ليست أمريكا أو إيران.. عماد الدين حسين يكشف الطرف الذي يريد توسيع رقعة الحرب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إنّ الطرف الذي يسعى إلى توسيع نطاق الحرب ليس إيران أو حزب الله أو الولايات المتحدة الأمريكية، ولكن رئيس وزراء دولة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والمتطرفين.
وأضاف "حسين"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "فشل نتنياهو في تحقيق أهدافه الداخلية بقطاع غزة سيعني أنه هُزم هزيمة نكراء، لا يريد أن يقر بذلك، وبذلك فإنه يسعى إلى توسيع رقعة الحرب بأي طريقة".
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن نتنياهو يحاول زيادة حدة الصراع مع حزب الله ويضرب أكثر في المنطقة التي تلي الليطاني ويحاول افتعال أزمة مع إيران وأزمة أخرى مع مصر، حيث حاول مرارا وتكرارا استفزاز مصر بأخبار مكذوبة، لأنه يريد القول بأن صراعه ليس في قطاع غزة الذي فشل فيه لكنه يدخل معركة كبرى مع دول كبيرة، وبخاصة مصر وإيران.
اقرأ أيضاًوزيرة التضامن تستقبل كبيرة منسقي الأمم المتحدة للشئون الإنسانية وإعادة الإعمار في غزة
حزب الله وكتائب القسام وسرايا القدس ينشران مقاطع فيديو أثناء استهداف قوات الاحتلال
نادي الأسير الفلسطيني: حرمان مُعتقلي غزة من لقاء مُحامييهم استمرار لجريمة الإخفاء القسري بحقّهم
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة عماد الدين حسين حرب غزة غلاف غزة غزة الان غزة اليوم الحرب على غزة أخبار غزة المقاومة في غزة اخبار غزة وقف الحرب حرب غزة 2023 حرب غزة الان أسرى في غزة الهروب من غزة
إقرأ أيضاً:
نتنياهو: ضربنا جزءا من برنامج إيران النووي في هجوم أكتوبر
أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الإثنين، أن الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران في 26 أكتوبر الماضي أصاب جزءا من برنامجها النووي.
وأضاف نتنياهو في كلمة أمام الكنيست: "تحدثت مع (الرئيس الأميركي المنتخب دونالد) ترامب ونحن متوافقان حول التهديد الإيراني".
وأوضح: "ألحقنا ضررا بمحور إيران وبإيران وصواريخها، لكن لن نحقق النصر الكامل ما لم نتخلص من برنامجها النووي".
وشدد رئيس الوزراء الإسرائيلي على أن: "حربنا بالمقام الأول مع جهة واحدة هي إيران، التي تشكل تهديدا بثلاث وسائل: الأذرع في المنطقة، والصواريخ، والبرنامج النووي".
قطاع غزة
وفيما يتعلق بقطاع غزة، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي إن "الولايات المتحدة طلبت منا عدم الدخول البري في الكثير من المناطق بغزة على رأسها رفح، و(الرئيس الأميركي جو) بايدن قال إن دخلتم رفح ستكونون معزولين ولوح بوقف شحنات السلاح".
ولفت إلى أنه: "لو وافقنا على وقف الحرب والانسحاب كنا سنفقد استقلاليتنا وهيبتنا. ضربنا حماس عسكريا لكن لم نضرب قدراتها السلطوية بما فيه الكفاية".
واعتبر رئيس الوزراء الإسرائيلي أن "حركة حماس هي العائق أمام صفقة التبادل، وهو نفس الأمر الذي تتبناه الولايات المتحدة".
لكن حديث نتنياهو عن صفقة التبادل لم يمر مرور الكرام، حيث رد عليه زعيم المعارضة يائير لابيد في نفس الجلسة بالقول: "رؤساء الأجهزة يقولون إنه بالإمكان إبرام صفقة تبادل، لكن أنت لا تريد لأسباب سياسية".
لبنان
وبشأن الجبهة اللبنانية قال نتنياهو إن إسرائيل قررت "شن ضربة كبيرة على قدرات حزب الله، ثم شن ضرب قوية ضده في أكتوبر".
وأوضح: "ضربنا قدرات حزبا لله الصاروخية والمدفعية وقضينا على قادة كبار في الحزب ثم قررنا اغتيال (الأمين العام السابق لحزب الله حسن) نصر الله".
وتابع: "نطالب بالحفاظ على حقنا في شن عمليات عسكرية ليس فقط كرد مباشر علي أي هجوم وانتهاك وإنما لوقف أي محاولات لتعزيز حزب الله قدراته".
وأكمل: "نطالب بإبعاد حزب الله إلى شمال نهر الليطاني لا على الورق فقط، بل نريد ضمان ذلك عن طريق قيامنا بالعمليات العسكرية".