إقترب الحساب!!.. مع تجميع حميدتي وإعادة انتاج حمدوك والصبر على برهان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
*الحال لن يعود كما كان -لا السودان القديم سيعود ولا الجماعات القديمة ستعود بذات المقبولية*
*مياه كثيرة جرفت الجسر و اندفعت سيل عرمرم في بطن الوادي*
*المهم اليوم إنهاء التمرد أما عسكريا أو بالتفاوض السياسي أو الاثنين معا*
*جهات كثيرة تحاول في الحاضر أن تصنع المستقبل وان تكونه أو على أكثر تقدير أن تكون جزءا منه ولكن هيهات!*
*عندما يعود حميدتي -إن عاد -هو ومؤسساته وحاضنته -سيجد شعب السودان في انتظاره ولا مرحبا به إلا بين الذين اتفق معهم*
*إن عاد حمدوك -مؤكد-سوف ينحصر حله وترحاله-بين الذين صنعوه والذين أعادوا إنتاجه هو ومن معه ولا مجال أكثر*
*السيد البرهان _من الآن عليه الاستعداد للإجابة على السؤال الكبير -كيف حدث ما حدث ؟!*
*الكلمة الأخيرة ستكون لهذا الشعب -المقتول -المغتصب -المضروب -المسروق ولن يعود الحال كما كان وبأي حال من الأحوال*
*لم يعد هناك شيء يستدعى الخوف منه أو عليه /لم يعد هناك شيء يدعو للمحافظة عليه -هو فقط وقت المحاسبة*
*بقلم بكرى المدنى*
.المصدر: موقع النيلين
إقرأ أيضاً:
إنتصار باهر سيؤكد لعصابات حميدتي أن قرارها بإشعال الحرب في رمضان كان خطأ عمرهم
■ سيطرة الجيش السوداني علي جسر المنشية يعني عملياً سقوط فزّاعة عصابات مليشيات التمرد بشرق النيل عامة وكسر شوكتها وتشتيت شملها في مناطق واسعة بعمق منطقة ظلت مصدر قلق ومهدداً أمنياً للعاصمة الخرطوم من جهة الشرق ..
■ بسط السيطرة علي كبري المنشية يعني عملياً خلو كل الأحياء والمناطق غرب الكبري من المليشيات ويفتح الطريق لتلاقي الجيوش بالقيادة العامة والإنفتاح جنوباً لتلاقي تاريخي مع أبطال المدرعات ..
■ رمزية إنتصارات الجيش في شهر رمضان المبارك سيتم تتويجها بحول الله بإنتصار باهر سيؤكد لعصابات المليشي حميدتي أن قرارها بإشعال الحرب في رمضان كان خطأ عمرهم الذي أوردهم المهالك ..
عبد الماجد عبد الحميد
إنضم لقناة النيلين على واتساب