الغرف التجارية: مصر نجحت في تقليل آثار الأزمة الاقتصادية العالمية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد حازم المنوفي، عضو الشعبة العامة للمواد الغذائية بالاتحاد العام للغرف التجارية، أنه على الرغم من التحديات التي تواجهها مصر من آثار الأزمة الاقتصادية العالمية والتي أثرت بشكل كبير على كل بلدان العالم وليس مصر وحدها، إلا أن القيادة المصرية نجحت في تقليل آثار هذه الأزمة إلى حد ما، بفضل الخطة الاقتصادية الاستباقية التي وضعتها.
وقال المنوفي، في تصريحات صحفية اليوم، إننا متفائلون رغم كل هذه التحديات بقدرة مصر على تجاوز هذه الأزمة، وأن الأيام المقبلة ستشهد استقرارا في الأسعار وعودة لانضباط الأسواق بالشكل الذي يشعر معه المواطن بالارتياح في ظل الارتفاع المتسارع في عدد كبير من السلع الغذائية.
مكاسب الانضمام للبريكسوأشاد عضو الشعبة ببدء العمل رسميا باتفاقية البريكس والذي انضمت مصر له بموافقة جميع أعضاء التجمع، مؤكدا أن من أهم مكاسب الانضمام للبريكس هو التبادل التجاري بين الدول الأعضاء بالعملة المحلية، وهو ما يخفف الضغط على الدولار الذي يستنزف في استيراد الكثير من السلع، كما أن انضمام مصر لتجمع دول البريكس يساهم في زيادة الصادرات الصادرات المصرية لأسواق الدول الأعضاء، ويفتح أسواق جديدة أمام المنتجات المصرية، ما يرفع من القيمة التنافسية للمنتج المصري ويعمق الصناعة الوطنية.
وقال المنوفي إن انضمام مصر لمجموعة البريكس سيحقق استفادة اقتصادية كبرى، من خلال العمل على تشجيع زيادة الإنتاج والتصدير وجذب الاستثمارات الأجنبية، ثم قيام الحكومة بعمل اتفاقيات لتبادل العملات مع البنوك المركزية لجميع الدول الأعضاء لتسهيل عمليات التجارة البينية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: السلع الغذائية الدولار العملة المحلية الصادرات الواردات
إقرأ أيضاً:
قرار الجنائية الدولية.. كيف سيؤثر أمر الاعتقال على نتانياهو؟
شرح قاض سابق في المحكمة الجنائية الدولية التداعيات المحتملة لقرار المحكمة المتعلق بإصدار مذكرات توقيف في حق رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو ووزير دفاعه السابق يوآف غالانت.
وقال القاضي السابق في المحكمة جيفري نايس في مقابلة مع برنامج الحرة الليلة إن هناك عدة حالات يمكن من خلالها تطبيق القرار، الأولى في حال قامت إسرائيل بتسليم نتانياهو وغالانت وهذا مستبعد تماما.
وأضاف نايس، الذي قاد محاكمة الرئيس الصربي السابق سلوبودان ميلوسوفيتش، أن الحالة الثانية تتمثل في احتمال نزولهما في أرض دولة من الدول الأعضاء في المحكمة وهنا يمكن أن تحصل ضغوط سياسية للتأثير على الإجراء.
ولم توقع إسرائيل إلى جانب الولايات المتحدة وروسيا والصين والهند على الانضمام إلى المحكمة الجنائية الدولية، بينما هناك نحو 124 دولة منضوية من أبرزها دول الاتحاد الأوروبي وأستراليا وكندا وبريطانيا والبرازيل واليابان وعشرات الدول الأفريقية ودول من أميركا اللاتينية.
ويبين نايس أن نتانياهو أو غالانت يمكنهما السفر للدول غير الأعضاء في المحكمة الجنائية، وفي هذه الحالة قد نرى ضغوطا شعبية وليست حكومية لتسليمه للمحكمة.
ويرجح نايس أن يؤثر القرار على تحركات نتانياهو في المستقبل على اعتبار أن أي دولة ملزمة باعتقاله ولا تفعل فستواجه تداعيات سياسية وشعبية.
ويلفت نايس إلى أن من المتوقع أن يعمد نتانياهو للتشبث بالسلطة أكثر والبقاء بمنصبه لأطول فترة ممكنة من أجل تجنب احتمال الخضوع لسلطة المحكمة الجنائية.
وأصدرت المحكمة الجنائية الدولية، الخميس، مذكرات توقيف في حق نتانياهو وغالانت، فضلا عن محمد الضيف قائد كتائب عز الدين القسام الجناح المسلح لحركة حماس.
ومن حيث المبدأ، من شأن قرار المحكمة أن يقيّد تنقّلات نتانياهو إذ يتوجّب على أي من الدول الأعضاء الـ124 في هذه الهيئة توقيفه في حال دخوله أراضيها.
ولاحقا، طالب المدّعي العام للمحكمة الجنائية الدولية كريم خان الدول الأعضاء في المحكمة والبالغ عددها 124 بالتحرك لتنفيذ مذكرات التوقيف، وقال خان في بيان "أدعو جميع الدول الأعضاء إلى الوفاء بالتزاماتها بموجب نظام روما الأساسي عبر احترام هذه الأوامر القضائية والامتثال لها".
وسرعان ما ردّت الحكومة الإسرائيلية على قرار المحكمة بالقول إن الأخيرة فقدت "كلّ شرعية"، واصفة أوامرها بـ"العبثية".
ولا تملك المحكمة قوة شرطة خاصة بها لتنفيذ أوامر الاعتقال وتعتمد في ذلك على الدول الأعضاء، إلا أن المحكمة ليس لديها سوى وسائل دبلوماسية محدودة لإجبار أعضائها على تنفيذ القرارات إذا لم يكونوا يرغبون في ذلك.