أمين عام مجلس الشؤون الإنسانية يلتقي مدير منظمة “طفل الحرب” الدولية في اليمن
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
يمانيون/ صنعاء
التقى أمين عام المجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي إبراهيم الحملي، اليوم، المدير الجديد لمنظمة “طفل الحرب” الدولية في اليمن عارف جبار خان.تطرق اللقاء بحضور مدير عام المتابعة والتقييم محمد الرزاع، إلى جوانب التعاون والتنسيق بين المجلس والمنظمة، وآليات العمل المشترك التي تضمن استمرارية العمل وتحقق النتائج المرجوة للتخفيف من معاناة الأطفال والمتضررين، من العدوان والحصار الذي تسبب في أسوأ أزمة إنسانية في العالم.
وفي اللقاء أكد الحملي، استعداد المجلس الأعلى تقديم كافة التسهيلات اللازمة لتسيير أعمال المنظمة وأداء المهام المنوطة بها.
وشدد على ضرورة الالتزام بضوابط العمل الإنساني، والقوانين الوطنية، واحترام عادات وثقافة الشعب اليمني، لما من شأنه تسهيل العمل والمضي نحو تحقيق الأهداف الإنسانية.
وأشار أمين عام المجلس، إلى ضرورة توسيع نشاط المنظمة بحيث تستطيع تلبية الاحتياجات، بصورة سريعة وخاصة في الحالات الطارئة والتي تستدعي التدخل السريع.. لافتا إلى أهمية التنسيق الكامل مع المجلس الذي يعد الجهة المسؤولة والنافذة التي يمكن للمنظمات التعامل من خلالها.
من جانبه أكد خان، التزام منظمة “طفل الحرب” بالتنسيق والتعاون مع السلطات الوطنية ممثلة بالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدولي، وبذل كافة الجهود لتوسيع أنشطة المنظمة.. مثمنا الجهود التي يبذلها المجلس في سبيل تقديم التسهيلات للمنظمات الإنسانية العاملة في اليمن. #إبراهيم الحملي#المجلس الأعلى للشؤون الإنسانية#منظمة طفل الحربالمجلس الأعلى لإدارة وتنسيق الشؤون الإنسانية والتعاون الدوليصنعاء
المصدر: يمانيون
كلمات دلالية: الشؤون الإنسانیة المجلس الأعلى
إقرأ أيضاً:
الاحتلال يتعمد “إبادة المدارس” لتدمير نظام التعليم بغزة
البلاد – رام الله
أدانت منظمات دولية قرار نتنياهو منع إدخال المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة، واعتبروه مخالفًا للقوانين الدولية، فيما وصفت المقررة الخاصة للأمم المتحدة المعنية بالحق في التعليم تدمير الاحتلال 90% من مدارس غزة بـ “إبادة المدارس” بهدف التدمير الكامل والمتعمد لنظام التعليم.
وحذرت “اليونيسف” من أن توقف تسليم المساعدات إلى غزة سيؤدي بسرعة إلى عواقب مدمرة على الأطفال والأسر في جميع أنحاء القطاع الذين يكافحون من أجل البقاء على قيد الحياة، وقال إدوارد بيجبيدر، المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: “إن القيود المفروضة على المساعدات ستؤثر بشدة على عمليات إنقاذ حياة المدنيين”
وقالت منظمة أطباء بلا حدود: “إنه ينبغي ألا تستخدم المساعدات الإنسانية أداة حرب”، وأوضحت منسقة الطوارئ في منظمة أطباء بلا حدود كارولين سيجوين، أن “إسرائيل تمنع مرة أخرى شعبًا بأكمله من تلقي المساعدات”، وشددت بالقول “هذا أمر غير مقبول ومثير للغضب وسوف تكون له عواقب مدمرة”.
وقالت منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية، إن “منع إسرائيل دخول الإغاثة لغزة عمل متهور وعقاب جماعي”، وشددت المنظمة على أن منع دخول الإغاثة الذي تنتهجه سلطات الاحتلال، محظور بموجب القانون الدولي”.
وقال كبير مسؤولي الشؤون الإنسانية في الأمم المتحدة توم فليتشر: “إن قطع إسرائيل الإغاثة وجميع الإمدادات عن غزة خطوة مثيرة للقلق”، وأعتبر أن “الوصول إلى المساعدات يجب أن يكون مسموحًا به بموجب القانون الدولي”.
وقرر نتانياهو إغلاق معابر غزة الأحد، في استخدام للمساعدات كورقة ابتزاز، للتهرب من الدخول في مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار، ما يزيد معاناة أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون أصلًا أوضاعًا مأساوية، بفعل حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة لمدة 15 شهرًا.