قال الكاتب الصحفي عماد الدين حسين عضو مجلس الشيوخ، إنّ إيران وحزب الله يخوضان صراعا منضبطا ومهندسا وربما متفقا عليه بصورة أو بأخرى مع الأمريكان، حيث لا تريد إيران الدخول في صراع مفتوح، ولكن لديها أذرع وأنصار، حيث تحرك حزب الله جنوب لبنان بصورة منضبطة، كما تم شن هجمات قليلة من الجولان، بالإضافة إلى هجمات الحوثيين، وهجمات الحشد الشعبي في العراق على بعض القواعد الأمريكية في أربيل وعين الأسد ودير الزور على الحدود السورية العراقية.

وأضاف "حسين"، خلال حواره مع الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، مقدم برنامج "كلام في السياسة"، عبر قناة "إكسترا نيوز": "كل هذه الهجمات منضبطة، لكن الذي عقد كل هذه الأمور أن إسرائيل كانت تعتقد أنها ستحقق أهدافها التي رفعتها في بداية الحرب وهي تفكيك حماس والقضاء عليها والقضاء على قادتها وتحرير الأسرى وإعادة سكان غلاف غزة إلى مساكنهم".

وتابع عضو مجلس الشيوخ، أن عدم تحقق هذه الأهداف  أدى إلى حدوث مشكلة حقيقية أمام إسرائيل والولايات المتحدة، حيث لا تريد أمريكا توسيع الحرب لأنها قد تؤدي إلى اندلاع أزمة أعمق في المنطقة تستفيد منها الصين وروسيا.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الكاتب الصحفي عماد الدين حسين مجلس الشيوخ إيران وحزب الله

إقرأ أيضاً:

الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية

أعربت الأمم المتحدة، الجمعة، عن استمرار قلقها إزاء تواصل الهجمات الإسرائيلية شمال الضفة الغربية المحتلة للشهر الثاني.

 

وقال ستيفان دوجاريك متحدث الأمين العام للأمم المتحدة، خلال مؤتمر صحفي، إن مكتب تنسيق الشؤون الإنسانية يواصل مراقبة الوضع في الضفة الغربية المحتلة.

 

وشدد على أن المكتب الأممي "لا يزال يشعر بالقلق إزاء العمليات المستمرة التي تشنها القوات الإسرائيلية في الجزء الشمالي من الضفة الغربية".

 

وأكد دوجاريك أن إسرائيل تنفذ أطول هجمات لها في الضفة الغربية منذ أوائل العقد الأول من القرن الحالي.

 

كما لفت إلى أن هجمات المستوطنين الإسرائيليين الذين يغتصبون أراضي الفلسطينيين لا تزال مستمرة.

 

وكشف المتحدث الأممي عن توثيق ما معدله 5 حوادث "عنف من قبل مستوطنين" يوميًا بالضفة الغربية خلال آخر أسبوع.

 

وبين أن هذه الحوادث ألحقت أضرارا بممتلكات الفلسطينيين، كما قطع المستوطنون أنابيب المياه الزراعية، ما أثر سلبا على مصادر عيش عشرات المزارعين الفلسطينيين.

 

وأضاف دوجاريك أن مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية وثق نزوح حوالي 2300 فلسطيني، بينهم 1100 طفل، في جميع أنحاء الضفة الغربية منذ العام الماضي بسبب هجمات المستوطنين والقيود التي تفرضها القوات الإسرائيلية.

 

وينفذ الجيش الإسرائيلي للشهر الثاني عمليات عسكرية في مخيمات بشمالي الضفة الغربية وخاصة في جنين وطولكرم وطوباس.

 

وفي وقت سابق الجمعة، أعلن الجيش الإسرائيلي دفع 3 كتائب إضافية إلى الضفة الغربية بعد تعليمات رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بتنفيذ "عملية قوية" هناك.

 

ومنذ 21 يناير/ كانون الثاني الماضي، وسع الجيش الإسرائيلي عملياته العسكرية في مخيمات شمالي الضفة الغربية، مخلفا 61 قتيلا فلسطينيا وفق وزارة الصحة، إلى جانب نزوح عشرات الآلاف، ودمار واسع في ممتلكات ومنازل وبنية تحتية.

 

كما وسّع الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، بما فيها القدس الشرقية، منذ بدء الإبادة في قطاع غزة، ما أسفر عن مقتل ما لا يقل عن 923 فلسطينيا، وإصابة نحو 7 آلاف شخص، واعتقال 14 ألفا و500 آخرين، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

 

وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة خلفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.


مقالات مشابهة

  • إسرائيل توسع عملياتها في الضفة ودباباتها تدخل جنين
  • إسرائيل توسع عملياتها في الضفة الغربية.. ودبابات تدخل جنين
  • خلال أسبوع.. روسيا تهاجم أوكرانيا بـ 1150 طائرة مسيرة و1400 قنبلة
  • إسرائيل توسع عملياتها العسكرية شمال الضفة: تهجير 40 ألف فلسطيني ومنع عودة السكان
  • قلق أممي إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • عماد الدين حسين: إعادة إعمار غزة يحتاج إلى 53 مليار دولار
  • الانتخابات الألمانية من منظور دولي: كيف ترى كل من الولايات المتحدة، روسيا والصين الحدث؟
  • الأمم المتحدة: لا نزال قلقين إزاء هجمات إسرائيل بالضفة الغربية
  • هل نحن على مشارف صدام حتمي بين أميركا والصين؟
  • أوكرانيا: روسيا أطلقت 160 مسيرة وصاروخين في هجوم خلال الليل