زوجة ولي العهد البريطاني تخضع لعملية جراحية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
لندن
أجرت كيت ميدلتون أميرة ويلز وزوجة ولي العهد البريطاني الأمير ويليام، اليوم عملية جراحية في البطن، ولكن مازالت في المستشفى للتعافي، وفقا لما أعلنه قصر “كنسينغتون”.
وأوضح بيان القصر أن زوجة ولي العهد البريطاني دخلت مستشفى “لندن كلينيك” لإجراء عملية جراحية مخطط لها في البطن، مؤكدا أن العملية الجراحية لا تتعلق بإصابتها بمرض السرطان.
وأضاف بيان القصر: “كانت العملية الجراحية ناجحة، ومن المتوقع أن تبقى في المستشفى لمدة 10 إلى 14 يوما قبل أن تعود إلى المنزل لمواصلة تعافيها، وبناء على النصائح الطبية الحالية، فمن غير المرجح أن تعود إلى مهامها العامة إلا بعد عيد الفصح”.
وتابع البيان “لن يتم تقديم أي تحديثات بشأن التقدم الذي تحرزه كيت ميدلتون، إلا في حال وجود معلومات جديدة مهمة يمكن مشاركتها”.
كما أعلن البيان أن أميرة ويلز تعتذر من جميع المعنيين، إذ إنها ستقوم بتأجيل جميع ارتباطاتها في الفترة القادمة.
وأفاد مصدر أنه قد تستمر فترة تعافي ميدلتون نحو شهرين إلى ثلاثة أشهر، وستعتمد عودتها إلى مهامها الرسمية على نصيحة طبية، مشددا على أن “ميدلتون لن تعود في كل الأحوال إلى مهامها الرسمية إلا بعد عيد الفصح”.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: أميرة ويلز كيت ميدلتون ولي العهد البريطاني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية البريطاني: العنف في دارفور “قد يرقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”
لندن: قال وزير الخارجية البريطاني ديفيد لامي إن أعمال العنف المرتكبة في إقليم دارفور بالسودان “تحمل بصمات تطهير عرقي وقد ترقى إلى جرائم ضدّ الإنسانية”، ودعا لامي الجيش السوداني وقوّات الدعم السريع إلى “خفض التصعيد على نحو ملحّ” وقال في بيان صادر في ساعة متأخرة من مساء الخميس إن بريطانيا ستواصل “استخدام كلّ السبل المتاحة لنا لمحاسبة المسؤولين عن الفظائع”.
وتسبّب قصف قوّات الدعم السريع لمدينة الفاشر المحاصرة، عاصمة ولاية شمال دارفور، بمقتل أكثر من ثلاثين مدنيا وإصابة العشرات، وفق ما أفاد ناشطون الإثنين.
والفاشر هي آخر المدن الكبيرة في منطقة دارفور المترامية التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.
ووصف لامي التقارير الواردة عن العنف المرتكب في الفاشر ومحيطها بأنها “مروّعة”.
وذكّر بأن “بريطانيا جمعت الأسبوع الماضي الأسرة الدولية في لندن للمطالبة بإنهاء معاناة الشعب السوداني”.
غير أن “بعض أعمال العنف المرتكبة في دارفور تحمل بصمات التطهير العرقي وقد ترقى الى جرائم ضدّ الإنسانية”، على ما قال وزير الخارجية البريطاني.
ودعا لامي قوّات الدعم السريع إلى “رفع الحصار عن الفاشر”، مشدّدا على أن “الأطراف المتحاربة عليها إنهاء هذه المعاناة”.
وطالب الجيش السوداني بضمان العبور الآمن للمدنيين الفارين من العنف.
وحذّرت وكالات إغاثة دولية من تداعيات هجوم واسع النطاق لقوّات الدعم السريع على الفاشر، ما قد يتسبّب بموجة نزوح كبيرة جديدة.
ووصفت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف) الوضع بـ”الجحيم على الأرض” بالنسبة إلى حوالى 825 ألف طفل في الفاشر ومحيطها.
(أ ف ب)