عماد الدين حسين: أمريكا لا توسع الحرب منعًا لاندلاع أزمة أعمق بالمنطقة تستفيد روسيا والصين منها
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إنّ إيران وحزب الله يخوضان صراعا منضبطا ومهندسا وربما متفقا عليه بصورة أو بأخرى مع الأمريكان، حيث لا تريد إيران الدخول في صراع مفتوح، ولكن لديها أذرع وأنصار، حيث تحرك حزب الله جنوب لبنان بصورة منضبطة، كما تم شن هجمات قليلة من الجولان، بالإضافة إلى هجمات الحوثيين، وهجمات الحشد الشعبي في العراق على بعض القواعد الأمريكية في أربيل وعين الأسد ودير الزور على الحدود السورية العراقية.
وأضاف "حسين"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "كل هذه الهجمات منضبطة، لكن الذي عقد كل هذه الأمور أن إسرائيل كانت تعتقد أنها ستحقق أهدافها التي رفعتها في بداية الحرب وهي تفكيك حماس والقضاء عليها والقضاء على قادتها وتحرير الأسرى وإعادة سكان غلاف غزة إلى مساكنهم".
وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن عدم تحقق هذه الأهداف أدى إلى حدوث مشكلة حقيقية أمام إسرائيل والولايات المتحدة، حيث لا تريد أمريكا توسيع الحرب لأنها قد تؤدي إلى اندلاع أزمة أعمق في المنطقة تستفيد منها الصين وروسيا.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين مجلس الشيوخ إيران وحزب الله
إقرأ أيضاً:
إسرائيل ترحّب بتصنيف ترامب للحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية"
رحّب وزير الخارجية الإسرائيلي، الخميس، بقرار الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، إعادة تصنيف المتمردين الحوثيين في اليمن "منظمة إرهابية".
وقال جدعون ساعر -عبر حسابه على منصة إكس- إن "الحوثيين هم وكيل إيراني يعطل حرية الملاحة ويهدد التجارة العالمية ويزعزع استقرار المنطقة والنظام العالمي".
وأكد أن "هذه خطوة مهمة في مكافحة الإرهاب ومواجهة العناصر المزعزعة للاستقرار في المنطقة".
ووقع ترامب أمرا تنفيذيا يعيد تصنيف المتمردين الحوثيين المدعومين من إيران في اليمن "منظمة إرهابية أجنبية"، وفق ما أعلن البيت الأبيض الأربعاء.
وأورد الأمر التنفيذي الذي أصدره ترامب أن الحوثيين "شنوا هجمات كثيرة على بنى تحتية مدنية، بينها هجمات عدة على مطارات مدنية في السعودية"، بالإضافة إلى إطلاقهم "أكثر من 300 مقذوف على إسرائيل منذ أكتوبر 2023".
لكن عملية التصنيف الجديدة قد تستغرق أسابيع قبل دخولها حيز التنفيذ.
وكان الرئيس السابق جو بايدن وبعد توليه منصبه عام 2021 قد ألغى هذا التصنيف الذي وقعه ترامب قبيل انتهاء ولايته الأولى.
وجاءت خطوة بايدن في استجابة لمخاوف منظمات إغاثة من اضطرارها إلى الخروج من اليمن في ظل هذا التصنيف، باعتبار أنها ملزمة بالتعامل مع الحوثيين الذين يسيطرون على مناطق واسعة من البلاد بينها العاصمة صنعاء.
لكن بعد أسابيع من اندلاع الحرب في قطاع غزة في 7 أكتوبر 2023، بدأ الحوثيون بشن هجمات استهدفت السفن التجارية في البحر الأحمر وخليج عدن دعما للفلسطينيين على حد قولهم.
وردا على ذلك، أعادت إدارة بايدن العام الماضي إدراج الحوثيين، أو أنصار الله وفق اسمهم الرسمي، في قائمة "الإرهابيين العالميين المصنفين بشكل خاص"، وهو تصنيف أقل حزما يسمح بدخول المساعدات الانسانية إلى اليمن.
وتهدف الخطوة التي اتخذتها إدارة ترامب، الأربعاء، إلى إعادة فرض التصنيف الأكثر تقييدا ل"المنظمات الإرهابية الأجنبية".