كاتب صحفي: أمريكا فشلت في بلورة موقف واضح بعد مرور أكثر من 100 يوم على الصراع بغزة
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الكاتب الصحفي، عزت إبراهيم، إنه بعد مرور أكثر من 100 يوم من الحرب على غزة ننتظر بلورة رؤية واضحة من الإدارة الأمريكية، والتي هي غير قادرة على بلورة هذه الرؤية لأسباب عديدة، أهمها أن الداخل الإسرائيلي والحكومة الإسرائيلية ما تزال صاحبة كلمة في القرار الأمريكي الخاص بدعم إسرائيل على طول الخط، باستثناء بعض التصريحات الأمريكية الخاصة بالوضع في الضفة الغربية وإدخال المساعدات.
وأضاف «إبراهيم» خلال استضافته ببرنامج «كلام في السياسة»، المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، ويقدمه الكاتب الصحفي والإعلامي أحمد الطاهري، أن الموقف الأمريكي ما زال يحتاج لكثير من التطوير، وهذه الإدارة غير قادرة على تحقيق اختراق حقيقي في هذه المرحلة، وما تردد في الأيام الأخيرة عن خطة طرحها أو أعدها المبعوث الخاص تتضمن عودة لما طرحه «ترامب» في السابق ثم حاولت الإدارة البناء عليه وهو البدء بالتطبيع ثم الذهاب لاحتواء القضية الفلسطينية.
وأشار إلى أن ما يحدث الآن سواء من نقاشات سواء ما حدث في واشنطن أو ما يحدث في دافوس بأن هناك تلميحات لإمكانية الدفع في مسار التطبيع من جديد ثم الحديث عن عملية سلام جديدة بالمنطقة تقوم على أساس التوافق بين الولايات المتحدة وإسرائيل والأطراف العربية الراغبة في إتمام عملية سلام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: غزة إسرائيل كلام في السياسة ترامب واشنطن التطبيع الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
كاتب صحفي: «30 يونيو» أنقذت الشعب من جماعة حاولت هدم الهوية الوطنية
قال الكاتب الصحفي زكي القاضي، إنّ ثورة 30 يونيو العظيمة أنقذت الشعب المصري من جماعة كانت تحاول هدم الهوية الوطنية، وتقوض دور مصر في المنطقة والعالم.
وأضاف خلال مداخلة هاتفية على قناة «إكسترا نيوز»: «الشعب المصري الجبار أستطاع أن يسقط هذه الجماعة دوليًا، لأنهم كانوا يدعون قبل 30 يونيو انتهم منتشرين في 80 دولة حول العالم، والحمد لله منذ 30 يونيو لم يظهر إلا فلول جماعات الإخوان في بعض الدول التي تحتضنهم، لكن الجماعة هدمها المصريون».
وتابع: «كان لابد أن يحدث ذلك منذ أن أسس حسن البنا هذه الجماعة التي كانت تحاول أن تفتت المصريين، وقدرنا نسقطهم، وهو إنجاز عظيم وفخر للمصريين جميعًا اللذين شاركوا فى ثورة 30 يونيو».
وأكمل: «جماعة الإخوان فى هذه السنة كان لازم الشعب المصري يشوفها بشكل مُعلن لأنها كانت تمارس دورها من 80 سنة، وكانوا يحاولون تفتيت عقيدة المصريين، ويدخلون للمصريين بأعمال البر والخير على قصد أنهم بيساعدوهم، لكنهم كانوا بيبنوا في الجماعة وقيادتهم وكوادرها لدخول مجلس الشعب».