شاهد المقال التالي من صحافة اليمن عن كاتب في صحيفة سعودية يكشف ‘‘بالاسم’’ عن الشخصية البارزة التي اغتالت الرئيس اليمني الأسبق، كشف كاتب لبناني تفاصيل مثيرة، بشأن اغتيال الرئيس اليمني الأسبق أحمد الغشمي، وهوية الفاعل الحقيقي، الذي فخخ الحقيبة.وقال الكاتب اللبناني .،بحسب ما نشر المشهد اليمني، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات كاتب في صحيفة سعودية يكشف ‘‘بالاسم’’ عن الشخصية البارزة التي اغتالت الرئيس اليمني الأسبق، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

كاتب في صحيفة سعودية يكشف ‘‘بالاسم’’ عن الشخصية...

كشف كاتب لبناني تفاصيل مثيرة، بشأن اغتيال الرئيس اليمني الأسبق أحمد الغشمي، وهوية الفاعل الحقيقي، الذي فخخ الحقيبة.

وقال الكاتب اللبناني غسان شربل، في مقال نشرته صحيفة الشرق الأوسط، تحت عنوان "انفجرت الحقيبة وغيَّرت وجه اليمن"، إن رئيس دائرة التوجيه المعنوي، العميد علي الشاطر الذي توفي قبل أيام، هو من فخخ الحقيبة التي قتلت الرئيس الأسبق أحمد الغشمي، في عملية الاغتيال الغامضة، خلال استقبال مبعوث من الشطر الجنوبي لليمن.

وأضاف الكاتب "ففي 11 أكتوبر (تشرين الأول) 1977 وقبل يومين من زيارة مقررة له إلى عدن اغتيل الرئيس المقدم إبراهيم الحمدي بعد تجربة قاسية تمكن خلالها من تقليص نفوذ شيوخ القبائل، ومحاولتهم فرضَ نوع من الوصاية على الجيش نفسه".. مشيرًا إلى أن "الحميدي اغتيل في وليمة غداء دعي إليها ولا تزال ملابساتها تطرح بعد عقود أسئلةً عن دور الرئيسين اللذين جاءا بعده".

وتابع: "بعد شهور سيتدخَّل القدر لإبقاء علي الشاطر حياً. كان اسم الرئيس أحمد الغشمي. في 24 يونيو (حزيران) استقبل الرئيس مبعوثاً من اليمن الجنوبي جاء في مهمة حساسة. صافح الرئيس المبعوث الذي فتح الحقيبة فقتلته مع الرئيس".

ً

ولفت إلى أنه "كان يفترض أن يكون الشاطر حاضراً في اللقاء، لكن اتصالاً في الليلة السابقة من القصر الرئاسي في عدن نصح الغشمي بأن يكون وحيداً لدى استقبال المبعوث نظراً لدقة المسائل التي سيثيرها".. مضيفًا: "وقبل دخول مكتب الرئيس توقف المبعوث المفخخ في مكتب مجاور هو مكتب علي الشاطر الذي ذُهل بعد دقائق من دوي الانفجار. وكان اغتيال الغشمي الفرصة التي اغتنمها علي عبد الله صالح للقفز إلى السلطة، والإقامة فيها 33 عاماً قبل أن يخسر قصره ويقضي قتلاً وإن من دون حقيبة ومبعوث".

واستطرد الكاتب: "سألت الشاطر عن الحادثة فقال إنَّ مسؤولاً أمنياً في الحزب الاشتراكي اليمني طلب من خبير متفجرات أن يعدَّ حقيبة تنفجر فور فتحها. ولم يكن حامل الحقيبة جاهلاً أنَّه ذاهب في مهمة انتحارية، ولهذا كتب رسالة وداع لقادته في الحزب. سألت عن خبير المتفجرات فاكتفى الشاطر بالقول إنَّه لا يملك معلومات عنه".

وواصل الكاتب اللبناني حديثه الذي تضمن الكثير من الغموض، وأخفى أسماء العديد من الشخصيات، قائلًا: "بعد سنوات، شاءت المهنة أن أذهب ذات يوم إلى بلاد بعيدة للتعرف إلى «مطلوب» دولي اختار التواري للنجاة من أجهزة تتعقبه. أمضيت أياماً مع الرجل الذي لم يسبق أن استقبل صحافياً أو أدلى بتصريح. ذهبت في ختام الزيارة لوداعه واكتشفت أنَّه انزعج حين بثَّ التلفزيون صورة لعلي صالح. حرك رأسه كمن يعبر عن ندمه. وحين وقفت لوداعه، قال: «يا غسان أنا أحببتك ووثقت بك. قررت أن أضعَ رقبتي تحت يدك. سأودعك سراً لا مجال لنشره وأنا حيٌّ. أنا الرجل الذي فخَّخ الحقيبة التي قتلت الغشمي»".

واختتم الكاتب شهادته قائلًا: "كتمت السرَ احتراماً للرجل. قُتل الغشمي وقُتل بعده بأيام رئيس اليمن الجنوبي سالم ربيع علي (سالمين) وقُتل لاحقاً الرجلُ الذي خطَّط لاغتيال الغشمي. وبعد سنوات طويلة قُتل علي صالح وذهب الشاطر، بعدما سبقه الرجل الذي فخَّخ الحقيبة التي غيَّرت وجهَ اليمن. حقيبة بنعوش كثيرة".

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس عن الشخصیة

إقرأ أيضاً:

في سابقة بتاريخ فرنسا.. ظهور الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي مرتديا سوار مراقبة

في سابقة هي الأولى من نوعها في تاريخ فرنسا بدأ الرئيس الفرنسي الأسبق نيكولا ساركوزي البالغ من العمر 69 عاما تنفيذ عقوبة السجن لمدة عام في منزله، مع ارتداء سوار مراقبة إلكتروني، وذلك بعد إدانته بتهم الفساد واستغلال النفوذ.

وقد رفضت محكمة النقض الفرنسية في ديسمبر/كانون الأول 2024 الطعن الذي قدمه ساركوزي، مما جعل الحكم نهائيا وواجب التنفيذ.

أول ظهور للرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي وهو يرتدي سوار المراقبة الإلكتروني، تنفيذًا لعقوبته إثر إدانته في قضية فساد. pic.twitter.com/gObU0QYWW6

— عربي21 (@Arabi21News) February 8, 2025

وتعود القضية إلى عام 2014، إذ أدين ساركوزي بالتعاون مع محاميه تييري هيرتسوغ في محاولة الحصول على معلومات سرية من القاضي جيلبير أزيبير مقابل وعد بمنحه منصبا فخريا في موناكو.

وتم الكشف عن هذه المحادثات خلال تنصت هاتفي، مما أدى إلى اتهامهم بالفساد واستغلال النفوذ.

وفي مارس/آذار 2021 أصدرت المحكمة الابتدائية حكما بالسجن لمدة 3 سنوات، مع وقف التنفيذ لعامين، وسنة واحدة نافذة تنفذ عبر المراقبة الإلكترونية، وتم تأييد هذا الحكم في مايو/أيار 2023، وأصبح نهائيا بعد رفض محكمة النقض الطعن المقدم من ساركوزي في ديسمبر/كانون الأول 2024.

إعلان رد فعل ساركوزي وإجراءاته القانونية

من جانبه، أعلن الرئيس الفرنسي السابق التزامه بتنفيذ العقوبة، مع تأكيده على نيته اللجوء إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، معتبرا أنه ضحية للظلم.

وقال في بيان "لقد تقدمت باستئناف أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان التي ستحدد ما إذا كنت ضحية الظلم كما أعتقد، وسوف تتحمل كل العواقب، وسيتم تقديمه قبل نهاية الشهر الجاري”.

وأضاف "نظرا لهذا الوضع بالذات واحتراما للمهام البارزة التي مارستها قررت تعليق أنشطتي العامة كرئيس سابق، والتخلي عن الإدلاء أي تصريح إعلامي باستثناء هذه الرسالة الشخصية، أما بالنسبة للبقية فسوف أستمر في ممارسة حياتي المهنية كما مُنحت الحق في القيام بذلك".

واختتم بيانه قائلا "يجب أن يفهم الجميع أن الشعور بالظلم الذي أشعر به يمنحني طاقة متزايدة، ولن يتوقف إلا عندما يتم الكشف عن الحقيقة، وحتى ذلك الحين سأقاتل بلا كلل ودون أن أنحني برأسي ضد الأكاذيب والافتراءات والتلاعب بكل أشكاله".

Après avoir été condamné définitivement par les juridictions françaises dans l’affaire dite des écoutes, la peine prononcée a été mise en application. Il n’y a là ni surprise, ni nouveauté. J’ai volontairement renoncé à certains des aménagements que la loi m’offrait pour ne pas…

— Nicolas Sarkozy (@NicolasSarkozy) February 8, 2025

وبالإضافة إلى هذه القضية يواجه ساركوزي اتهامات أخرى، بما في ذلك مزاعم بتلقي تمويل غير قانوني من ليبيا لحملته الانتخابية عام 2007، وبدأت محاكمته في هذه القضية في يناير/كانون الثاني الماضي، وتستمر لمدة 4 أشهر.

مقالات مشابهة

  • صحيفة تركية: فطاني التايلندية ساحة الحرب التي لا يراها أحد
  • وزيرة التنمية المحلية: إجراء المقابلات الشخصية لـ244 متقدما لمسابقة الوظائف القيادية
  • جون البريطاني يكشف قصة دخوله الإسلام وزواجه من سعودية .. فيديو
  • دبلوماسي سابق: لقاء الرئيس السيسي مع ترامب سيشهد دعما شعبيا رافضا للتهجير
  • وزيرة التنمية المحلية تشهد إجراء المقابلات الشخصية لـ82 متقدما على وظائف قيادية
  • هل ساهمت أحداث 7 أكتوبر في العدوان على غزة؟.. عمرو موسى يكشف التفاصيل
  • معهد أميركي يكشف أسباب الحذر السعودي من الملف اليمني وكيف جعل التصنيف الأمريكي للحوثيين يتخبطون
  • الكشف عن أبرز البنود التي تحوي المشروع الوطني الذي قدمته القوى السياسية
  • ‏ الرئيس سام نجوما السيرة الذاتية : حياته وانجازاته البارزة
  • في سابقة بتاريخ فرنسا.. ظهور الرئيس الأسبق نيكولا ساركوزي مرتديا سوار مراقبة