رسالة حادة من بن غفير إلى نتنياهو بسبب شحنة أدوية.. ما هي تفاصيل القصة؟
تاريخ النشر: 17th, January 2024 GMT
رسالة حادة وجهها وزير الأمن الداخلي للاحتلال الإسرائيلي، إيتمار بن غفير، إلى رئيس حكومة الاحتلال، بنيامين نتنياهو، طالبه فيها بتحمل المسؤولية بشكل جدي فيما يتعلق بما يحدث في قطاع غزة، وبالأخص السماح لدخول شحنات أدوية إلى القطاع، بدون فحصها أولاً من جيش الاحتلال.
رسالة حادة من بن غفير إلى نتنياهووجاءت الرسالة الحادة من بن غفير إلى نتنياهو بعد أن توصلت حكومة الاحتلال والفصائل الفلسطينية في قطاع غزة، إلى اتفاق أمس الثلاثاء، يقضي بادخال مساعدات إنسانية وأدوية للمحتجزين الإسرائيليين في القطاع الفلسطيني منذ السابع من أكتوبر الماضي، وفق ما نشرت صحيفة «يديعوت أحرونوت» الناطقة باللغة العبرية.
ووافق بنيامين نتنياهو، في وقت سابق، على السماح بدخول شحنة مساعدات طبية إلى قطاع غزة اليوم الأربعاء، دون أن يتم تفتيشها، في إجراء يتم اتخاذه للمرة الأولى منذ بدء العدوان على القطاع الفلسطيني في أعقاب عملية «طوفان الأقصى»، في السابع من أكتوبر الماضي.
بن غفير: منع دخول المساعدات بدون تفتيشوأكد بن غفير في رسالته إلى نتنياهو: «إن إجراءات تفتيش المساعدات هي من مسؤولية الجيش وقوات الأمن، ولكن يجب التأكد من أن تلك المساعدات، التي يفترض أنها تحمل أدوية ومساعدات للمحتجزين، لا تحمل معها أيضاً الأسلحة والذخيرة ومعدات للفصائل الفلسطينية، هذه مسؤوليتكم ومسؤولية مجلس الوزراء الحربي والمصغر».
وتابع: «أنه في حالة رفض إحضار الشاحنات وتفتيشها، فما على مسؤولي الجيش الإسرائيلي وقوات الأمن، إلى عدم السماح بإدخالها دون تفتيش»
واختتم بن غفير رسالته إلى نتنياهو بقوله: «إن هذه الإجراءات بالتأكيد هي ضمن مسؤوليتك وسلطتك، بالطبع الشحنات تتضمن أدوية للمحتجزين، ولكنها تتضمن أكسجين للفصائل الفلسطينية لمواصلة القتال، هذا جنون».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: اسرائيل شاحنة مساعدات المحتجزين في قطاع غزة قوات الاحتلال بن غفير نتنياهو إلى نتنیاهو بن غفیر
إقرأ أيضاً:
من مخدر في العمليات الجراحية إلى مادة محظورة.. تفاصيل ضبط أكبر شحنة من «GHP»
ضربة أمنية قاصمة وجهتها وزارة الداخلية لمهربي المخدرات مؤخرًا، عقب نجاح الوزارة فى ضبط 180 لترًا من مادة GHP أو (جاما هيدروكسي بيوتيريت) أثناء محاولة تهريبها إلى داخل البلاد، بمعرفة صانعة محتوى على وسائل التواصل الاجتماعي ووجه إعلامي معروف، وأحد الأجانب، حيث تبين أن المتهمة وتدعى «د.ف» قامت بادخال الصفقة بمعاونة شريكها الأجنبي، والبالغ قيمتها 145 مليون جنيه، ضمن شحنة مواد نظافة، وداخل عبوات عليها «استيكرات» مواد تنظيف.
ووفقا للتحريات فإن المادة المضبوطة هي «جاما هيدروسكي بيوتيريت»، وتُختصر بـ«GHP» وهي مادة شديدة الخطورة، كانت تستخدم في الستينيات كمخدر أثناء إجراء العمليات الجراحية كما تُستخدم بشكل سيء، لغير الغرض المخصص لها، فهي مصنوعة من مادة كيميائية، وتُصنف من العقاقير النفسية، وتُستخدم في التخدير، كما تُستخدم مع مرضى النوم القهري، لكن تم حظرها في معظم دول العالم، وأصبحت ضمن المخدرات شديدة الخطورة، وتُستخدم بشكل واسع في ارتكاب بعض الجرائم، مثل حالات الاعتداء الجنسي والاغتصاب لتخدير الضحايا وشل حركتهم.
وحسب اللواء عبد الوهاب الراعي الخبير الأمني، يتسبب المخدر المضبوط في وقوع جرائم الاغتصاب حيث تدخل الضحية بمرحلة من الغيبوبة الحسية، وفقدان التركيز والسيطرة على أفعالها، وبعد الاستيقاظ من هذه الحالة تفقد الفتاة أيضًا القدرة على تذكر ما حدث، ولذلك يصعب حتى إثبات تناولها لهذا المخدر دون علمها، وبالتالي لا تستطيع تحرير محضر بقسم الشرطة بالواقعة، كما أن الضحية قد تتناول «مخدر الاغتصاب» عن طيب خاطر لأغراض ترفيهية، أو قد يتم تقديمه بطريقة سرية، إذ عادة ما تتم إذابته في عصير مركز أو مشروب كحولي.
وكانت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية قد كشفت عن تفاصيل القبض على إعلامية صانعة محتوى ومتهم أجنبي الجنسية، وبحوزتهما أكثر من 180 لترًا من «مخدر اغتصاب الفتيات GHP» بالقاهرة، وقدرت القيمة المالية للمواد المخدرة بـ145 مليون جنيه.
وأكدت تحريات الإدارة العامة لمكافحة المخدرات استيراد المتهم للمخدر عبر مواقع إلكترونية دولية وتهريبه إلى مصر مخفيًا داخل عبوات تابعة لشركات النظافة بغرض التمويه، بهدف ترويجه بين فئات الشباب وتحقيق أرباح غير مشروعة.
وحسب التحريات فان المتهم الأجنبي مقيم بدائرة قسم شرطة التجمع الخامس، ويتاجر في مخدر GHP المعروف بمخدر اغتصاب الفتيات عبر شرائه من أحد المواقع الإلكترونية بإحدى الدول، ثم شحنه لدولة أخرى تمهيداً لتهريبه إلى داخل البلاد داخل عبوات مثبت عليها ملصق لإحدى شركات النظافة، إمعاناً منه في عمليات التمويه لترويجه بين أوساط الشباب، وتحقيق أرباح مالية غير مشروعة، واعترف المتهم في التحقيقات بنشاطه الإجرامي، وتم ضبط إحدى المتعاملات معه «صانعة محتوى عبر مواقع التواصل الاجتماعي»، ولها معلومات جنائية، لقيامها بترويج المخدر بين أوساط الشباب نظير مقابل مادى، وعُثر بحوزتها على زجاجة تحتوى بداخلها كمية من مادة «GHP» المخدرة، وعدد من الأقراص المخدرة، وأحيل المتهمان إلى النيابة التي تولت التحقيق، بينما تواصل الأجهزة الأمنية تحريات حول الواقعة.