قصر باكينغهام: الملك تشارلز سيدخل المستشفى
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قصر باكينغهام: التزامات الملك تشارلز ستؤجل لفترة قصيرة للتعافي
أعلن قصر باكينغهام، الأربعاء، أن الملك تشارلز الثالث يعالج من تضخم البروستاتا وسيخضع لتدخل علاجي الأسبوع المقبل.
اقرأ أيضاً : رئيس الورزاء البريطاني يتوعد لردع الحوثيين مجددا
وجاء في بيان للقصر "مثله مثل آلاف الرجال كل عام، يتلقى الملك العلاج من تضخم البروستاتا".
وأضاف أن "حالة الملك تشارلز حميدة وسيدخل المستشفى الأسبوع المقبل لإجراء عملية تصحيحية".
وتابع البيان أن التزامات الملك البالغ من العمر 75 عاما، ستؤجل "لفترة قصيرة للتعافي".
وتُوج تشارلز رسميا في السادس من أيار/مايو، بعد ثمانية أشهر على اعتلائه العرش بعد وفاة والدته الملكة إليزابيث الثانية في الثامن من أيلول/سبتمبر 2022.
وهو أكبر من اعتلى عرش بريطانيا، بعد أن ظل وليا للعهد لأطول فترة.
ويتمتع الملك الذي توفيت والدته عن 96 عاما ووالده عن 99 عاما، بصحة جيدة بشكل عام رغم إصابته بفيروس كورونا مرتين وبإصابات رياضية عندما كان أصغر سنا.
وجاء بيان القصر بعد ساعة من الكشف عن أن أميرة ويلز كيت، زوجة وريث العرش البريطاني وليام، دخلت المستشفى الثلاثاء في لندن لإجراء عملية جراحية "مقررة مسبقاً"، على ما أعلنت الدوائر الملكية البريطانية الأربعاء، موضحة أنها قد لا تستأنف مهامها العامة قبل نهاية آذار/مارس.
وأوضح قصر كنسينغتون في بيان أن أميرة ويلز البالغة 42 عاماً "دخلت إلى مستشفى لندن كلينيك لإجراء عملية جراحية مقررة مسبقاً في البطن".
وأشار البيان إلى أن "العملية كانت ناجحة ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى مدة تتراوح بين 10 و14 يوما".
المصدر: رؤيا الأخباري
كلمات دلالية: بريطانيا المملكة المتحدة الملك تشارلز الثالث عملية جراحية الملک تشارلز
إقرأ أيضاً:
روسيا تحذر: الناتو يسعى لإجراء عمليات عسكرية في قاع البحر
أكد مجلس الأمن الروسي أن حلف شمال الأطلسي يسعي لتطوير العقيدة لإجراء العمليات العسكرية في قاع البحر ، مشيرا الي ان موسكو سجلت تصاعد التهديدات للأمن العسكري في البحر خلال العملية العسكرية الخاصة.
وأوضح المجلس في بيان له ان الناتو يعتبر النقل البحري ومحطات النفط الكبيرة ومعابر السكك الحديدية لتوصيل الوقود مواقع للاستهداف ، مذكرا ان الناتو يعتبر العمليات العسكرية في قاع البحر نوعا جديدا من المواجهة بجانب البر والجو والبحر والفضائين الكوني والإلكتروني.
كما أوصي مجلس الأمن الروسي بتعزيز مراقبة أنشطة البلدان القادرة على خلق تهديدات للبنية التحتية الحيوية تحت الماء وفي الموانئ.
وكان الأمين العام لحلف شمال الأطلسي الناتو مارك روته ذكر في وقت سابق أن الجميع يريد أن يرى نهاية للعدوان الروسي "الرهيب" ضد أوكرانيا ، مشيرا إلى أن تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا يتطلب ضمانات أمنية قوية.
وأكد أمين عام الناتو في تصريحات له علي ضرورة استمرار تعزيز موقف أوكرانيا حتى تتمكن من القدوم إلى طاولة المفاوضات من موقع القوة.
وكان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكد في وقت سابق أنه يجب العمل على وضع ضمانات قوية لضمان تحقيق السلام الدائم في أوكرانيا.
وفي وقت سابق، قال الرئيس الأوكراني فلادومير زيلينسكي، إنّ بلاده تحتاج إلى تمثيل واسع النطاق من المملكة المتحدة وتركيا والولايات المتحدة في تقديم الضمانات الأمنية.
وأضاف زيلينسكي: "هدفنا متمثل في تحقيق السلام المضمون وليس مجرد وقف إطلاق نار مؤقت، ويجب أن تكون هناك ثقة في أنه في غضون بضعة أشهر أو سنوات لن يعود بوتين للحرب".