تشريعية النواب: تطبيق قانون الإجراءات الجنائية على جميع القضايا المتداولة التي لم يصدر فيها حكم.. فيديو
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أكد النائب إيهاب رمزي عضو اللجنة التشريعية بمجلس النواب، أن التعديلات الجديدة في قانون الإجراءات الجنائية، يأتي في صالح المتهم والمتقاضي معاً.
وأوضح النائب إيهاب رمزي في مداخلة هاتفية مع الإعلامية عزة مصطفى ببرنامج صالة التحرير المذاع على قناة صدى البلد، أنه من الممكن للمتهم أن يستأنف على الحكم بعد صدوره من محكمة الجنايات، ما يتيح إمكانية إلغاء الحكم وإعادة النظر في القضية أمام قاضي آخر، لافتًا أن التعديلات الجديدة تشمل الحكم بالمؤيد والإعدام أيضًا.
وتابع: الحكومة كانت تريد تطبيق التعديلات الجديدة في شهر أكتوبر 2024، ولكن أعضاء مجلس النواب وقفوا أمام تنفيذ هذا القرار بالوقت المشار إليه وطالبوا ببدء العمل به فور صدوره ونشره بالجريدة الرسمية.
وأشار عضو اللجنة التشريعية، إلى أن كل جميع القضايا المتداولة الآن في الجنايات ولم يُصدر فيها حكم، يحق لها الاستئناف، معلقًا: ما بين 300 و400 ألف قضية أصبح لديهم أمل في الاستئناف على الأحكام الصارة ضدهم.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مجلس النواب الاجراءات الجنائية الاعلامية عزة مصطفي ايهاب رمزي
إقرأ أيضاً:
إلهام أحمد: نسعى للسلام مع جميع دول الجوار بما فيها إسرائيل
شاركت إلهام أحمد، الرئيسة المشتركة لدائرة العلاقات الخارجية في "الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا"، في ندوة حوارية أدارها الإعلامي سامي القاسمي ضمن فعاليات ملتقى السليمانية، حيث أثارت تصريحاتها جدلاً واسعاً بعد تأكيدها على أهمية بناء علاقات سلام مع كافة دول الجوار، بما فيها إسرائيل.
وخلال الندوة، طرح القاسمي تساؤلاً حول تصريحات إسرائيلية تفيد بأن الانسحاب الأمريكي من شمال شرق سوريا "سيدفعها للقيام بحراك ملائم"، متسائلاً ما إذا كان من المتوقع في هذا السياق نشوء تحالف كردي إسرائيلي.
أجابت أحمد بقولها: "نأمل بأن لا تتحول سوريا إلى ساحة صراعات جديدة. ما نأمله أن يتحقق الاستقرار من خلال بناء نظام سياسي جديد في سوريا. هذا ما نسعى إليه بشكل دائم".
وأكدت أحمد أن بناء التحالفات يُعد خطوة أساسية ضمن هذا المسعى، وخاصة مع دول الجوار التي تعيش في حالة صراع، مشيرة إلى أن هذه التحالفات قد تساهم في إنقاذ سوريا من المزيد من الانزلاق نحو التوترات الإقليمية.
وعندما سُئلت مباشرة عن إمكانية بناء علاقات سلام مع إسرائيل، ردّت بالقول: "بالتأكيد"، مضيفة: "نسعى إلى السلام، وكل عملية تخدم السلام والاستقرار في سوريا هو أمر مهم جداً".
تصريحات أحمد حول السعي للسلام مع إسرائيل جاءت في سياق حديثها عن نهج "الإدارة الذاتية" في الانفتاح السياسي والدبلوماسي، مما يعكس تحوّلاً في الخطاب السياسي الكردي، ويثير في الوقت ذاته تساؤلات حول مستقبل التحالفات في المنطقة، وسط متغيرات جيوسياسية متسارعة.