مواجهة بين ميا خليفة وسيدة إسرائيلية قالت لها "يعيش شعب إسرائيل" تثير ضجة واسعة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
عرفت ميا خليفة منذ يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يوم نفذت حركة حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل بمواقفها الداعمة لعملية "طوفان الأقصى" والفلسطينيين.
نشرت نجمة الأفلام الإباحية السابقة، ميا خليفة، مقطع فيديو عبر مواقع التواصل الاجتماعي، يُظهر مواجهة حدثت بينها وبين امرأة إسرائيلية، واتهمت خليفة السيدة بملاحقتها.
وفي الفيديو الذي نشر يوم الاثنين، ولا تتجاوز مدته 43 ثانية، تظهر السيدة الإسرائيلية، وهي توجه رسالة لخليفة باللغة العبرية "أنا إسرائيل خاي"، والتي تعني "يعيش شعب إسرائيل".
وبعد وقوع الحادثة، نشرت خليفة المقطع المصور عبر منصة "إكس" وأرفقته بالتعليق التالي: "الصهاينة يخسرون المؤامرة... تبعتني بالإهانات ولم تتوقف عن فعل ذلك طيلة الوقت... إنها بائعة، وهذا ما أعلنته بشكل واضح، أعتقد أن هذا ما تمثله أعمالها".
"رائحتك كسندويش فلافل"يبدأ المقطع المصور بالسيدة الإسرائيلية وهي تقول "صحيح"، ما يشير إلى أن المحادثة كانت قد بدأت في وقت سبق بداية التقاط الفيديو.
وهنا ترد خليفة متوجهة للشاب الذي كان برفقة السيدة: "هل أنت فخور بأمك؟".
لتجيبها السيدة "أنا إسرائيل خاي"، ومن ثم تقترب منها وتعيد تكرار جملتها.
فتلتفت خليفة نحوها لتسألها "هل تنتظرين الحافلة، لأنني أنتظر سيارتي"، ثم تظهر السيدة لمدة قصيرة وهي تتبادل الكلام مع الشاب.
لتعود وتقترب من خليفة، وتنظر إلى الهاتف قائلة "أنا إسرائيل خاي"، فترد خليفة "ابتعدي عني… رائحة فمك كريهة جدا، يا إلهي".. وتتابع "رائحتك كسندويش فلافل".
لائحة المشاهير المطرودين من أعمالهم بسبب فلسطين بدأت تطول.. استبعاد ميليسا باريرا من فيلم "سكريم 7"بين دعم إسرائيل وتأييد فلسطين .. مشاهير هوليوود والتجاذبات على وسائل التواصل الاجتماعيمجلة بلاي بوي الإباحية الشهيرة تفصل مايا خليفة وتعاقبها على دعمها "طوفان الأقصى"أثار الفيديو الذي نشرته خليفة على صفحتها الخاصة، الاثنين، جدلا واسعا على وسائل التواصل الاجتماعي، وانقسم مستخدمو المنصات الرقمية بين مؤيد ومعارض.
وعرفت خليفة منذ يوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، يوم نفذت حركة حماس هجومها المباغت على جنوب إسرائيل بمواقفها الداعمة لعملية "طوفان الأقصى" والفلسطينيين.
وأثارت تعليقاتها المؤيدة للفصائل الفلسطينية ردود أفعال سلبية، ودفعت مجلة "بلاي بوي" الأمريكية إلى الإعلان عن طردها.
وبررت المجلة خطوتها بالقول، إن خليفة أدلت "بتعليقات مقززة ومستهجنة احتفالا بهجمات حماس على إسرائيل وقتل الرجال والنساء والأطفال الأبرياء".
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بعنوان"حرة" وبتصاميم اعتمدت على الكوفية.. مصمم مصري يطلق مجموعته الداعمة لفلسطين الأعلى استماعا في إسرائيل.. أغنية تدعو إلى قتل نصرالله وهنية والضيف وميا خليفة وبيلا حديد بسبب مواقفها الداعمة لفلسطين .. وكالة مواهب هوليوود توقف العمل مع الممثلة الأمريكية سوزان سارندون الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطينيالمصدر: euronews
كلمات دلالية: الولايات المتحدة الأمريكية طوفان الأقصى حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين قصف قتل غزة منظمة الأمم المتحدة تقاليد اليمن إسرائيل حركة حماس الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قطاع غزة فلسطين قصف طوفان الأقصى یعرض الآن Next حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
ما جدوى مقترح إلغاء أوراق نقدية إسرائيلية من أجل محاصرة حماس؟
أثار وزير خارجية الاحتلال الإسرائيلي جدعون ساعر جدلا واسعا، عقب الإعلان عن مقترح يتضمن إلغاء أوراق نقدية من فئة 200 شيكل، لتشديد الحصار على حركة حماس في قطاع غزة، بزعم أن هذه الفئة تُعد المصدر الرئيسي للسيولة النقدية التي تعتمد عليها الحركة.
وبعث ساعر رسالة إلى محافظ "بنك إسرائيل" أمير يارون، وقال إن الخطوة المقترحة ستشكل ضربة اقتصادية لحركة حماس، وستساهم في تقويض القدرات المالية للحركة دون الحاجة إلى شركاء خارجيين، مدعيا أن ما نسبته 80 بالمئة من السيولة المالية المتوفرة لدى حماس موجودة بهذه الفئة من العملة.
واقترح الوزير الإسرائيلي أن تبدأ الإجراءات بإلغاء التداول القانوني لسلاسل معينة سبق ضخها إلى قطاع غزة في السنوات الماضية، لتجفيف مصادر تمويل حركة حماس.
لكن "بنك إسرائيل" رفض المقترح، مشيرا إلى أن صلاحية إلغاء أي ورقة نقدية تعود حصرياً إلى محافظ البنك، وبموجب ما ينص عليه القانون.
وذكر أن "المقترحات التي تقدمت بها جهات مختلفة لا تفي بالمعايير المهنية المطلوبة، ولا توجد إمكانية واقعية لتنفيذها، كما أنها لم تُعرض على البنك بشكل منظم أو بالتنسيق معه".
من جانبه، عبّر الخبير الاقتصادي الإسرائيلي يارون زيليخا عن تأييده لمقترح ساعر بشأن تغيير لون أوراق فئة 200 شيكل، قائلا: "هذه المرة الوزير جدعون ساعر مُحق".
הפעם גדעון סער צודק. בנק ישראל צריך להחליף במהלך בזק את שטר ה-200 ש״ח בשטר חדש בצבע חדש כאשר ההחלפה לשטר החדש תעשה בסניפי הבנקים בלבד ותחת פיקוח. את השטר הישן שלא הוחלף באמצעות הבנקים להוציא מהמחזור. מהלך מהיר לא יאפשר לחמא״ס וכן לארגוני פשיעה מקומיים ולמלביני הון להיערך. מוטב…
— Prof. Yaron Zelekha פרופ' ירון זליכה (@PZelekha) April 24, 2025وأضاف زيليخا في تغريدة ترجمتها "عربي21" ونشرتها صحيفة "معاريف": "على بنك إسرائيل الإسراع في استبدال ورقة الـ200 شيكل بورقة جديدة وبلون جديد، على أن يتم استبدال الورقة الجديدة في فروع البنوك فقط وتحت إشرافها".
وتابع قائلا: "يجب سحب الورقة القديمة التي لم يتم استبدالها عبر البنوك من التداول"، معتقدا أن "هذه الخطوة السريعة ستؤدي إلى إضعاف حركة حماس".
وذكر أنه "من الأفضل لبنك إسرائيل الذي ألحق ضررا كبيرا بالاقتصاد الإسرائيلي على مدى العقد والنصف الماضيين، أن يستيقظ".
وأشارت "معاريف" إلى أن فكرة ساعر تم طرحها خلال اجتماع مجلس الوزراء الإسرائيلي، ووصف نتنياهو الفكرة بأنها "ممتازة"، وأمر بدراسة إمكانية تنفيذها، إلى جانب دعم الفكرة من قبل وزير المالية سموتيرتيش ووزراء آخرين.
ونوهت الصحيفة إلى أن الاعتقاد متزايد لدى الجيش الإسرائيلي بأن حركة حماس نجحت في تهريب شحنات نقدية، وذلك في ظل الضائقة الاقتصادية التي تعاني منها في قطاع غزة.
فكرة قديمة وغير مجدية
وأمام حالة الجدل الإسرائيلية، ذكر الباحث الاقتصادي الفلسطيني أحمد أبو قمر، أن فكرة تلوين الأوراق النقدية، هي قديمة وقد طُرحت في أيلول/ سبتمبر الماضي، بهدف مكافحة الأموال السوداء وزيادة الإيرادات الضريبية.
ولفت أبو قمر في قراءة تحليلية اطلعت عليها "عربي21" أن "قيمة الأوراق النقدية من فئة 200 شيكل تبلغ 101 مليار شيكل، وهو ما يمثل 75 بالمئة من إجمالي الأموال النقدية التي يملكها الإسرائيليون".
ورأى أن مقترح ساعر غير مجدي، ولو جرى تطبيقه فهو يهدف إلى ابتلاع المزيد من السيولة من أسواق قطاع غزة، وفقدان الثقة بالورقة النقدية الأهم والأكبر، كما حدث مع فئة العشرة شواكل والعملات القديمة.
وأكد أن التقديرات الإسرائيلية بأن حوالي 80 بالمئة من أموال "حماس" تندرج ضمن فئة الـ200 شيكل، ليست نابعة عن معلومة، ولكن من منطلق أن هذه الفئة تمثل 75 بالمئة من قيمة النقد المتواجد في السوق.
وشدد على عدم جدوى المقترح الإسرائيلي، بمجموعة من التساؤلات، قائلا: "هناك أسئلة لم يجب عليها ساعر، هل فعلا هذه الخطوة ستوجه ضربة لحماس التي تعتمد على إدخال الدولار من الخارج، أم هي ضربة للمواطن البسيط واستكمال رحلة القضاء على ما تبقى من قطاع مصرفي في غزة؟".
وتابع متسائلا: "لو كان لدى حماس هذه المبالغ الطائلة من فئة الـ200 شيكل، فلماذا لا يتلقى موظفوها رواتب منذ أكثر من شهرين؟ وماذا بخصوص المدة القانونية لاستبدال العملة في البنوك والمهلة التي يتم منحها لمن يمتلكها في إسرائيل وأسواق الضفة والقدس؟".
واستكمل قائلا: "ماذا بخصوص الثقة بعملة الشيكل، فهذه الخطوة من شأنها أن تصيب الشيكل بهزة كبيرة قد يكون لها تداعيات مستقبلية كبيرة، وهل فعلا يمكن لبنك إسرائيل أن يتخلى عن عملته؟".
وأردف: "كيف سيتم تحديد الرقم التسلسلي للعملة الموجودة بغزة، وخصوصا أن ساعر تحدث عن تهريب كمية من الأموال مع المساعدات خلال شهور الحرب؟".
وختم قائلا: "بعد توقف الحرب، ماذا لو خرجت هذه الأموال من غزة لإسرائيل بطريقة ما، وذهب بها الإسرائيليون أنفسهم إلى بنك إسرائيل، كيف سيتعامل معهم؟".