عزت إبراهيم: أمريكا فشلت في بلورة موقف واضح بعد مرور 100 يوم من الصراع
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال عزت إبراهيم، رئيس تحرير الأهرام ويكلي، إنه بعد مرور أكثر من 100 يوم من الحرب على غزة ننتظر بلورة رؤية واضحة من الإدارة الأمريكية، والتي هي غير قادرة على بلورة هذه الرؤية لأسباب عديدة، أهمها أن الداخل الإسرائيلي والحكومة الاسرائيلية ماتزال صاحبة كلمة في القرار الأمريكي الخاص بدعم إسرائيل على طول الخط، باستثناء بعض التصريحات الأمريكية الخاصة بالوضع في الضفة الغربية وإدخال المساعدات.
وأضاف "إبراهيم" خلال استضافته ببرنامج "كلام في السياسة"، المذاع على قناة "إكسترا نيوز"، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الموقف الأمريكي مازال يحتاج لكثير من التطوير، وهذه الإدارة غير قادرة على تحقيق اختراق حقيقي في هذه المرحلة، وما تردد في الأيام الأخيرة عن خطة طرحها أو أعدها المبعوث الخاص تتضمن عودة لما طرحه "ترامب" في السابق ثم حاولت الإدارة البناء عليه وهو البدء بالتطبيع ثم الذهاب لاحتواء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن من نقاشات سواء ما حدث في واشنطن أو ما يحدث في دافوس بأن هناك تلميحات لإمكانية الدفع في مسار التطبيع من جديد ثم الحديث عن عملية سلام جديدة بالمنطقة تقوم على أساس التوافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأطراف العربية الراغبة في إتمام عملية سلام.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: عزة إبراهيم 100 يوم من الحرب على غزة الحكومة الإسرائيلية الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
فرنسا: "مواجهة عسكرية" مع إيران ستكون "شبه حتمية" حال فشلت المفاوضات بشأن برنامجها النووي
حذر وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو من أن "مواجهة عسكرية" مع إيران ستكون "شبه حتمية" إذا فشلت المفاوضات بشأن برنامجها النووي، فيما يدرس البيت الأبيض بجدية، حسب تقارير، اقتراح إيران بإجراء محادثات نووية غير مباشرة.
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، الأربعاء إن فرص التوصل إلى اتفاق جديد لكبح البرنامج النووي الإيراني محدودة، مشيرا إلى أن المواجهة العسكرية تبدو "شبه حتمية" حال تعذر تحقيق ذلك.
وقال الوزير في جلسة بالبرلمان "لم يتبق سوى بضعة أشهر حتى انتهاء أمد هذا الاتفاق" في إشارة للاتفاق النووي الإيراني السابق الموقع في 2015.
وأضاف "في حال الفشل، ستبدو المواجهة العسكرية شبه حتمية". وأضاف بارو أن الاتحاد الأوروبي سيقر خلال الأسابيع المقبلة عقوبات جديدة على إيران مرتبطة باحتجاز مواطنين أجانب في الجمهورية الإسلامية.
وفي سياق متصل، ذكر موقع أكسيوس، نقلا عن مصادر أن البيت الأبيض يدرس بجدية اقتراح إيران بإجراء محادثات نووية غير مباشرة، وذلك في وقت تزيد فيه واشنطن بشكل كبير عدد القوات الأمريكية في الشرق الأوسط تحسبا لاختيار الرئيس دونالد ترامب تنفيذ ضربات عسكرية.
من ناحية أخرى، قالت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) في بيان أمس الثلاثاء إن الوزير بيت هيغسيث أمر بنشر طائرات حربية إضافية لتعزيز الأصول البحرية للبنتاغون في الشرق الأوسط، وسط حملة قصف أمريكية في اليمن استمرت لأكثر من أسبوعين وتصاعد التوتر مع إيران.
ولم يحدد البيان المقتضب الذي أصدرته الوزارة الطائرات المقرر نشرها أو الوجهة التي سترسل إليها على وجه الدقة.
ومع ذلك، قال مسؤولون أمريكيون طلبوا عدم الكشف عن هوياتهم إنه تم نقل ما يصل إلى ست قاذفات من طراز بي-2 الأسبوع الماضي إلى قاعدة عسكرية أمريكية بريطانية في جزيرة دييغو غارسيا بالمحيط الهندي.
ويقول خبراء إن هذا يجعل بي-2، التي تتمتع بتكنولوجيا الإفلات من رصد الرادارات والمجهزة لحمل أثقل القنابل الأمريكية والأسلحة النووية، على مسافة قريبة بما يكفي للعمل في الشرق الأوسط.