الحكومة اليمنية ترحب بقرار واشنطن تصنيف الحوثيين “جماعة إرهابية”
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
رحبت الحكومة اليمنية، الأربعاء، بالقرار الذي اتخذته حكومة الولايات المتحدة الأمريكية بشأن إعادة تصنيف الحوثيين ” كجماعة إرهابية عالمية”، وذلك على خلفية هجماتهم بالبحر الأحمر.
وأكدت حكومة اليمن في بيان تلقت وكالة الأنباء اليمنية الرسمية، أن القرار ينسجم مع تصنيف الحكومة اليمنية لهذه الجماعة كمنظمة إرهابية وفقاً للقوانين اليمنية، ويأتي استجابة لمطالبة الحكومة المستمرة للمجتمع الدولي بالتحرك الجاد لحماية اليمنيين من هذه الجماعة”.
وجددت الحكومة اليمنية تأكيدها على “أنه لإحلال السلام في اليمن فإن على المليشيات الحوثية التخلي عن نهجها الإرهابي وارتهانها للنظام الإيراني، ونبذ العنف، والقبول بمبادرات السلام بما في ذلك خارطة الطريق المطروحة”.
وفي وقت سابق، أعلنت وزارة الخارجية الأميركية، تصنيف جماعة الحوثي مجموعة إرهابية عالمية، مصنفة بشكل خاص، وذلك اعتباراً من 30 يوماً من اليوم.
في حين قال البيت الأبيض، إنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر وخليج عدن، فستعيد الولايات المتحدة مباشرة تقييم تصنيفهم “تنظيماً إرهابياً أجنبياً”.
وفي فبراير/شباط 2021، قامت الإدارة الأميركية بإلغاء تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية أجنبية، وذلك بعد أن تمت إضافتهم إلى القائمة الأسابيع الأخيرة لإدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
المصدر: يمن مونيتور
كلمات دلالية: الجيش اليمني الحرب الحكومة اليمنية الحوثيون اليمن الحکومة الیمنیة
إقرأ أيضاً:
رسميا.. إشهار “التكتل الوطني” للأحزاب والقوي اليمنية في عدن برئاسة “بن دغر”
يمن مونيتور/ قسم الأخبار
أُعلن، اليوم الثلاثاء، إشهار التكتل الوطني للأحزاب والمكونات السياسية اليمنية المناوئة لجماعة الحوثي، برئاسة أحمد بن دغر، وذلك في مدينة عدن المعلنة عاصمة مؤقتة للبلاد.
وأعلن التكتل في بيان الاشهار، عن برنامج سياسي لتحقيق عدد من الأهداف، تضمنت “استعادة الدولة وتوحيد القوى الوطنية لمواجهة التمرد وإنهاء الانقلاب، وحل القضية الجنوبية كقضية رئيسية ومفتاح لمعالجة القضايا الوطنية، ووضع إطار خاص لها في الحل السياسي النهائي”.
وتشمل أهداف برنامجه السياسي “الحفاظ على النظام الجمهوري في إطار دولة اتحادية، بما يلبي تطلعات أبناء جميع المحافظات، والحفاظ على سيادة الجمهورية واستقلالها وسلامة أراضيها، والتوافق على رؤية مشتركة لعملية السلام، ودعم سلطات الدولة لتوحيد قرارها وبسط نفوذها على كافة التراب الوطني”.
كما شملت “تعزيز علاقة اليمن بدول الجوار ومحيطها العربي والمجتمع الدولي، ومحاربة الفساد والغلو والإرهاب ورفض التمييز بكافة أشكاله، واستئناف الحياة السياسية في عموم محافظات الجمهورية، ورفض فرض المشاريع والرؤى السياسية بالعنف، ومساندة الحكومة في برنامجها الاقتصادي لتقديم الخدمات ورفع المعاناة عن كاهل المواطنين، وعودة جميع مؤسسات الدولة للعمل من العاصمة المؤقتة عدن”.
وأكد التكتل أن باعثه الأساسي هو “تعزيز الاصطفاف الوطني من أجل إنهاء انقلاب مليشيات الحوثي واستعادة الدولة، وأنه ليس موجهًا ضد أحد من شركاء العمل السياسي”، مشيرًا إلى أنه “أنشئ بإرادة وطنية، واستجابة لدعوات القوى السياسية لإيجاد تحالف واسع يضم كل المكونات الداعمة للشرعية للاصطفاف مع مجلس القيادة الرئاسي، وتوحيد مواقفها”.
ولفت إلى أنه سيعطي الأولوية في برامجه وأنشطته للجانب الاقتصادي والمعيشي للمواطنين، داعيا الحكومة للقيام بإجراءات للحد من انهيار العملة الوطنية ومعالجة التدهور الاقتصادي وإعادة النظر في سلم الأجور لموظفي الدولة المدنيين والعسكريين وأسر الشهداء والجرحى في عموم المحافظات.
وأكد التكتل في بيان الإشهار، التزامه بالدستور والقوانين النافذة، والمرجعيات المتفق عليها وطنياً وإقليمياً ودولياً، والتعددية السياسية، والتداول السلمي للسلطة، والعدالة، والمواطنة المتساوية، والتوافق، والشراكة، والعمل بشفافية.