قرار أوروبي بتجميد الأصول المالية للسنوار.. وحماس تعلق
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
أعلنت دول الاتحاد الأوروبي يوم الثلاثاء إدراج يحيى السنوار، رئيس حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) في قطاع غزة، على قائمة العقوبات الخاصة بها، رداً على عملية "طوفان الأقصى".
ويقضي القرار بتجميد الأصول المالية والأموال الخاصة بالسنوار في الدول الأعضاء بالاتحاد الأوروبي، مع فرض حظر على الشركات والمؤسسات العاملة في الاتحاد من توفير أموال أو موارد اقتصادية له.
وتم انتخاب السنوار، البالغ من العمر 61 عامًا، زعيما لحركة حماس في غزة في عام 2017.
من جانبه، اتهم المستشار الإعلامي لإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحركة حماس المقيم في قطر، طاهر النونو، الاتحاد الأوروبي بالتحيز، داعيا إلى وضع حد لـ "سياسة الكيل بمكيالين" التي ينتهجها.
وذكر أن "هذه العقوبات تثير السخرية وسخيفة والكل يعلم أن الاخ يحيى السنوار لا يمتلك حسابات مالية لا في فلسطين ولا في خارجها"، بحسب "رويترز".
وفي مطلع كانون الأول/ ديسمبر الماضي، أعلنت فرنسا عن تجميد أصول رئيس حركة حماس في غزة، يحيى السنوار، لمدة ستة أشهر، وفق مرسوم نشر آنذاك في الجريدة الرسمية.
وينص المرسوم الصادر في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر والذي يدخل حيز التنفيذ الثلاثاء، على أن "الأموال والموارد الاقتصادية التي يملكها أو التي يتحكم فيها السيد يحيى السنوار (...) تخضع لتجميد أصول".
وقوبل قرار فرنسا وقتها بسخرية كبيرة على منصات التواصل الاجتماعي، حيث تساءل رواد الإنترنت ساخرين، يحيى السنوار بعد 22 سنة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية سياسة دولية الاتحاد الأوروبي السنوار حماس غزة العقوبات حماس غزة الاتحاد الأوروبي العقوبات السنوار المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة یحیى السنوار
إقرأ أيضاً:
إسرائيل تتهم السنوار بعرقلة مفاوضات هدنة غزة.. خلافات حول آلية تنفيذ صفقة التبادل
أعلنت هيئة البث الإسرائيلية نقلاً عن مصادر «مطلعة» على المفاوضات الجارية للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة، أن المحادثات لم تنهار رغم وجود تعقيدات كبيرة.
وأشارت المصادر إلى أن رئيس حركة حماس في غزة، محمد السنوار، أظهر مواقف أكثر تشددًا مقارنة بشقيقه الشهيد يحيى السنوار، ومع ذلك أكدت الجهات الإسرائيلية أنه إذا تم إحراز أي تقدم في المحادثات، فسيتم إرسال الوفد مجددًا.
وكان مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، أعلن أن الوفد الإسرائيلي عاد إلى البلاد لإجراء «مشاورات داخلية» بعد أسبوع من المفاوضات المكثفة.
وسائل إعلام إسرائيلية: المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في التنفيذعلى الجانب الآخر، أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن المفاوضات تواجه صعوبات كبيرة في صياغة آلية تنفيذ صفقة التبادل، بسبب رفض حماس تقديم القوائم المطلوبة، لكن الوسطاء لا يزالون يبذلون جهودًا مستمرة لمواصلة الحوار بين الطرفين.
وحسب مسودة الاتفاق قيد النقاش، يتعين على حماس تقديم قائمة كاملة بأسماء المحتجزين لديها، سواء كانوا أحياء أو أموات، ليتم الإفراج عنهم بعد 7 أيام من وقف إطلاق النار، على أن يتم إطلاق سراح جميع النساء المحتجزات في المرحلة الأولى.
مسؤولون إسرائيليون يشعرون بـ«خيبة أمل» من سلوك محمد السنواروأفادت قناة i24NEWS الإسرائيلية، بأن مسؤولين إسرائيليين قالوا إنهم يشعرون بخيبة أمل من سلوك محمد السنوار، الذي لم يقدم قائمة الرهائن الذين سيتم تسليمهم إلى إسرائيل في المرحلة الأولى من الصفقة. وأكدت القناة أن «المفاوضات مازالت عالقة في نفس المكان».
في الأسبوع الماضي، جرت مفاوضات غير مباشرة في العاصمة القطرية الدوحة بين حماس وإسرائيل بوساطة مصرية وقطرية، حيث أعلنت حركة حماس أن التوصل إلى اتفاق «بات قريبًا»، وأشار نتنياهو، يوم الإثنين، إلى أنه تم إحراز «بعض التقدم» في المفاوضات التي تهدف إلى الإفراج عن الرهائن في غزة، بعد أكثر من 14 شهراً من الحرب مع حماس.