نحو ألف مثقف عالمي يدعون لمقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
وقع نحو ألف مثقف وفنان في مختلف أرجاء العالم عريضة تدعو لمقاطعة المؤسسات الثقافية الألمانية، معتبرين أنها تقوم بقمع صوت الفلسطينيين في إطار الحرب في غزة.
وبحسب ما نقلت إذاعة “مونت كارلو الدولية”، تضم قائمة الموقعين على العريضة الكاتبة الفرنسية الحائزة على جائزة نوبل للآداب آني إيرنو، والروائية البوسنية الصربية لانا باستاسيتش، التي أعلنت قبل يومين على موقع أنستغرام إنهاء عقدها مع ناشرها الألماني.
وأكد منظمو الحملة أن عدد الموقعين تجاوز الألف توقيع، وتعرف الحملة عن نفسها بأنّها “مقاطعة للعنصرية المناهضة للفلسطينيين وللرقابة بأشكالها الرسمية الأكثر تقدّماً”،.
وقالت الحملة في بيان “في الوقت الذي يتمّ فيه القضاء على غزة، تقع على عاتق الفنّانين والعاملين في مجال الثقافة مسؤولية النضال من أجل التضامن الدولي والحقّ في التحدّث علناً ضدّ المذبحة المستمرة”.
وكانت ناميبيا المستعمرة الألمانية السابقة انتقدت الموقف الألماني الذي رفض اتهامات جنوب أفريقيا لإسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بارتكاب “إبادة جماعية”.
وقالت الرئاسة الناميبية “ناميبيا ترفض دعم ألمانيا لنوايا الإبادة الجماعية التي تنتهجها دولة إسرائيل العنصرية ضد المدنيين الأبرياء في غزة”.
يذكر أن ناميبيا هي البلد الذي شهد أول إبادة جماعية في القرن العشرين، وكانت ألمانيا هي القوة الاستعمارية التي ارتكبت، هذه المذابح في القرن العشرين في الفترة 1904 – 1908، والتي راح ضحيتها سبعون ألف شخص على الأقل ينتمون إلى شعبي هيريرو وناما الأصليين، ويعتبرها عدد من المؤرخين أول إبادة جماعية في القرن العشرين.
المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: إيرنو الحرب في غزة جائزة نوبل نامبيا
إقرأ أيضاً:
الجولة الـ17 للدوري.. أقل «إنتاجية» وأكثر «جماعية»!
عمرو عبيد (القاهرة)
شهدت الجولة الـ17 من دوري أدنوك للمُحترفين تسجيل 14 هدفاً، بواقع هدفين في كل مباراة، ورغم تراجع المعدل التهديفي بصورة عامة في تلك الجولة، إلا أنها تصدّرت قائمة أكثر أسابيع دورينا «جماعية وتعاوناً»، إذ تم تسجيل 85.7% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة بين اللاعبين، وهي النسبة الأكبر عبر جميع جولات البطولة، وجاء بعدها الأسبوع السابع، الذي سُجّل خلاله 18 هدفاً، بينها 83.3% من اللعب الجماعي.
أما عن الجولتين الأكثر حصاداً تهديفياً، فهما الثالثة والخامسة، ولكلٍ منهما 33 هدفاً، تعاون اللاعبون في تسجيل 69.7% من أهداف الأسبوع الثالث، بينما بلغت نسبة الجماعية في الأسبوع الخامس 54.5%، وبقيت الجولة التاسعة التي تم تسجيل 21 هدفاً فيها، بالمركز الأخير في ذلك الأمر، بعدما صنعت التمريرات المُباشرة نسبة 42.8% منها فقط.
ورغم تراجع «السماوي» في قائمة أصحاب الهجوم الأقوى في «دورينا»، إذ يحتل المركز قبل الأخير، بإجمالي 18 هدفاً، فإن 15 منها تم تسجيلها بصناعة مُباشرة بين لاعبيه، بالنسبة الأكبر بين جميع الفرق، 83.3%، ويأتي بعده «العنابي» في المرتبة الثانية بنسبة جماعية تبلغ 74.2%، ثم «الراقي» الذي سجّل 71.4% من أهداف عبر تلك التمريرات الحاسمة.
ويأتي صاحبا الهجوم الأقوى في «دورينا»، «الزعيم» و«الفُرسان»، في المركزين الرابع والخامس على الترتيب من حيث التعاون المُباشرة بين الزملاء، بعدما أحرز «البنفسجي» 70.7% من أهدافه بهذا الأسلوب، مقابل 70% لـ«العملاق الأحمر» متساوياً مع «الإمبراطور» في النسبة نفسها، لكن شباب الأهلي أحرز 28 هدفاً عبر التمريرات الحاسمة من إجمالي 40، مقابل 21 صناعة مُباشرة للوصل من إجمالي 30 هدفاً، وكان لاعبو العين قد أهدوا 29 هدفاً لزملائهم من إجمالي 41.
وفي الجهة الأخرى من تلك القائمة، تذيّل دبا الحصن الترتيب بنسبة جماعية بلغت 33.3%، حيث صنع لاعبوه 6 أهداف فقط بتمريرات مُباشرة من إجمالي 18 له في البطولة، وأتت أغلب أهدافه عبر ركلات الجزاء أوالكرات الثانية والمتابعة، بجانب المهارات الفردية والمراوغة، أو التسديدات البعيدة من خارج منطقة الجزاء.
ورغم غزارة أهداف «فخر أبوظبي»، الذي أحرز 35 هدفاً، وضعته «ثالثاً» بين أقوى خطوط الهجوم، فإن الصناعة الجماعية بين لاعبيه تقلصت إلى نسبة 60%، مع الوضع في الاعتبار أن نجومه أهدوا زملاءهم 21 تمريرة حاسمة، في حين تساوى «النمور» مع العروبة في صناعة 61.5% من الأهداف عبر التمريرات الحاسمة، مع اختلاف الأرقام المُجردة، حيث صنع لاعبو كلباء 16 هدفاً مُباشراً، مقابل 8 للعروبة.