج المدرسة أقل من ذلك.

كما اشتكت من إجبار المدرسة لأولياء الأمور على شراء البوكليت بالمخالفة للقانون، وسعره لكل ترم بـ250ج ومحتواه ضعيف جدا ويشبه الملازم المصورة التي لا يتعدى سعرها الـ20 جنيهًا، غير أن المدرسين أسلوبهم غير لائق ولا تلتزم الإدارة بإجبارهم على الانصياع لتعليمات الوزارة الخاصة بعدم سب الأطفال أو التعدي عليهم بدنيًا؛ مؤكدة: تعدى أحد المدرسين على ابنى بالضرب إلى جانب التنمر عليه.

ولفتت إلى أن شكواها لإدارة المدرسة على أي سلبيات أو ارتفاع للمصروفات يقابل برد واحد (خدي ملف ابنك وأمشي)، مستطرة بأنها أرسلت شكاوى متعددة للادارة التعليمية والنيابة الإدارية ومديرية التربية والتعليم ولم يتم الرد حتى الآن.

في الساق نفسه أكد ولي أمر لثلاثة طلاب بمراحل تعليمية مختلفة بمدرسة جابر الأنصارى الخاصة قسم اللغات بعزبة النخل، رفض ذكر أسمه، أن ما تطلبه المدرسة غير قانوني وزيادة المصروفات بنسبه ٣٥ إلى ٤٠ ٪ كل عام وهذا على عكس المقرر لهم من وزارة التربية والتعليم مع عدم مراعاة البعد الاجتماعي لأهالي المنطقه الموجود بها المدرسة، غير أن إدارة المدرسة تُجبرهم على شراء مطبوعات علمية خاصة بها، ومحتواها ضعيف جدا لا يستفيد منها الطلاب بشئ، كما أن رسومها مبالغ فيه قيمتها حوالي 300 جنيه للترم، وهي مجرد ورق مصور ليس أكثر من ذلك.

وأضاف: أسلوب التعامل غير الإنساني من إدارة المدرسة مع الطلاب حين التأخر عن دفع أي قسط من الأقساط المدرسية، إذ تهين إدارة المدرسة الأولاد أمام زملائهم بدون رحمة، بالإضافة إلى تعيين مدرسين حديثي التخرج وليس لديهم اي خبرة وغير قادرين على توصيل المعلومة بشكل صحيح وبالتالي نضطر إلي اعطائهم دروس خصوصية.

من جهته أعرب أحمد والد التلميذة خديجة المُقيدة بمرحلة رياض الأطفال بالمدرسة، عن معاناته من ارتفاع مصروفات المدرسة، لافتًا إلى أن المدرسة لاتبلغهم بالمصروفات كاملة فى بداية العام الدراسى وهذا مخالف للقانون، بل تبلغهم فقط بجزء كقسط أول، ثم تبلغهم بالقسط الثاني في شهر ديسمبر لوضعهم أمام الأمر الواقع، ولا يستطيعون نقل أبنائهم من المدرسة، إلى جانب عدم اعطائهم فاتورة رسمية او مميكنة بقيمة ما يدفعوه من رسوم مقابل أنشطة لا تُمارس من الأساس، علاوة على كثافة الفصول التي تتعدى 40 طفلا.

فيما تقول يسرا محمد، أم معيلة لطفلين في مرحلة رياض الأطفال بالقسم العربي بالمدرسة، إن إدارة المدرسة أبلغتها عند تقديم أوراق أبنائها في المدرسة أن المصروفات ستكون هذا العام الدراسي حوالي 10 آلاف جنيه، ومن ثم رأت أن هذا المبلغ مناسب لظروفها المادية، ولكنها تفاجئت في ديسمبر الماضي بإبلاغها بارتفاع قيمة مصروفات القسط الثاني، لتتعدى المصروفات 15000 جنيه، مما يعني من وجهة نظرها أن المدرسة وضعتها أمام الأمر الواقع.

وتابعت «يسرا»، أن المدرسة أجبرتها على إلحاق ابنها بالنادي الصيفي لقبول أوراقه بالمدرسة، وكانت الرسوم المقررة له 1000 جنيه، ورفضت المدرسة إعطائها إيصال بهذا المبلغ ولكنها اضطرت لاستكمال الإجراءات لضيق الوقت حينها، لافتة الأم إلى أن المدرسة تحصل منها قيمة نشاط ترم أول وثاني بدون إيصال مختوم وبدون تاريخ، رغم أنها تدفع سعر الاحتياجات التي تطلبها المدرسة لأي فعالية، غير أن المجموعات المدرسية أيضًا تدفع قيمتها ولا يحصل ولي الأمر على إيصال.

وأشارت “منى” إلى إجبار المدرسة لها على شراء البوكليت ولأن إمكانياتها المادية لا تسمح، فاضطرت لتصويره مما دفع المعلمون للتعامل بأسلوب غير لائق مع أبنائها في الفصول، غير أن الكثافة التى تصل إلى 45 طفل، ولا يتمتع الطلاب بوقت مستقطع للراحة (البريك) نظرا لضيق مساحة المدرسة وعدم تناسبها مع الأعداد، فيجلسون أمام الشاشات في الفصول.

وأكمل ولي أمر آخر وله طفلان بالمدرسة، أن المصروفات المقررة تزداد بنسبة 35% بالمخالفة لتعليمات الوزارة، مستطردًا بتقديمه وأولياء الأمور شكوى جماعية في الإدارة التعليمية والوزارة، لافتًا إلى أن مدير المدرسة دائما ما يهددهم بنقل الطالب لمدرسة حكومية.

وأضاف ولي الأمر أن كثافة الفصول تتخطى 45 طالبا، والحمامات غير مؤهلة للاستخدام الادمي، وأرضية ملعب المدرسة بلاط صلب وبسببه حصل إصابات كتير للطلاب وصلت إلى عمل عمليات جراحيه تركيب مسامير وشرائح. 

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التربية والتعليم العام الدراسي المصروفات الدراسية المخالفة للقانون وقفة احتجاجية وزارة التربية والتعليم المدرسة المدارس المصروفات إدارة المدرسة أولیاء الأمور أن المدرسة على شراء إلى أن غیر أن

إقرأ أيضاً:

قرار عاجل للتعليم ضد المتهمتين بالاعتداء على طالبة داخل مدرسة بـ 6 أكتوبر

أصدرت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، قرارًا عاجلًا بشأن الاعتداء على طالبة، وتشويه وجهها بشفرة الحلاقة، خلال مشاجرة بإحدى المدارس في 6 أكتوبر

فصل الطلاب المتهمين في واقعة التعدي على زميلتهن

وتضمن قرار وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، فصل طالبتين، بالإضافة إلى التحقيق مع مديرة المدرسة في الواقعة، للوقوف على ملابسات الواقعة.

الاعتداء على طالبة داخل مدرسة بـ 6 أكتوبر

وشهدت إحدى المدارس الموجودة في مدينة 6 أكتوبر، حادثًا مروعًا، حيث تعرضت إحدى الطالبات لاعتداء عنيف داخل حمام المدرسة على يد زملائها، مما أدى إلى إصابتها بجرح بالغ استدعى خضوعها لعشر غزر في وجهها.

التعليم تجري تحقيق لمعرفة تفاصيل الاعتداء على طالبة

وبدأت وزارة التربية والتعليم تحقيقًا موسعًا لكشف تفاصيل الواقعة ومحاسبة المسئولين عن التقصير في الإشراف على الطلاب، وتم فتح تحقيق أمني لمتابعة الحادثة، وتم استدعاء الطالبة المتهمة للتحقيق معها، لجانب الاستماع إلى أقوال الطالبة المصابة وشهود العيان.

أسباب الاعتداء على طالبة داخل مدرسة بـ 6 أكتوبر

وكشفت التحقيقات الأولية، عن أسباب المشاجرة التي نشبت بين الطلاب داخل حمام المدرسة، والتي نشبت بينهم بسبب شاب، واشتد الحديث بينهم فقامت إحدى الطالبات بإخراج شفرة حلاقة كانت تخفيها في حقيبتها، واعتدت بها على وجه زميلتها بطريقة وحشية، والذي أدى لإصابتها بجروح خطيرة، وأفاد شهود العيان، أن أثناء الواقعة لم يكن هناك أي مسئول أو مشرف متواجد بالقرب من مكان الحادث لفض النزاع والتدخل.

معقابة المسؤلين في حادثة الاعتداء على طالبة في مدرسة بـ 6 أكتوبر

وأكد مسئولون في وزارة التربية والتعليم أن العقوبات ستكون صارمة ضد أي تقصير إداري ساهم في وقوع هذه الحادثة داخل المدرسة، مشددين على ضرورة تعزيز الرقابة في المدارس لمنع تكرار مثل هذه الحوادث المؤسفة.

اقرأ أيضاًما هي موانع المشاركة في امتحانات الشهادة الإعدادية 2025؟.. «التعليم» توضح

مدير تعليم الغربية وطلاب المدارس يزورون المتحف التعليمي للآثار بآداب طنطا

خبير: الارتقاء بالتعليم إرادة شعب تتوافق مع الرغبة السياسية

مقالات مشابهة

  • أولياء أمور مصر: نطالب بتفعيل الأنشطة وأساليب الشرح الحديثة لجذب الطلاب للمدارس
  • التقنيات النانوية .. ثورة خضراء جديدة لإنقاذ الزراعة
  • وزارة التربية والتعليم تواصل ترميم المدارس المدمرة و26 منها قيد ‏الإنجاز في ريف دمشق
  • محافظ دمياط يتفقد مدرسة ميدانيا بعد تراكم المياه أمامها
  • القضاء الليبي يدين وزير التعليم بالسجن بسبب الكتاب المدرسي
  • قرار عاجل للتعليم ضد المتهمتين بالاعتداء على طالبة داخل مدرسة بـ 6 أكتوبر
  • محافظ الفيوم يفتتح مدرسة مصر الرسمية المتميزة للغات
  • فصل وتحقيق|أول رد من التعليم على واقعة تشويه وجه طالبة 6 أكتوبر
  • بعد واقعة كارما بالقاهرة الجديدة.. 4 طلاب يشوهون وجه زميلتهم في مدرسة بأكتوبر
  • تحريات لكشف ملابسات تعرض طالبة لاعتداء على يد زميلاتها داخل مدرسة بـ6 أكتوبر