كريم الخولي: القاهرة واصلت دورها التاريخي في تبني القضية الفلسطينية تزامنًا مع اندلاع العدوان
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
قال الإعلامي كريم الخولي، إنّ القاهرة واصلت دورها التاريخي والممتد في تبني القضية الفلسطينية، تزامنا مع اندلاع العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، مشددًا على أن مصر كانت سابقة بخطوة دائما حيث جهزت شحنات كبيرة من المساعدات الإنسانية والإغاثية في مئات الشاحنات أمام معبر رفح البري من الجانب المصري، وخصصت مطار العريش لاستقبال الطائرات المحملة بالمساعدات الموجهة إلى قطاع غزة من جميع أنحاء العالم.
وأضاف "الخولي"، خلال حلقة اليوم من برنامج "كلام في السياسة"، الذي يقدمه الإعلامي والكاتب الصحفي أحمد الطاهري، عبر قناة "إكسترا نيوز": "على مدار 100 يوم كان الدور المصري حاضرا بالجهود الحثيثة على الأصعدة كافة، سواء على المستوى الأمني أو السياسي أو الدبلوماسي فضلا عن المستوى الإنساني وتقديم المساعدات العاجلة".
وتابع: "منذ اللحظة الأولى وجه الرئيس عبدالفتاح السيسي بتكثيف الاتصالات لاحتواء الموقف ومنع التصعيد، حيث تلقى اتصالات هاتفية مكثفة من رؤساء العالم لحل الأزمة، كما أجرى رئيس الجمهورية عدة لقاءات مع قادة وزعماء العالم وحذر خلالها من خطورة تردي الموقف وانزلاقه إلى مزيد من العنف وتدهور الأوضاع الإنسانية في قطاع غزة ودخول المنطقة في حلقة من التوتر تهدد الاستقرار والأمن الإقليميين".
وأشار، إلى أن الرئيس السيسي أكد على حماية المدنيين ورفض تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضي المصرية والأردنية والتحذير من أن هذا الاتجاه سوف يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
برلماني أيرلندي: القضية الفلسطينية هي ما دفعني للانخراط في السياسة
جاء ذلك في حلقة من برنامج المقابلة، حيث تحدث عن تجربته الشخصية وآرائه حول الاحتلال الإسرائيلي والنضال الفلسطيني.
وبدأ باريت حديثه بالإشارة إلى أن القضية الفلسطينية كانت دائما قريبة من قلبه، وهي السبب الرئيسي وراء انخراطه في العمل السياسي.
اقرأ أيضا list of 4 itemslist 1 of 4تادغ هيكي.. كوميدي أيرلندي وظف موهبته لدعم القضية الفلسطينيةlist 2 of 4هل يتعرّض “مؤتمر فلسطين” في ألمانيا للحظر؟list 3 of 4برلماني أيرلندي: الحكومة الأميركية تعتقد أن بقية العالم أغبياءlist 4 of 4أيرلندا تقر تعيين أول سفيرة فلسطينية لديهاend of listوأضاف أنه ذهب إلى "إسرائيل" في 1987 للعمل في صحراء النقب دون معرفة مسبقة بالواقع الفلسطيني، لكنه سرعان ما أدرك الحقيقة عندما التقى عمالًا فلسطينيين قادمين من مخيمات اللاجئين بالخليل.
وشرح له هؤلاء العمال معاناتهم تحت الاحتلال، وربطوا حكاياتهم بالنكبة عام 1948، الأمر الذي فتح عينيه على نظام الفصل العنصري الإسرائيلي، وهو ما دفعه للقول إنه عاد من فلسطين بعد أن كان ذاهبا إلى إسرائيل.
وأكد باريت أن تجربته مع العمال الفلسطينيين، ومشاهداته للانتفاضة الأولى التي اندلعت في وقت لاحق من نفس العام، جعلته يعود إلى أيرلندا عازما على التحدث عن الظلم الذي شاهده، مما أدى إلى انخراطه الفعلي في العمل السياسي.
محدودة ومغلوطة
عند سؤاله عن رؤيته السابقة لفلسطين قبل زيارته، قال باريت إن الصورة لديه مثل معظم الأوروبيين، كانت محدودة ومغلوطة، مضيفا أنه كبقية الغربيين كان متعاطفا مع الشعب اليهودي بسبب معاناته التاريخية مع النازية، لكنه لم يكن يعلم شيئًا عن معاناة الفلسطينيين أو نظام الاحتلال الإسرائيلي.
إعلانوأشار إلى أن الإعلام الغربي غالبا ما قدم الفلسطينيين بصورة نمطية مشوهة، مما صعّب عليه وعلى غيره فهم طبيعة الصراع.
وأكد باريت أن زيارته لفلسطين لم تكن فقط لحظة سياسية، بل تجربة إنسانية عميقة غيّرت نظرته للعالم، وأوضح أن قراءته لكتاب الاستشراق للمفكر الفلسطيني إدوارد سعيد ساعدته على فهم الخطاب الغربي الاستعماري تجاه العالم العربي، وهو ما عزز قناعاته المناهضة للعنصرية والاستعمار.
وأضاف باريت أن نشاطه السياسي بدأ يتبلور بشكل أكبر عند عودته إلى أيرلندا، حيث انضم إلى مجموعات حقوقية وسياسية للحديث عن القضية الفلسطينية.
ورغم عدم وجود حملات مباشرة عن فلسطين في ذلك الوقت ضمن منظمات مثل العفو الدولية، فإنه واصل البحث عن منظمات تتبنى القضية، مما قاده إلى التحالفات اليسارية.
الموسيقى والسياسة
وفي حديثه عن بداياته السياسية، كشف باريت أن الموسيقى كانت من العوامل التي أثرت على وعيه السياسي، وذكر أن موسيقى البانك والرغي في السبعينيات والثمانينيات كانت مرتبطة بحركات مناهضة للعنصرية وداعمة لحقوق العمال.
وأوضح ان هذه التجارب الموسيقية شكلت وعيه الاجتماعي والسياسي، خاصة في قضايا مثل العدالة الاجتماعية وحقوق الإنسان.
ويعد باريت من الأصوات البارزة في البرلمان الأيرلندي المناهضة لسياسات الاحتلال الإسرائيلي، حيث طالب مرارا بطرد السفير الإسرائيلي من أيرلندا وفرض عقوبات على إسرائيل بسبب ممارساتها القمعية ضد الفلسطينيين.
كما شبّه في مشاركاته السياسية والجماهرية المختلفة ممارسات إسرائيل بالاجتياح الروسي لأوكرانيا، مشيرا إلى المعايير المزدوجة في التعامل الغربي مع القضايا الدولية.
وشدد باريت على أن القضية الفلسطينية تمثل بالنسبة له قضية حقوقية عادلة يجب أن يدعمها الجميع، مضيفا أن زيارته لفلسطين كشفت له أن الاحتلال الإسرائيلي ليس مجرد نزاع سياسي، بل نظام قمعي يتطلب تضامنا عالميا لإنهائه.
إعلان 15/12/2024