رؤيا الأخباري:
2025-04-23@03:30:12 GMT

قانونية النواب تلتقي شخصيات مسيحية

تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT

قانونية النواب تلتقي شخصيات مسيحية

الذنبيات: مُطالبات بإعادة النظر ببعض المواد المُتعلقة بالأرث المسيحي

قال رئيس اللجنة القانونية النيابية، النائب غازي الذنبيات، إن "القانونية النيابية" وصلها عدة مُطالبات من شخصيات ونُشطاء مسيحيين تُطالب بإعادة النظر ببعض المواد المُتعلقة بالأرث المسيحي.

اقرأ أيضاً : "الروم الأرثوذكس" تقر قانون أحوال شخصية يؤكد مساواة الميراث بين الأنثى والذكر

وأوضح الذنيبات خلال اللقاء الذي حضرت جانبًا منه مُساعد رئيس مجلس النواب ميادة شريم وعددا من أعضاء اللجنة بدار مجلس النواب، الأربعاء، مع عدد من شخصيات ونُشطاء مسيحيين، للتباحث ببعض مواد وتطبيقات قانون الأحوال الشخصية المتعلقة بالميراث، أن عملية إجراء تعديلات على أي من القوانين، يجب أن تمر بمراحلها القانونية، بدءًا من ديوان الرأي والتشريع، وإقراره من الحكومة، ومن ثم عرضه على مجلس الأمة.

وأشار إلى أن مجلس النواب قد يتجه للمحكمة الدستورية بطلب تفسير دستوري لنص المادة 109 من الدستور الأردني، وفيما اذا كان من الممكن إدخال تعديلات على تشريع الكنيسة.

كما أشار إلى أنه في حال ابدت الجهات المسيحية التوافق على إدخال تعديلات تشريعية في هذا المجال وتم تجاوز العوائق الدستورية، فلن يكون هناك اية موانع لدى السلطة التشريعية والحكومة على إدخال التعديلات.

من جهتهم، طالب النُشطاء والشخصيات المسيحيين بضرورة تعديل القوانين المُتعلقة بحق الإرث للمسيحيات، فضلًا عن تطوير منظومة الأحوال الشخصية للمسيحيين.

المصدر: رؤيا الأخباري

كلمات دلالية: اللجنة القانونية النيابية مجلس النواب الطوائف المسيحية

إقرأ أيضاً:

خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية

الجميع يعلم أن ليبيا خلال سبعة عقود من عمرها المديد لم تستكمل مقومات دولة، فرغم أنها لها جغرافيا شاسعة بحجم قارة، وشعب عريق له تاريخ مديد إلا أنها لم يكن لها منظومة حكم رشيد، ولا مؤسسات نزيهة وشفافة، وزاد الأمر سؤا بعد إنتفاضة 2011م التي عملت على تفكيك منظومة الحكم المستبدة السابقة ولم تبنى بديلا لها من جديد، كانت الامل الذي تلاشى بعد تولى قيادتها المتسلقين والتافهين. بسبب ذلك انتشرت الفوضى والفساد والغزو الخارجي وثقافة الغنيمة، والاستقواء بالخارج بلا حسيب ولا رقيب، هذه الظروف أوجدت أجسام نفعية متشبثه بمقاعد فقدت الشرعية منذ زمن طويل منها مجلس النواب ومجلس الدولة والحكومتين التابعة لهما. والسؤال الذي يتردد كثيراً بين عامة الليبيين: ما هو الحل؟ا

خلال الثلاثة سنوات الماضية، كان النقاش منصبا حول سبل الحل الممكنة ولكن هناك أمرين عطلا الحسم وهما، ادارة البعثة الاممية للملف الليبي ليبقى مستمرا بلا حل، والامر الثاني أكذوبة الحل الليبي الليبي الذي ترسخ في الاذهان بلا تفكير ناقد. علما بأن الاجسام القائمة لا تريد التوافق للحل لان ذلك سينهي وجودها في المشهد السياسي الليبي وتنتهي معه كل المزايا والمهايا التي لا يجازف على فقدها أحدا منهم ولو فوهة البندقية عند رقبته.

لا شك أن بعثة الأمم المتحدة في ليبيا واقعة تحت سيطرة الدول الكبرى التي لها أدرع كفرقاء في السلطة الليبية، ولها سياسات متناقضة تبعا لمصالحها، ولذا رغم أهميتها فهي تدير الازمة أكثر من إيجاد حلول لها، مما يفتح االباب أمام البحث عن وسائل راديكالية للحل بدلاً من إنتظار الولادة العسيرة لحل البعثة، وعدمية الاجسام المتهالكة الفاقدة للشرعية، مثل مجلس النواب ومجلس الدولة ولجنة الدستور، والهياكل المدنية والعسكرية التابعة لهم.

من قراءة التاريخ البعيد والقريب نجد أن الانتفاضات الشعبية هي الوسائل السريعة الناجعة للتغيير، عند تجبر وتعنت الاجسام المتبلدة المتشبثة بالكراسي. وبذلك فان الانتفاضة الثانية للشعب الليبي سلميا هي الحل الملائم للمرحلة والذي يفضي إلى القضاء على الاجسام غير الشرعية وبناء منظومات الدولة من جديد على أسس المواطنة والعدل. وتتمثل خطوات التغيير فيما يأتي:

الدعوة ٌإلى التظاهر السلمي في كل المدن الليبية مطالبة بإسقاط مجلس النواب ومجلس الدولة، وتزداد التظاهرات إن لم يتقدم النواب باستقالاتهم، وتعلن البلديات سحب الاعتراف من نوابها، ثم تتحول المظاهرات إلى عصيان مدني سلمي. يقوم المجلس الرئاسي بإصدار مراسيم تعطيل مجلسي النواب ومجلس الدولة ولجنة الصياغة الدستور وإيقاف مرتباتهم والحجز على تلك المؤسسات بضمها للدولة، على أن يتم محاسبة من يعرقل تظاهر الجماهير مستقبلا. يصدر المجلس الرئاسي مرسوم بأن يتولى المجلس الأعلى للقضاء مهمة إصدار قانون الانتخابات الذي يكون مشابها للقوانين السابقة لانتخابات المؤتمر الوطني ومجلس النواب. يحيل المجلس الأعلى للقضاء قانون الانتخابات إلى الرئاسي، ثم إلى هيئة الانتخابات في فترة لا تتجاوز شهرين من تولي الرئاسي السلطة التشريعية مؤقتاـ يقوم الرئاسي بمخاطبة الهيئة العامة للانتخابات بفتح التسجيل عضوية مجلس النواب الجديد وتحديد موعد الانتخابات البرلمانية، يعقب ذلك الحملة الانتخابية بعد التحري عن المنتخبين من القضاء. بعد إجراء الانتخابات، يجتمع مجلس النواب الجديد في ظرف أسبوعين برئاسة الأكبر سنا لاختيار رئيس المجلس ولجنة الصياغة وديوان مجلس النواب. مجلس النواب الجديد يقوم بالإعلان عن الترشح لرئاسة الوزراء على مستوى ليبيا خلال الشهر الأول من مباشرة عمله، ويقوم بمفاضلة المترشحين بعد عرض برامجهم على المجلس. يقوم رئيس الوزراء الجديد بتشكيل حكومته ونيل الثقة من البرلمان. يقوم البرلمان الجديد بتشكيل لجنة فنية لمراجعة الدستور، وحل مشكلة المواد المختلفة عليها، ويعقب ذلك الاستفتاء على الدستور إلكترونيا بواسطة الرقم الوطني والرسائل النصية. يعتمد الدستور من مجلس النواب، وبذلك يتحدد نوع نظام الحكم في ليبيا. يدعو البرلمان إلى انتخابات رئاسية تبعا للدستور الجديد ويقوم بقبول ترشيحات رئاسة الدولة مع مراجعة الشروط مع القضاء ويخضع المترشحين المقبولين للمناظرة العلنية على وسائل الإعلام. تجرى الانتخابات الرئاسية وبذلك تكون ليبيا قد وصلت إلى الوضع النهائي المستقر الذي يستند إلى دستور دائم.

الآراء والوقائع والمحتوى المطروح هنا يعكس المؤلف فقط لا غير. عين ليبيا لا تتحمل أي مسؤولية.

مقالات مشابهة

  • إيهاب منصور: لم يتم حل قضية الأحوزة العمرانية في قانون التصالح
  • خطوات التغيير والحل للأزمة الليبية
  • وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب
  • صناعة النواب توافق نهائيا على تعديلات مشروع قانون الثروة المعدنية
  • مجلس النواب يدين المجزرة الوحشية التي ارتكبها العدوان الأمريكي في حي وسوق فروة بالعاصمة
  • هيئات السفر الرائدة في أوروبا تجتمع معاً في دبي ضمن "قمة اكتشف أوروبا تلتقي فعالية مرحبا 2025"
  • «أحلام اللافي» تلتقي الرئيس العراقي على هامش اجتماعات البرلمان العربي
  • هل تناول الرنجة والفسيخ في شم النسيم يرتبط ببعض المخاطر الصحية؟.. باحث يوضح
  • عدن.. وفاة البرلماني فؤاد محمد عبدالكريم
  • المندلاوي يؤكد عزم مجلس النواب تعديل قانون حماية وتحسين البيئة