الخارجية الروسية: موسكو ستستأنف صفقة الحبوب فور تلقيها نتائج ملموسة
تاريخ النشر: 17th, July 2023 GMT
قالت الخارجية إن روسيا ستكون مستعدة للنظر في استئناف صفقة الحبوب فقط إذا تم الحصول على نتائج ملموسة، وليس الوعود والتأكيدات.
وأشارت الوزارة إلى أنه بعد مرور عام، تبدو نتائج العمل في مجال تنفيذ مبادرة البحر الأسود مخيبة للآمال.
إقرأ المزيد الأمم المتحدة: الاتحاد الأوروبي كان المستفيد الرئيسي من صفقة الحبوبوشددت الوزارة على أن تصدير المواد الغذائية من أوكرانيا، بقي حتى اللحظة الأخيرة يهدف إلى خدمة مصالح كييف ورعاتها الغربيين.
ووفقا لبيان الوزارة، تم استخدام الموانئ التي تسيطر عليها كييف والممر الآمن الذي فتحته روسيا لتصدير الحبوب الأوكرانية، لتنفيذ الهجمات الإرهابية.
وأضاف البيان أن أقل من 3٪ من المواد الغذائية ذهبت إلى أفقر البلدان في صفقة الحبوب، وأكثر من 70٪ ذهبت إلى البلدان ذات الدخل المرتفع.
وأشارت الوزارة إلى أن صفقة الحبوب لم ولا تبرر أهميتها الإنسانية، وأن استمرارها في ظروف التعطيل الصريح قد فقد معناه. ولهذا السبب تسحب روسيا الضمانات الأمنية في ممر البحر الأسود، وبالتالي ستتوقف مبادرة حبوب البحر الأسود عن العمل في 18 يوليو.
من جانبها قالت المتحدثة باسم الوزارة ماريا زاخاروفا، إنه تم قبل عام تقريبا، في 22 يوليو 2022 ، التوقيع على اتفاقيتين مترابطتين في اسطنبول - "مبادرة البحر الأسود" بشأن تصدير المواد الغذائية الأوكرانية والأمونيا الروسية ومذكرة روسيا والأمم المتحدة بشأن تطبيع عملية الصادرات الروسية من المنتجات الزراعية و الأسمدة. وبعد مرور عام، تبدو نتائج العمل بشأن تنفيذ هذه الاتفاقات مخيبة للآمال. فقد تم التخلي عن الأهداف الإنسانية المعلنة وتحويل تصدير المواد الغذائية الأوكرانية على الفور تقريبا إلى أساس تجاري بحت. وأما مذكرة روسيا والأمم المتحدة، فهي عمليا لم تدخل حتى في حيز التنفيذ، بسبب العوائق التي وضعتها واشنطن وبروكسل ولندن أمام مدفوعات البنوك الروسية وتعقييد عمليات النقل اللوجستية.
المصدر: وزارة الخارجية الروسية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: كورونا الأمم المتحدة الاتحاد الأوروبي العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا حبوب عقوبات ضد روسيا ماريا زاخاروفا وزارة الخارجية الروسية المواد الغذائیة البحر الأسود صفقة الحبوب
إقرأ أيضاً:
الخارجية الروسية: يجب إخراج المنشآت النووية من الصراع في الشرق الأوسط
صرح نائب وزير الخارجية الروسي، سيرجي ريابكوف، أن روسيا تشعر بالقلق إزاء الإشارات التصعيدية الإسرائيلية فيما يتعلق بضربة انتقامية محتملة على إيران، والتي يمكن أن تشمل المنشآت النووية الإيرانية، ومن غير المقبول حتى التفكير في مثل هذه السيناريوهات.
وقال ريابكوف، في تصريح صحفي: نرى ما يدعو للقلق الشديد.ومن الواضح من حيث المبدأ أن أي تصعيد للصراع الحالي محفوف بعواقب وخيمة، مضيفا «أريد أن أقول أيضًا أن المنشآت النووية في حد ذاتها يجب أن تكون دائمًا خارج أي إطار لأي نزاع، ولقد تحدثنا عن هذا الأمر فيما يتعلق بمحطة زابوروجيه للطاقة النووية، ومحطة توليد الكهرباء في كورسك لفترة طويلة».
وشدد ريابكوف على أن العواقب الكارثية لأي هجوم على أي منشأة نووية مضمونة عمليًا، من حيث البيئة والصحة العامة، وهذا واضح للجميع.
وأوضح ريابكوف أن الوضع في العالم يتغير، والتهديدات التي تتعرض لها إيران تتزايد، وهناك العديد من الدلائل التي تشير إلى أن العديد من الناس لا يحبذون المسار المستقل الذي تسلكه البلاد في الشؤون الدولية، ولكن لا ينبغي لأحد أن يشكك في الوضع الخالي من الأسلحة النووية لهذه الدولة بالمعنى المقصود في معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية.
وفي وقت سابق، ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال نقلا عن مسؤولين عرب، أن إسرائيل حذرت إيران من أنها سترد على أي هجوم على أراضيها مهما كان حجمه، وفي حال وقوع هجوم على أراضيها فإنها ستشن هجمات مباشرة على البنية التحتية النووية أو النفطية.
اقرأ أيضاً«فيديو وصور».. أضرر جسيمة تلحق بالقاعدة الجوية الإسرائيلية «نيفاتيم» جراء الهجوم الإيراني
مصطفى بكري يكشف تفاصيل العملية العسكرية التي شنتها إسرائيل ضد إيران
«السياسيون» يبحثون عن «عدو مجهول».. والعسكريون يراقبون.. «القبضة الساحقة».. قراءة في «المناورات العسكرية» الإسرائيلية الأخيرة!