قال المهندس أحمد طه ، المدير التنفيذي لجمعية المصدرين المصريين “ إكسبولينك”، إن الجمعية تحرص دائما على التطوير من طريقة عملها لصالح المصدر المصري ونفاذ الصادرات المصرية لكافة الأسواق الخارجية ، وتحقيق استراتيجية الدولة بمضاعفة الصادرات والوصول إلى 100 مليار دولار صادرات غير بترولية سنويا .

وأضاف طه أن الجمعية تستعد حاليا  بالتعاون مع وزارة التجارة والصناعة وبرعاية  الدكتورة  هالة السعيد  وزيرة التخطيط و التنمية الاقتصادية،   لإطلاق اول أكاديمية للتصدير بمصر والشرق الأوسط ، بدعم مادي  من برنامج الأفتياس ، التابع للمؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة 
أوضح أنه    تم التصديق بالفعل على قرار إشهار الأكاديمية رسمياً من وزارة التضامن الاجتماعي في شهر ديسمبر الماضي ، مؤكدا أن  "أكاديمية التصدير" مؤسسة أهلية غير هادفة للربح وبدأ العمل علي تأسيسها  بعد توقيع اتفاقية شراكة  في شهر مايو 2023 بجدة - المملكة العربية السعودية.



قال طه ، أن أكاديمية التصدير ، سوف  تعمل علي  بناء القدرة التصديرية لمئات  رواد الاعمال، و الخريجين الجدد، الشركات المبتكرة، المصنعين المحليين والشركات القائمة التي ترغب في التصدير باحترافية الي الأسواق العالمية من خلال برنامج حاضنة التصدير والذي ساهمت في اطلاقه الأول  المؤسسة الدولية الإسلامية لتمويل التجارة ، وهو برنامج  يوفر المعارف والمهارات اللازمة لبدء اعمال التصدير الخاصة بالمتدرب وادارتها و استدامتها وتنميتها بشكل فعال بما يحقق تنمية القدرة التصديرية
من خلال زيادة عدد المصدرين الجدد، فضلا عن تمكين رواد الأعمال من السيدات ، عن طريق  برامج تدريبية مصممة لرفع قدراتهن و مهارتهن لتصدير منتجات ذات قيمة مضافة تتماشي مع متطلبات الاسواق العالمية المستهدفة ، 
 

أضاف أن الجمعية تقدم خدماتها منذ تأسيسها علي مدار  25 عاما ، لمساعدة  المصدرين ورواد الأعمال بمختلف القطاعات علي زيادة صادراتهم  واختراق أسواق جديدة وتقديم منتجات مستحدثة لدول العالم المستهدفة وتنوع المنتجات التي يتم تصديرها إلى مختلف الدول والتوسع في أسواق مختلفة خاصة السوق الأفريقي والآسيوي وسوق أمريكا اللاتينية ودول الاتحاد الأوراسي.

 

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: أكاديمية التصدير

إقرأ أيضاً:

مفوض حقوق الإنسان يبدي القلق من زيادة القتلى المدنيين والعنف الجنسي في شمال دارفور

 

أعرب مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان فولكر تورك عن بالغ قلقه إزاء تدهور أوضاع حقوق الإنسان في مدينة الفاشر ومحيطها بولاية شمال دارفور في السودان.
التغيير ــ وكالات
وأشار بيان صادر عن المفوضية اليوم الجمعة إلى أن الأيام الأخيرة شهدت تصاعدا في أعداد الضحايا المدنيين، واعتداءات على العاملين في المجال الإنساني، وارتفاعا مقلقا في حالات العنف الجنسي، وذلك مع تكثيف قوات الدعم السريع لهجماتها على المدينة والمخيمات المجاورة للنازحين.

وأضافت المفوضية السامية أن ما لا يقل عن 129 مدنيا لقوا مصرعهم بين 20 و24 نيسان/أبريل في مدينة الفاشر، ومنطقة أم كدادة، ومخيم أبو شوك للنازحين. وأكدت أنه في المجمل قُتِل ما لا يقل عن 481 مدنيا في شمال دارفور منذ 10 نيسان/أبريل، رغم أن الحصيلة الفعلية على الأرجح أعلى بكثير.

وأفادت المفوضية بأن الهجمات الأخيرة تسببت في نزوح مئات الآلاف من المدنيين، معظمهم نزحوا للمرة الثانية أو الثالثة بعد أن شُرِّدوا خلال جولات سابقة من النزاع، حيث يواجهون في مناطق مثل طويلة ودار السلام وبلدات أخرى، أوضاعا إنسانية كارثية في ظل استمرار القيود المفروضة على إيصال المساعدات المنقذة للحياة.
اختطاف واغتصاب

وقال المفوض السامي لحقوق الإنسان “إن تزايد أعداد الضحايا المدنيين والتقارير الواسعة عن العنف الجنسي أمور مروعة”، معربا عن قلقه البالغ من استمرار الهجمات على العاملين في المجالين الإنساني والطبي، التي تنتهك القانون الدولي وتُفاقِم بشكل أكبر صعوبة الوصول إلى خدمات الرعاية الصحية.

وأضاف: “تلقينا شهادات عن اختطاف أشخاص من مخيم زمزم للنازحين، وتعرض نساء وفتيات وفتيان للاغتصاب الفردي والجماعي داخل المخيم أو أثناء محاولتهم الفرار من الهجمات” مشيرا إلى أن مصير العديد من الأشخاص المحاصرين داخل المخيم لا يزال مجهولا.

وشدد تورك على ضرورة “السماح للمدنيين بمغادرة الفاشر والمناطق المحيطة بها بشكل آمن، وتوفير الحماية لهم عند وصولهم إلى مناطق أكثر أمنا”.

ودعا جميع الأطراف إلى وقف الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني والقانون الدولي لحقوق الإنسان فورا، “ووضع حد لهذه الحرب العبثية”.

مساعدات إضافية في الطريق إلى الخرطوم

وفي تطور آخر، ذكر برنامج الأغذية العالمي أنه بدأ توزيع المواد الغذائية على 100 ألف شخص في جبل أولياء، وهي منطقة تقع جنوب الخرطوم وتواجه خطرا كبيرا بالتعرض للمجاعة. ووصلت شاحنات البرنامج الأسبوع الماضي، وهي أولى شحنات المساعدات التي تدخل جبل أولياء منذ كانون الأول/ديسمبر الماضي.

وفي مؤتمر صحفي لوكالات الأمم المتحدة في جنيف اليوم الجمعة، قالت سامانثا تشاتاراج، منسقة الطوارئ لمكتب برنامج الأغذية العالمي في السودان إن هناك شحنات مساعدات إضافية في طريقها إلى منطقة الخرطوم الكبرى خلال الأسابيع المقبلة، حيث يسعى البرنامج جاهدا لترسيخ وجود تشغيلي أقوى يتيح إيصال الإمدادات بانتظام إلى العاصمة.

بالإضافة إلى ذلك، قام برنامج الأغذية العالمي بتوصيل ما يقرب من 800 طن متري من المساعدات الغذائية إلى المناطق التي ضربتها المجاعة في جبال النوبة، لدعم 64 ألف شخص. وكانت هذه أولى شحنات للمساعدات الغذائية العينية التي تصل إلى المنطقة منذ بدء النزاع قبل عامين.

وفي الوقت نفسه، بدأت الشاحنات التابعة للبرنامج في الوصول إلى طويلة شمال دارفور، حيث وصل 180 ألف شخص فروا من الفاشر ومخيم زمزم في الأسبوع الماضي وحده.

تقارير صادمة

ونبه برنامج الأغذية العالمي إلى أن التقارير الواردة من الميدان صادمة. ومن المزعج للغاية أن حوالي 450 ألف شخص كانوا يواجهون بالفعل المجاعة ويعانون من مستويات مروعة من العنف قد أُجبروا على الفرار من الفاشر ومخيم زمزم في غضون أسابيع قليلة.

وذكر البرنامج أنه يحشد المساعدة للوصول إلى الناس أينما فروا – في مختلف أنحاء دارفور والولاية الشمالية. وكان العديد من النازحين الجدد محاصرين بسبب النزاع في الفاشر أو زمزم لعدة أشهر.

وقال برنامج الأغذية العالمي إنه يبذل قصارى جهده لمساعدة الناس حتى في مواجهة تصاعد العنف. وفي الشهر الماضي، تلقى 270 ألف شخص في الفاشر وزمزم المساعدة من البرنامج.

وتوجد قافلة أخرى تابعة للبرنامج قادمة من بورتسودان في طريقها إلى الفاشر الآن، وتحمل 1,000 طن متري من المساعدات لنحو 100 ألف شخص لا يزالون في المدينة المحاصرة.

وأوضح برنامج الأغذية العالمي أنه سلم أيضا مستودعات متنقلة إلى طويلة. ويجري إعداد هذه المستودعات الآن لزيادة القدرة التخزينية كي يتسنى للبرنامج تخزين المواد الغذائية مسبقا. وأكد البرنامج أهمية هذا الأمر قبل موسم الأمطار، الذي يبدأ في يونيو وسيجعل العديد من الطرق في جميع أنحاء منطقة دارفور غير سالكة.

ما المطلوب لوقف المجاعة؟

وقالت منسقة الطوارئ لمكتب برنامج الأغذية العالمي في السودان إن التقدم الذي تم إحرازه لا يزال هشا. وأكدت على أمرين في السعي للاستجابة لأكبر أزمة إنسانية في العالم:

أولا، الوصول الإنساني المستمر لتدفق المعونات إلى السكان المحتاجين،
ثانيا، التمويل الإضافي لتلبية الاحتياجات الهائلة للشعب السوداني. “عندها فقط يمكننا عكس موجة المجاعة”.

الوسوماغتصاب الفاشر شمال دارفور قتل مدنيين مفوض حقوق الإنسان

مقالات مشابهة

  • الرعيض يناقش مع القائم بالأعمال الهندي التعاون في بناء القدرات والتدريب
  • تقرير دولي: تداعيات غير مباشرة على ليبيا ودول المغرب العربي بسبب أزمة التجارة العالمية
  • رئيس جامعة بورسعيد: نعمل على جعل قطاع البيئة مصدرا للاستثمار بالجامعة
  • أسعار النفط ترتفع قليلاً وسط ضبابية التجارة العالمية وزيادة محتملة للإمدادات
  • القمة الثقافية في أبوظبي تناقش تبدلات توزيع القوى والأقطاب العالمية
  • «صنع في مصر».. إكسبولينك تستعد لإطلاق النسخة الثالثة من «يوم المصدر»
  • مفوض حقوق الإنسان يبدي القلق من زيادة القتلى المدنيين والعنف الجنسي في شمال دارفور
  • انخفاض حجم التجارة العالمية بسبب «الرسوم الأميركية»
  • أكاديمية الدكتور سليمان الحبيب تعلن البدء في التقديم للنسخة الرابعة من برنامج زمالة طب الطوارئ بجامعة جورج واشنطن
  •  التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر وتأثيراتها على التجارة العالمية