واشنطن تعيد إدراج الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية.. وحكومة اليمن ترحب
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية، الأربعاء، إدراج جماعة أنصار الله الحوثيين على قائمة المنظمات الإرهابية.
وذكر مسؤول أمريكي أن الهدف من تصنيف الحوثيين جماعة إرهابية هو "القضاء على تمويلهم وتسليحهم"، مشيرا إلى أن هجماتهم على القوات العسكرية الأمريكية والسفن الدولية في البحر الأحمر وخليج عدن "تعريف حرفي للإرهاب".
وأوضح المسؤول أن واشنطن تريد أن يجبر هذا التصنيف الحوثيين على الابتعاد عن إيران.
وأشار إلى أنه إذا أوقف الحوثيون هجماتهم في البحر الأحمر "سندرس عندها رفع هذا التصنيف".
واعتبر أن قرار سريان التصنيف خلال 30 يوما هو لمنح الوقت لتقليل تأثير ذلك على شعب اليمن.
من جانبه، أعلنت الحكومة اليمنية أنها ترحب بإعلان الولايات المتحدة تصنيف جماعة الحوثي "منظمة إرهابية عالمية".
يذكر أن حركة "أنصار الله" (الحوثيون) شنت هجمات على سفن تجارية في البحر الأحمر اعتبرتها مرتبطة بإسرائيل، ردا على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة.
وتقول الحركة إنها تتحرك تضامنا مع الفلسطينيين في الوقت الذي تستعر فيه الحرب بين إسرائيل وحماس في غزة.
وردا على ذلك نفذت الولايات المتحدة وبريطانيا سلسلة غارات على مواقع تابعة للحوثيين في مناطق مختلفة باليمن منذ فجر الجمعة 12 كانون الثاني/ يناير، فيما أعلن الحوثيون أن كل المصالح الأمريكية والبريطانية أصبحت أهدافا مشروعة، فيما قال البيت الأبيض إن الولايات المتحدة لا تريد حربا مع اليمن لكنها لن تتردد في اتخاذ المزيد من الإجراءات.
وردا على القرار الأمريكي قال المتحدث باسم أنصار الله الحوثيين، محمد عبد السلام، إن الولايات المتحدة تستخدم قضية التصنيف لأغراض سياسية تخص مصالحها.
وأضاف في تصريحات لقناة "الجزيرة" أن القرار الأمريكي "لن يزيدنا سوى تمسك بموقفنا الداعم للفلسطينيين"، مؤكدا: "لن نتراجع عن موقفنا الداعم للشعب الفلسطيني".
وأعاد عبد السلام التأكيد على أن ما قامت به صنعاء في البحر الأحمر هو "نوع من الضغط لوقف الحرب على غزة"، ولذلك فإن "التصنيف الأمريكي لن يثنينا عن دعمنا لفلسطين".
ونفى المتحدث باسم الحوثيين أن يكون لقرار واشنطن بتصنيف جماعة الحوثيين كمنظمة إرهابية أي "فاعلية على الأرض".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الحوثيين الإرهابية غزة امريكا غزة إرهاب البحر الاحمر الحوثي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الولایات المتحدة فی البحر الأحمر
إقرأ أيضاً:
منظمات حقوقية تطالب بإجراء تحقيق شامل في وفاة مختطفين لدى الحوثيين
يمن مونيتور/قسم الأخبار
دانت أكثر من عشر منظمات حقوقية، اليوم السبت، الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في مناطق سيطرة جماعة الحوثي التي أدت إلى وفاة والدة المختطفة رباب المضواحي.
وقالت المنظمات في بيان مشترك إنها تدين بشدة الانتهاكات المروعة لحقوق الإنسان في اليمن والتي أدت إلى الوفاة المأساوية لوالدة المختطفة رباب المضواحي.
وأضاف البيان: لقد توفيت في حزن وألم على ابنتها التي لا تزال معتقلة في سجون الحوثيين، بعد معاناة طويلة بسبب عدم اليقين بشأن مصير ابنتها والعذاب النفسي الذي تحملته.
واختطفت مليشيا الحوثي المضواحي في في يون يونيو 2024 ضمن حملة واسعة النطاق تستهدف عددا كبيرا من موظفي مكاتب وسفارات الأمم المتحدة بتهمة التجسس الملفقة، وتهدد هذه الممارسات القمعية حياة الأبرياء وتشكل انتهاكا صارخا لحقوق الإنسان والقانون الدولي.
كما أدانت بشدة وفاة أحمد باعلوي، أحد العاملين في المجال الإنساني التابع لبرنامج الغذاء العالمي، والذي توفي في صعدة نتيجة التعذيب الوحشي.
وقات المنظمات في بيانها إن هذا الحدث المأساوي بمثابة تذكير مؤلم بالانتهاكات الجسيمة المرتكبة ضد العاملين في المجال الإنساني والموظفين الدوليين في اليمن.
وأكدت أن استمرار الحوثيين في ممارسة التعذيب والاحتجاز في ظروف غير إنسانية، إلى جانب حرمان المعتقلين من التواصل مع عائلاتهم أو الحصول على الزيارات، يمثل انتهاكات خطيرة لحقوق الإنسان وتحديًا صارخًا للقانون الدولي والمجتمع الدولي.
وطالبت المنظمات في بيانها بإجراء تحقيق دولي فوري ومستقل في جميع حالات الاعتقال التعسفي والوفيات الناتجة مباشرة عن السجن أو غير مباشرة بسبب المعاناة التي تسبب بها هذا الاعتقال كما في حالة والدة السيدة رباب المضواحي.
كما طالبت بالإفراج الفوري عن المختطفة رباب المضواحي وكل المعتقلين الأبرياء المحتجزين ظلماً لدى الحوثيين، وضمان سلامتهم النفسية والجسدية.
وشددت على ضرورة إجراء تحقيق شامل ومستقل في وفاة العامل الإنساني أحمد باعلوي في صعدة، ومحاسبة المسؤولين عن تعذيبه ووفاته، وضمان العدالة لجميع ضحايا هذه الانتهاكات.
ودعت إلى مراجعة شاملة لممارسات الحوثيين اللاإنسانية، وخاصة احتجازهم وتعذيبهم لموظفي المنظمات الدولية، وضمان حقهم في العمل في بيئة آمنة والتواصل مع أسرهم مع تلقي الدعم اللازم.
وطالبت بفرض عقوبات دولية شاملة فوراً على المسؤولين عن هذه الانتهاكات، وخاصة قيادات الحوثيين الذين يرتكبون التعذيب والقتل وتهديد الاستقرار الإنساني في اليمن.
كما وجهت دعوة شديدة اللهجة للأمم المتحدة ومنظماتها الإنسانية لممارسة أقصى الضغوط على الحوثيين لوقف هذه الانتهاكات وحماية المدنيين والعاملين في المجال الإنساني وضمان التزامهم بالمعايير الدولية لحقوق الإنسان.
وقالت المنظمات إن وفاة والدة رباب المضواحي إلى جانب الخسارة المأساوية لأحمد باعلوي، يجب أن تكون بمثابة جرس إنذار عاجل للمجتمع الدولي لاتخاذ إجراءات فورية لإنهاء هذه الانتهاكات المروعة وضمان العدالة لأسر الضحايا. ونحث الأمم المتحدة والمنظمات الدولية على التحرك السريع لحماية حقوق الإنسان في اليمن ووضع حد لهذه الجرائم.
الموقعون:
مركز إنصاف للحقوق والتنمية جمعية المعونة لحقوق الإنسان مؤسسة أيادي العطاء التنموية منظمة مسالي لحقوق الإنسان5.منظمة آدم لمناهضة العنصرية
جمعية النهوض بالمرأة والطفل منظمة سام للحقوق والحريات مؤسسة الأمل الثقافية والاجتماعية النسوية مؤسسة الرجاء للتنمية والعمل الإنساني مؤسسة شباب عدن مؤسسة صناع الغد