السيسي ورئيس وزراء هولندا يبحثان أبعاد الأزمة الإنسانية بغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
تلقى الرئيس عبد الفتاح السيسي اتصالاً هاتفياً من رئيس الوزراء الهولندي "مارك روته" تناول الأوضاع الإقليمية، حيث استعرض الرئيس أبعاد الأزمة الإنسانية الوخيمة في قطاع غزة، مشيراً إلى استمرار الجهود المصرية لإنفاذ المساعدات الإنسانية، وذلك في إطار حرص مصر على استقرار المنطقة ومسئولية مصر تجاه أشقائها الفلسطينيين
كما حذر الرئيس من أن استمرار الحرب الجارية بالقطاع يفتح المجال أمام اتساع دائرة الصراع، بما يهدد الأمن الإقليمي والدولي، مشدداً على أهمية قيام المجتمع الدولي بشكل عاجل بالدفع تجاه وقف إطلاق النار وحماية المدنيين.
وأعرب رئيس الوزراء الهولندي عن التقدير للدور المصري الساعي للتهدئة وحماية المدنيين وإجلاء الرعايا الأجانب والمصابين من القطاع، مؤكداً دعم بلاده للجهود المصرية لإدخال المساعدات الإغاثية لقطاع غزة
وشدد على الحرص على استمرار التشاور والتنسيق مع مصر بما يضمن استعادة الاستقرار في المنطقة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: إطلاق النار الرئيس عبد الفتاح السيسي الفلسطينيين
إقرأ أيضاً:
الشعب كله هيخرج.. الرئيس السيسي يوجه تحذيرا عاجلا بشأن تهجير الفلسطينيين
قال الرئيس عبد الفتاح السيسي: “لو طلبت من الشعب المصري كله هيخرج في الشارع وسيرفض تهجير الفلسطينيين والظلم”.
وأضاف الرئيس عبد الفتاح السيسي، أن الأزمة التي حدثت في غزة ليست عنفا متبادلا، ولكن كان هدفها منع الحياة على أرض غزة، وتابع: "أقول إيه للرأي العام المصري إذا طلب مني تهجير الفلسطينيين لمصر".
وأشار إلى أن “ترحيل وتهجير الشعب الفلسطيني ظلم لا يمكن أن نشارك فيه، ولا يمكن أبدا التنازل عن ثوابت الموقف المصري التاريخي للقضية الفلسطينية”.
وأوضح أن مصر حذرت في بداية الأزمة مما يحدث في غزة، وأنه حذر من أن ما يتم يكون هدفه تهجير الفلسطينيين وانعدام الحياة بغزة.
وشدد على أن هناك حقوقا تاريخية لا يمكن تجاوزها، والرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عاما.
وشهد الرئيس عبدالفتاح السيسي ونظيره الكيني ويليام روتو، التوقيع علي عدد من مذكرات التفاهم والتعاون بين البلدين.
وتشمل تلك المذكرات؛ مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ، وقعها كامل الوزير، نائب رئيس مجلس الوزراء للتنمية الصناعية وزير الصناعة والنقل، ونظيره الكيني.